يسعى رئيس بلدية مقرب من "التيار الوطني الحر" في المتن الجنوبي الى محاولة ترميم العلاقة بين رئيس "التيار" النائب جبران باسيل وأحد نواب "تكتل لبنان القوي" قبل وقوع المحظور، أي فصل هذا النائب من "التيار" .   وبحسب المصدر، فان النائب خالف القرارات والأنظمة الداخلية من خلال أفعال وتصاريح ، حتى أنه في عدة مناسبات صوّت بعكس توجهات "الكتلة"، ما إستدعى تحويله على المجلس التأديبي وتخلف عن الحضور عدة مرات مما تطلّب أخذ إجراء فصل بحقه مثله مثل سائر" التياريين" الذين فصلوا قبل مدة، ولكن دخول الوسطاء ومنهم رئيس البلدية المذكور على خط الوساطة خفف من إندفاعة القيادة نحو فصل هذا النائب ربما يتم التوصل الى إيجاد تسوية.

  لكن المصدر يوكد أن كل هذه المحاولات مضيعة للوقت لكون الطرفين يتصلبان بمواقفهما، كما أن النائب المشار اليه يتمتع بحيثية شعبية وشبكة علاقات من شأنها ان تشكل قوة دفع له مهما حصل. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحالف جديد في ذي قار لإقالة رئيس مجلس المحافظة و استجواب النائب الأول

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خضم التصعيد السياسي الذي تشهده محافظة ذي قار، كشفت مصادر مطلعة عن تحركات جادة داخل مجلس المحافظة تهدف إلى تغيير موازين القوى يالإعلان عن تشكيل تحالف مكون من 12 عضواً يسعى لاستجواب وإقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار عزة الناشي. يأتي هذا التحرك وسط أجواء متوترة تشير إلى إعادة ترتيب الأوراق السياسية داخل المحافظة.

الناشي، المنتمي إلى تحالف “خدمات” الذي يتزعمه أحمد الأسدي، يواجه تحديات غير مسبوقة، مع تصاعد الصراع بين أطراف متعددة.

التحالف الجديد، الذي يضم أعضاء من كتل سياسية متباينة، يبدو مصمماً على استبداله بشخصية جديدة. وتبرز في هذا السياق هدية الخيگاني، المرشحة المحتملة لرئاسة المجلس، التي تنتمي إلى تحالف “نبني” .

إلى جانب استهداف الناشي، يتحرك التحالف الجديد نحو استجواب وإقالة رزاق گشيش، النائب الأول لمحافظ ذي قار، الذي يمثل ائتلاف “دولة القانون”. يشير هذا التوجه إلى رغبة التحالف الجديد في إعادة هيكلة الإدارة المحلية في المحافظة، مع تصاعد الاتهامات بين الاطراف، الناجمة عن الصراعات على النفوذ داخل المحافظة.

الصراع السياسي في ذي قار يعكس توترات أوسع على الساحة الوطنية العراقية. فالمحافظة، التي عانت من احتجاجات شعبية واسعة خلال السنوات الماضية، تعيش على وقع حالة من الاستقطاب السياسي بين القوى التقليدية التي تتصارع على المناصب.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحالف جديد في ذي قار لإقالة رئيس مجلس المحافظة و استجواب النائب الأول
  • التيار يرد على جعجع: كالعادة لجأَ إلى اتهاماتٍ كاذبة في ملف الكهرباء
  • أمانة بغداد: 84 مشروعاً لتجميل مداخل العاصمة وفرق تطوعية لترميم البيوت التراثية
  • محاولات لإشراكها في الحكومة... كيف يكتمل المشهد السياسي من دون المرأة؟
  • رئيس "حماية المستهلك" يناقش الاستعداد لشهر رمضان مع مسؤولي الهيئة
  • أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
  • النائب العام يستقبل رئيس استئناف نيابة المنصورة
  • باسيل خصم المعارضة مهما فعل
  • الحكومة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان... فأحسنوا الاختيار
  • باسيل من الحرب على عون إلى دعم عهده