كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
#سواليف
أكدت #كاتبة_إسرائيلية في مقال لها بصحيفة #هآرتس الإسرائيلية أن الجمهور الإسرائيلي تفاجأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول عسكريا، واكتشف في اليوم التالي أن حكومته غير فعالة، ثم ظهر أمامه #الفشل_الكبير الثالث والمرتبط بالعلاقات العامة الإسرائيلية.
وقالت #إفرات_رايتن إنه من الواضح أن البلاد ستواجه صعوبة في البقاء على قيد الحياة “في ظل #حكومة_اليمين المتطرف”.
وتابعت أن ما بدأ مخيما احتجاجيا للطلاب المؤيدين للفلسطينيين في #جامعة_كولومبيا -حيث اعتقلت شرطة نيويورك العشرات منهم- امتد لاحقا إلى الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ودول أخرى.
مقالات ذات صلة مسؤولون سابقون لدى الاحتلال: ما لم يتحقق في 6 أشهر لن يتحقق في رفح.. فشلنا 2024/04/28وزادت أن الولايات المتحدة أثبتت دعمها القوي لإسرائيل هذا الأسبوع عندما وافق مجلس الشيوخ على حزمة مساعدات بأغلبية كبيرة، لكن الصور القادمة من جامعات البلاد، وملامح تغير التوجهات -وإن على المدى الطويل- في الإدارة الأميركية ووسائل الإعلام والمجتمع ككل تعرّض هذا الدعم للخطر.
#خسران_الجامعات
وأوضحت الكاتبة أن إسرائيل خسرت الجامعات، مبينة أن هذه التحولات حدثت في إطار صراع اجتماعي سياسي استمر لسنوات عديدة في المجتمع الأميركي، وهو صراع متجذر إلى حد كبير في المفاهيم والثقافة التقدمية التي اجتاحت الشباب.
وقالت إن السردية الجديدة تربط بين الصهيونية والقمع والإمبريالية لدرجة إنكار حق إسرائيل في الوجود.
وأضافت أن مسلسل الفشل الإسرائيلي أنتج وضعا صعبا على إسرائيل يتمثل في الدعوة إلى تدميرها، وأنه يمكن ملاحظة التراجع في دعم إسرائيل في استطلاعات الرأي التي أجريت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بين الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة.
فقد عبر نصفهم عن دعمهم للفلسطينيين، ومعظمهم يعترضون على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل، وقالت الكاتبة إن هؤلاء هم نفس الشباب الذين يلوّحون الآن في جامعات البلاد بلافتات “من النهر إلى البحر” ويدعون إلى الانتفاضة.
وقالت الكاتبة إنه يمكن رؤية هؤلاء الشباب في المستقبل بمجلس الشيوخ والمحاكم والقيادة الاقتصادية وحتى البيت الأبيض.
خطر إستراتيجي
وذكرت رايتن أن من شأن تقويض الدعم الأميركي واحتمالات تباطؤ تدفق المساعدات أن يشكل خطرا على إسرائيل، حيث أظهرت الأشهر القليلة الماضية “مدى اعتمادنا على الدعم الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري الأميركي”.
وشددت على ضرورة تحرك الحكومة وجهاز الأمن على الفور لتصحيح الوضع، وتوجيه الموارد إلى توظيف أفضل الخبراء لتحسين العلاقات الخارجية لإسرائيل، خاصة مع الولايات المتحدة.
وقالت إن على نتنياهو أن يعمل على الفور مع المشرعين الأميركيين لتعزيز التشريعات المناسبة، وإقامة علاقات مع الجهات المانحة، وإطلاق خطة بالتعاون مع الإدارة الأميركية، والقتال بشكل خلاق على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز المنظمات والمجتمعات اليهودية الأميركية وأصدقاء إسرائيل.
وبحسب رايتن، فإن العالم يريد إسرائيل قوية عسكريا، لكن قوية ديمقراطيا كذلك، ولا تعمل مع اليمينيين المتطرفين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأضافت أنه إذا لم تتغير القيادة في إسرائيل فقد تكون إدارة بايدن آخر إدارة ديمقراطية تدعم إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاتبة إسرائيلية هآرتس الفشل الكبير حكومة اليمين جامعة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
لبنان يدين انتهاك إسرائيل لسيادة أراضية بإدخال مستوطنين جنوب البلاد
أدانت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، مواصلة انتهاك إسرائيل لسيادة لبنان، حيث قامت قوات إسرائيلية بإدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة "العباد - حولا" جنوب لبنان.
واعتبر الجيش اللبناني - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية يشكل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل يعد أحد أوجه تمادي إسرائيل في خرق القوانين والقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد البيان أن قيادة الجيش اللبناني تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).