حمية الديتوكس.. هل تخلص جسمك حقا من السموم؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تحظى حمية التخلص من السموم بشعبية كبيرة، حيث تدعى هذه الأنظمة الغذائية أنها تنظف الدم وتزيل السموم الضارة من الجسم، فهل هي مفيدة وفعالة حقا؟
ما هو التخلص من السموم؟تعتبر حمية التخلص من السموم بشكل عام تدخلات غذائية قصيرة المدى مصممة لإزالة السموم من الجسم، وفق موقع "هيلث لاين".
ويتضمن نظام التخلص من السموم النموذجي فترة من الصيام، يتبعها نظام غذائي صارم يتكون من الفواكه والخضروات وعصائر الفاكهة والماء.
وفي بعض الأحيان يشمل التخلص من السموم أيضا الأعشاب والشاي والمكملات الغذائية وتطهير القولون أو الحقن الشرجية.
ويشير الموقع إلى أن مؤيدي هذه الحمية يزعمون أن هذه الحمية تساهم في "إراحة أعضاء الجسم وتحفيز الكبد للتخلص من السموم وتعزيز التخلص من السموم من خلال البراز والبول والعرق وتحسين الدورة الدموية وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الصحية".
يوصى عادة بعلاجات التخلص من السموم بسبب التعرض المحتمل للمواد الكيميائية السامة في البيئة أو في نظامك الغذائي.
وتشمل هذه الملوثات والمواد الكيميائية الاصطناعية والمعادن الثقيلة وغيرها من المركبات الضارة.
وتدعي هذه الأنظمة الغذائية أيضا أنها تساعد في تحسين نظام المناعة لديك والهضم ومستويات الطاقة وتساعد في إنقاص الوزن.
ومع ذلك، لا توجد أبحاث بشرية حول حمية التخلص من السموم، وعدد قليل من الدراسات المتوفرة معيبة بشكل كبير، بحسب موقع "هيلث لاين".
ما الطرق الأكثر شيوعا للتخلص من السموم؟هناك العديد من الطرق للقيام بنظام غذائي للتخلص من السموم، بدءا من الصيام التام عن الطعام وحتى إجراء تعديلات أبسط على الطعام.
ما هي السموم التي يتم التخلص منها؟نادرا ما تحدد تلك الأنظمة الغذائية السموم التي تهدف إلى إزالتها.
وفي الواقع، لا يتوفر سوى القليل من الأدلة على أن حمية التخلص من السموم تزيل أي سموم من الجسم.
والجسم قادر على تطهير نفسه من خلال الكبد والبراز والبول والعرق، ويجعل الكبد المواد السامة غير ضارة، ثم يضمن إطلاقها خارج جسم الإنسان، بحسب الموقع.
على الرغم من ذلك، هناك عدد قليل من المواد الكيميائية التي قد لا يمكن إزالتها بسهولة من خلال هذه العمليات الجسدية، بما في ذلك الملوثات العضوية الثابتة (POPs)، والفثالات، والبيسفينول أ (BPA)، والمعادن الثقيلة.
وتميل هذه إلى التراكم في الأنسجة الدهنية أو الدم ويمكن أن يستغرق وقتا طويلا جدا قد يصل لسنوات حتى يتخلص الجسم منها.
ومع ذلك، يتم إزالة هذه المركبات عموما من المنتجات التجارية أو تقييد استخدامها اليوم.
وبشكل عام، يقول الموقع إن هناك القليل من الأدلة على أن حمية التخلص من السموم تساعد في التخلص من أي من هذه المركبات.
ما مدى فعالية هذه الأنظمة الغذائية؟أبلغ بعض الأشخاص عن شعورهم بمزيد من التركيز والنشاط أثناء اتباع نظام غذائي للتخلص من السموم وبعده.
ومع ذلك، قد يكون هذا التحسن في الصحة ناتجا ببساطة عن التخلص من الأطعمة المصنعة والكحول وغيرها من المواد غير الصحية من نظامك الغذائي، وفق "هيلث لاين".
ومع ذلك، أبلغ العديد من الأشخاص أيضا عن شعورهم بالإعياء الشديد خلال فترة التخلص من السموم.
فقدان الوزن؟وينوه الموقع إلى أن عددا قليلا جدا من الدراسات العلمية بحثت في كيفية تأثير حمية التخلص من السموم على فقدان الوزن.
وفي حين أن بعض الأشخاص قد يفقدون الكثير من الوزن بسرعة، يبدو أن هذا التأثير يرجع إلى فقدان السوائل ومخازن الكربوهيدرات بدلاً من الدهون.
عادة ما تتم استعادة هذا الوزن بسرعة بمجرد انتهاء عملية التطهير.
إذا كان نظام التخلص من السموم يتضمن تقييدا شديدا للسعرات الحرارية، فعادة ما يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن وتحسين الصحة الأيضية.
لكن غير المرجح أن يساعد ذلك في الحفاظ على الوزن على المدى الطويل، وفق الموقع ذاته.
وتظهر أبحاث أن حمية التخلص من السموم يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر والشراهة عند تناول الطعام.
الآثار الجانبية؟تشمل الآثار الجانبية المحتملة لنظام التخلص من السموم" تقييدا شديدا للسعرات الحرارية".
ويمكن أن يؤدي الصيام على المدى القصير وتناول كمية محدودة من السعرات الحرارية إلى التعب والتهيج ورائحة الفم الكريهة".
ويمكن أن يؤدي الصيام طويل الأمد إلى نقص الطاقة والفيتامينات والمعادن وعدم توازن "الكهارل" (electrolytes) بالجسم وهي "مواد لديها القدرة على توليد شحنة كهربائية صغيرة عندما تذوب في الماء. يحتاج الجسم البشري إلى الشوارد للبقاء على قيد الحياة"، وقد يؤدي ذلك أيضا إلى الموت.
يمكن لطرق تطهير القولون، والتي يُنصح بها أحيانا أثناء عملية التخلص من السموم، أن تسبب الجفاف والتشنج والانتفاخ والغثيان والقيء، بحسب الموقع.
جرعة زائدة؟قد تشكل بعض أنظمة التخلص من السموم خطر تناول جرعات زائدة من المكملات الغذائية والمسهلات ومدرات البول وحتى الماء.
في أسوأ الحالات، قد تكون ملصقات مكونات منتجات التخلص من السموم غير دقيقة، وهذا يمكن أن يزيد من خطر تناول جرعة زائدة، مما قد يؤدي إلى آثار خطيرة وحتى مميتة، وفق "هيلث لاين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائیة للتخلص من السموم ومع ذلک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه
يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم بالإرهاق، مما يؤثر على إنتاجيتهم وقدرتهم على الاستمتاع بحياتهم اليومية.
هذا الشعور بالتعب المستمر قد يكون نتيجة لعوامل بسيطة مثل قلة النوم أو نمط حياة غير صحي، لكنه في بعض الأحيان قد يشير إلى مشكلات صحية تستدعي الانتباه.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الأسباب الشائعة للإرهاق المستمر ونستعرض طرق فعّالة للتعامل معه واستعادة النشاط والحيوية.
أسباب الإرهاق المستمر وكيفية التخلص منهالإرهاق المستمر هو شعور بالتعب والإجهاد لا يزول حتى بعد الراحة أو النوم، وهو حالة يعاني منها الكثيرون نتيجة أنماط حياتهم اليومية أو بعض المشاكل الصحية.
الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منهقد يكون الإرهاق عرضًا عابرًا بسبب ضغط العمل أو قلة النوم، لكنه في بعض الأحيان يشير إلى مشكلة صحية أكثر جدية.
أسباب الإرهاق المستمر1. قلة النوم أو اضطراباته
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو المعاناة من مشاكل مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم يؤدي إلى إرهاق دائم.
2. نقص التغذية السليمة
التغذية غير المتوازنة التي تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد وفيتامين ب12، تؤثر على طاقة الجسم وقدرته على العمل.
3. التوتر والإجهاد النفسي
الضغوط اليومية والقلق المفرط يمكن أن يستنزف الطاقة ويؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق.
4. الجفاف
عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي إلى انخفاض الطاقة وصعوبة التركيز، مما يزيد من الشعور بالإرهاق.
5. الخمول البدني
قلة النشاط البدني تؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض اللياقة البدنية، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب حتى عند بذل جهد بسيط.
6. أمراض مزمنة
فقر الدم: نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الجسم يؤدي إلى ضعف عام وإرهاق.
اضطرابات الغدة الدرقية: قصور الغدة يسبب بطء في العمليات الحيوية وزيادة الشعور بالإجهاد.
السكري: ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن.
الدوخة المفاجئة: أسبابها وكيفية الوقاية منها7. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الحساسية قد تسبب الإرهاق كأثر جانبي.
8. الإفراط في استخدام الكافيين والمنبهات
على الرغم من أن الكافيين يمنح دفعة مؤقتة من النشاط، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة بعد زوال تأثيره.
1. تحسين عادات النوم
النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا.
اتباع جدول نوم منتظم.
تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
2. تناول غذاء متوازن
تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتينات والفيتامينات.
تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.
3. شرب الماء بانتظام
الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، خاصة إذا كنت تمارس الرياضة أو تعيش في مناطق ذات طقس حار.
4. ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا لتحسين الطاقة.
تجنب الخمول لفترات طويلة.
5. إدارة التوتر
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.
تقليل ساعات العمل الطويلة وأخذ فترات راحة.
الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة6. الابتعاد عن المنبهات الضارة
التقليل من الكافيين والتوقف عن التدخين وشرب الكحول.
7. مراجعة الطبيب عند الضرورة
إذا استمر الإرهاق رغم تحسين نمط الحياة، يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو آلام غير مبررة.
الإرهاق المستمر قد يكون نتيجة لنمط حياة غير صحي أو مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام.
من خلال تحسين عاداتك اليومية، وتناول غذاء متوازن، والاهتمام بصحتك النفسية والجسدية، يمكنك استعادة طاقتك وحيويتك.