هبوط حاد.. مفاجأة بشأن أسعار الدواجن والبيض بـ 130 جنيها للكرتونة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد جلال عميد المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبر الخيمة وعميد كلية زراعة جامعة عين شمس السابق، إن جميع المصانع والتجار استجابت سريعا لمبادرة تخفيض الاسعار، تزامنا مع القضاء على السوق السوداء وتوحيد سعر الصرف وتوفير العملة الصعبة.
وأكد الدكتور احمد جلال، أن جميع الأسعار لجميع المنتجات انخفضت بشكل كبير ومحلوظ ومن ينكره جاحد.
وأوضح أحمد جلال لـ صدى البلد، أن الدولة تخلصت بشكل نهائي من السوق السوداء، لافتا إلى أن الدولار متوفر في جميع البنوك.
وأوضح أن تراجع أسعار السلع الأساسية، يعد منطقيا بعد انتهاء موسم الشراء لشهر رمضان والأعياد، مع توفير وفرة من العملة الصعبة التي أسهمت بشكل كبير فى تراجع أسعار اللحوم والدواجن والأسماك المستوردة.
وتابع أنه خلال الأيام القادمة سنشهد انخفاضا كبيرا يحس به المواطن نتيجة لانخفاض أسعار الأعلاف، حيث تشير التوقعات إلى هبوط في أسعار هذه العناصر الأساسية لإنتاج الدواجن.
وأشار إلى أنه من المتوقع انخفاض سعر كيلو الدواجن إلى 72 جنيها في المزرعة خلال الأيام القليلة القادمة ، لافتا إلى أن سعر كرتونة البيض وصلت ل 130 جنية في بعض المناطق.
وأوضح أن الدولة تعمل جاهدة على انخفاض جميع السلع الأساسية وهو ما شعر به جميع المواطنين في الفترة الحالية انخفاض حاد في عدد كبير من السلع الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار المواد الأساسية يضغط على القدرة الشرائية للمغاربة في رمضان
تشهد الأسواق الوطنية في المغرب ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الأساسية الأكثر استهلاكًا، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا مع أيام شهر رمضان المبارك.
وقد شمل هذا الارتفاع كافة المنتجات البروتينية مثل اللحوم الحمراء والبيضاء، البيض، والأسماك، وهي مواد تعتبر أساسية على مائدة العائلات المغربية خلال هذا الشهر الفضيل.
وحسب الخبراء الاقتصاديين، فإن هذه الأزمة لا تتعلق فقط بسنوات الجفاف وتأثيراتها الواضحة على الإنتاج الزراعي والحيواني، بل تعود أيضًا إلى اختلالات في المنظومة التسويقية.
حيث يسيطر عدد من الوسطاء والمضاربين على السوق، مستغلين الظروف الراهنة لتحقيق مكاسب مادية على حساب المستهلكين.
ويتسبب هذا الارتفاع في الأسعار في تقليص القدرة الشرائية للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، مما يعمق من معاناتهم في فترة يزداد فيها استهلاك المواد الغذائية.