تحضيرات حكومية لزيارة رئيس قبرص والمفوضية الاوروروبية الخميس.. سيجورنيه لا يحمل ورقة فرنسية ويزور كتيبة بلاده
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بوشرت التحضيرات الحكومية للزيارة المشتركة التي سيقوم بها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس ورئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون ديرلاين الى لبنان قبل ظهر يوم الخميس المقبل في الثاني من أيار للبحث في العديد من الملفات أبرزها ملف النازحين السوريين. وتشير أوساطٌ حكومية معنية إلى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمس في خلال اللقاءات الديبلوماسية التي يعقدها وابرزها مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بداية تفهم أوروبي لضرورة العمل على اعادة النازحين إلى بلادهم ودعم فكرة المناطق الامنة داخل سوريا وأن تقدم المساعدات للنازحين في بلادهم".
في المقابل، يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الذي وصل إلى بيروت مساء أمس، محادثاته اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون. وتهدف زيارة الوزير الفرنسي، بحسب ما قالت مصادر مطلعة لـ"لبنان24" إلى تأكيد باريس حضورها الدبلوماسي المحتضن للبنان، مشيرة إلى أن الورقة الفرنسية المعدّلة لن يحملها سيجورنيه معه بل سيسلمها إلى بيروت في وقت لاحق موفد فرنسي بعد اتمام التعديلات عليها. وأشارت المعلومات أيضاً إلى وزير الخارجية الفرنسي سيزور الجنوب لتفقد كتيبة بلاده العاملة ضمن قوات اليونيفيل.
وشددت أوساط سياسية بارزة على ان الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي زار تل أبيب لن يزور بيروت استمهالاً لنضوج الظروف التي تتصل بارتباط الساحات، إذ بات هوكشتاين وادارته على يقين انه لا يمكن فصل مسار الأوضاع في غزة عن لبنان. وتقول المصادر إنّ هوكشتاين استمزج آراء عدد من المسؤولين اللبنانيين قبل أسبوعين لزيارته بيروت وكان الجواب اذا كنت تحمل جديداً في ما خص وقف الحرب على غزة، فلتكن الزيارة اما اذا لم يكن لديك اي جديد فلبنان أيضا لا جديد لديه. ومن هنا، ترى المصادر أن واشنطن لم تعط أي دولة تفويضاً في ما خص ملف الجنوب، وأنّ هذا الملف لا يزال حصراً بيدها، وهي تعمل، وفق المصادر، على عدم انزلاق الأمور مع لبنان إلى حرب مفتوحة وتضغط على إسرائيل من أجل عدم توسيع نطاق الحرب. وأكّد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في هذا السياق، أنّ المبادرات المُتداولة لقضية لبنان وجنوبه، "هي مبادرات غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسُها وقف إطلاق النار في غزَّة، فمن هناك تأتي المعالجة". وأردف الشيخ قاسم قائلاً: "من يأتي بمبادرة تحت عنوان وقف إطلاق النار في الجنوب إراحةً لإسرائيل لتتمكن أكثر في غزة، فهذا يعني أنَّه يدعونا إلى المشاركة في دعم العدو الإسرائيلي!". واكّد الشيخ قاسم أنَّ "استمرار العدوان على لبنان لا يعيد مستوطني الشمال"، لا بل إنّ توسعته "ستعقِّد الحياة عليهم أكثر فأكثر"، داعياً العالم إلى الاستيقاظ ووقف الحرب على قطاع غزة، فذلك "أقرب إلى الواقعية". وكشف أنّ "هناك قراراً عند حزب الله أن يرد على العدوان الإسرائيلي بالتناسب، بحيث أنّ أي توسعة إسرائيلية للعدوان ستُقابلها توسعة بالرد والمقاومة والمواجهة من جانب حزب الله والمقاومة في لبنان"، مشدداً على أنّ "ذلك القرار حاسم". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ترامب هل يحمل مفاجآت ؟
حالة من الترقب بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا للمرة الثانية ترامب موقفه لم يتغير من دعمه لإسرائيل ووعوده بإنهاء الصراعات وإحلال السلام في لبنان.
هذه المرة وعد بانهاء الحرب في أوكرانيا فهل ستنتهي بالفعل؟
موقفه من اسرائيل معروف وكان نتنياهو أول المهنئين ووصف عودته بأعظم عوده في تاريخ البشرية فهل ستري فلسطين مجازر اكثر هل سيقف المجتمع الدولي مساندا هؤلاء الضحايا
ماذا سيحدث في أوكرانيا هل ستنتهي الحرب فعلا مثلما قال؟
ماذا سيحدث في لبنان وقد وعد بوقف الحرب هل سيجعل اسرائيل تنسحب من لبنان؟
أنا اعتقد ان دونالد ترامب هو دونالد ترامب الذي عرفناه في ولايته الأولي رجل صاحب قرار اقتصادي تميزت السياسة الاقتصادية لإدارة دونالد ترامب في فترة رئاسته الاولي بتخفيضات ضريبية للأفراد والشركات، ومحاولات لإلغاء قانون الرعاية الصحية الأمريكي أوباما كير، والحماية التجارية وتقييد الهجرة ورفع القيود عن قطاعي الطاقة والمالية.
وأعتقد ان هذه السياسات مستمرة ايضا في فترة رئاسته الحالية، فهل يستعد الاقتصاد الأميركي لموجة من التغييرات الكبيرة ، وتكرار سياسات الرئيس الاقتصادية من فترته الأولى، على نطاق أوسع.. بتنفيذ تعريفات جمركية أكبر وأكثر شمولا على الواردات، مع استهداف التخفيضات الضريبية بشكل محدود.
كلها علامات استفهام صحيح ان الدولة الأمريكية دولة مؤسسات وان الرئيس او الحزب الحاكم يحرك السياسة طبقا لاستراتيجياته ولكن في النهاية هناك منظومة متكاملة لتحرك الدولة العظمي الأهم في العالم.
تميزت سياسة ترامب في الولاية الأولي بمكاسب كبيرة ولكنها خاصة بالشعب الأمريكي، لكن علي المستوي الدولي لم نري حلولا للمشاكل المعقدة في الشرق الأوسط او في العالم ليبق ان يكون الموقف العالمي ضاغطا حتي تنتهي المجازر وينتهي انتهاك ادمية البشر في غزة.
وسنري في الأربع سنوات القادمة ماهو الوضع، ويبقي ان مصر الحمد لله ثابتة في مكانها وقوية رغم الصراعات التي تدور حولها ورغم الضغوط العالمية إلا أنها الدولة الوحيدة الثابتة بقوة في مواقفها وفي قيادتها للمنطقة.
حالة الترقب ستظل قائمة حتي نعرف ما يحمله الغد وهل ستكون هناك مفاجآت أم سيظل الوضع علي ماهو عليه.