طلاب الجامعات الأمريكة يُسطِّرون التاريخ
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
فقدت إسرائيل اليوم الكثير من الدعم الأمريكي والغربي خاصة على المستوى الشعبي، وأثبت ذلك المظاهرات التي اجتاحت الجامعات الأمريكية بشكل غير مسبوق.
وعلى الرغم من دعم إدارة الرئيس الأمريكي سياسيا وعسكريا لحكومة نتنياهو، إلا أن الصورة التي وصلتنا من الاحتجاجات الطلابية تقول إن شيئا كبيرا قد تغير، وإن الأجيال الجديدة على مستوى العالم عرفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، وتمكنت من معرفة أصل القضية الفلسطينية العادلة، ليتحولوا إلى داعمين وبقوة لحقوق الفلسطينيين في تقرير مصريهم وفي دولتهم المستقلة.
وفي الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الأمريكية قمع الاحتجاجات وتحجيمها عبر تفريق الطلاب وإغلاق الجامعات وفض الاعتصامات، توسعت هذه الاحتجاجات لتسافر إلى خارج الحدود الأمريكية، إذ شهدنا جميعاً احتجاجات مماثلة في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وهو ما جعل إسرائيل تشعر بالخطر في الوقت الذي تعاني فيه من الفشل العسكري في غزة.
وإلى جانب هذه الاحتجاجات الدولية، انفجرت الأوضاع بالأمس في شوارع تل أبيب، إذ شارك الآلاف في مسيرات مطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، وذلك بعد مقطع فيديو بثته كتائب القسام لأسيرين إسرائيليين لديها في غزة.
إنَّ الإعلام الإسرائيلي تحدث عن تنازلات كبيرة من قبل الجانب الإسرائيلي والانفتاح على شروط وقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى الشمال، وهو ما يؤكد الفشل الإسرائيلي وقدرة الضغط الشعبي على الحكومات لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تلاميذ يضرمون النار في أستاذهم احتجاجًا على المناهج الدراسية
خاص
شهدت الجزائر حادثة صادمة أثارت غضبًا واسعًا، حيث قام تلاميذ بإضرام النار في أستاذهم، خالد، بعد رشه بمادة البنزين، وذلك في إطار احتجاجات طلابية مستمرة للمطالبة بتخفيف البرامج الدراسية وتعديل المناهج، لكنها تجاوزت كل الحدود المقبولة.
وأفادت مصادر محلية أن الأستاذ تعرض لهجوم من قبل بعض التلاميذ الذين قاموا برشه بالبنزين وإشعال النار فيه، مما تسبب في إصابته بحروق في يده اليسرى، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأثارت الحادثة صدمة واسعة في الأوساط التربوية والمجتمع الجزائري، حيث اعتُبرت تصعيدًا خطيرًا في الاحتجاجات الطلابية التي بدأت سلمية.
وبدأت الاحتجاجات الطلابية بمقاطعة للدروس ومسيرات سلمية في الشوارع، لكنها سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف في بعض المؤسسات التعليمية، ةفي عدة مناطق، اضطرت السلطات إلى استدعاء قوات الأمن لضبط النظام وإجبار التلاميذ على العودة إلى مقاعد الدراسة أو البقاء داخل المؤسسات التعليمية.