كيفية التعامل مع الزوج الغاضب.. 7 نصائح تعيده هادئا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الغضب من الغرائز الطبيعية لدى الإنسان، يُعبر عنه في أوقات مختلفة حين يفقد القدرة على أعصابه، وفي ظل كثرة ضغوطات الحياة التي يتعرض لها الشخص، تجده ينجرف مع مشاعر الغضب التي تكون مزعجة بشدة لمن حوله، ولأن بعض النساء تجدن صعوبة شديدة في احتواء غضب أزواجهن، ما يزيد من حجم المشكلة والتباعد بينهما، فنوضح بعض النصائح التي يمكن من خلالها احتواء غضب الزوج.
وبحسب ما ورد في موقع «برايت سايد»، فإن هناك عدة نصائح يمكن أن تعتمد عليها المرأة في امتصاص غضب زوجها وإعادته هادئًا صافي الذهن، ومنها:
1- حافظي على هدوئك:
من أهم الأمور التي يجب على المرأة مراعاتها عند التعامل مع زوجها الغاضب هي الحفاظ على هدوئها، وذلك لأنها إذا قابلت غضبه بغضب مماثل، فسوف تتفاقم المشكلة وتصبح خارجة عن السيطرة؛ لذا ولاحتواء غضب زوجك خذي نفسًا عميقًا وحاولي أن تظلي هادئة قدر الإمكان، حتى إذا كان زوجك يصرخ أو يتصرف بعدوانية.
2- استمعي إليه باهتمام:
حاولي أن تفهمي سبب غضب زوجك، واستمعي إليه باهتمام دون مقاطعة، ودعيه يعبر عن مشاعره بحرية، ومع أنك قد لا تتفقين مع كل ما يقوله، لكن من المهم أن تشعريه بأنك تفهمين وجهة نظره وتحترميها.
3- تجنبي اللوم أو الاتهام:
لا تُلقي اللوم على زوجك أو تتهميه بأي شيء؛ فهذا لن يؤدي إلا لزيادة غضبه؛ لذا وبدلًا من ذلك، ركزي على التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك بطريقة هادئة ومباشرة.
4- خذي بعض الوقت للتهدئة:
إذا كان غضب زوجك شديدًا، فقد يكون من الأفضل أخذ بعض الوقت للتهدئة قبل محاولة التحدث معه، فيمكن أن تقترحي عليه الخروج للمشي أو الجلوس في غرفة منفصلة لبعض الوقت، وعندما تهدأ الأمور، يمكنكما التحدث بهدوء وموضوعية.
5- عبري عن حبك ودعمك:
أخبري زوجك أنك تحبينه وتدعمينه، حتى لو كنتِ غاضبة من سلوكه، وتأكدي من أنه يعلم أنك تهتمين به وأنك تريدين حل المشكلة.
6- تجنب لغة الجسد العدوانية:
تجنبي استخدام لغة الجسد العدوانية مثل النظر مباشرة إلى عيني زوجك؛ كونها تشعره بالتحدي.
7- اطلبي المساعدة المهنية إذا لزم الأمر:
إذا لم تتمكني من حل المشكلة بمفردك، فلا تترددي في طلب المساعدة المهنية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سنّ البلوغ يبدأ أبكر.. كيف يجب على الأهل التعامل مع قلقهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سنّ البلوغ يُعدّ أحد أبرز المراحل في حياة الشباب، وأكثرها إحراجًا، حيث تسبب التحوّلات الهرمونية تغييرات هائلة في الجسم والعقل، وتشمل طفرات نموّ تتعدّى الطول، ونموّ الشعر، والتقلبات المزاجية التي تتجاوز نوبات الغضب.
يُرادف سنّ البلوغ لغالبية الناس الصحوة الجنسية، إذ قد تكون هذه العملية محفوفة بالقلق، وانعدام الشعور بالأمان، والاضطرابات العاطفية.
صرّحت الدكتورة كارا ناترسون وهي طبيبة أطفال، ومؤلفة سلسلة الكتب الأكثر مبيعاً للفتيات يعنوان "رعايتك والحفاظ عليك" (The Care and Keeping of You)، والمجلد المنفصل التالي للأولاد، "أمور الرجال" (Guy Stuff). في لقاء أجرته مع كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا في إطار برنامجه Chasing Life أنّ "البلوغ، في أضيق تعريف له، هو الطريق إلى النضج الجنسي".
وقالت ناترسون إنّ التعريف الأوسع يشمل تأثيرات كل تلك الهرمونات الجنسية، مثل الأستروجين، والبروجسترون، والتستوستيرون، وما يرافقها من "تقلبات المزاج، وتحولات الصداقة، وطريقة اتخاذ القرارات لدى الأطفال في طور النمو".