ماكرون: فرنسا مستعدة للمساهمة في الدفاع عن الأراضي الأوروبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ماكرون: دعونا نضع كلّ شيء على الطاولة وننظر إلى ما يحمينا حقا بطريقة موثوق به
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا استعداده لإطلاق النقاش حول دفاع أوروبي يشمل السلاح النووي.
اقرأ أيضاً : إيران تعتزم الإفراج عن سفينة شحن ترتبط بالاحتلال
وقال ماكرون خلال حوار مع شبّان أوروبيين، إنه يؤيد "إطلاق هذا النقاش الذي يجب أن يشمل بالتالي الدفاع المضادّ للصواريخ، وعمليّات إطلاق أسلحة بعيدة المدى، والسلاح النووي لدى الذين يملكونه، أو الذين لديهم سلاح نووي أمريكي على أراضيهم.
وأضاف ماكرون: "دعونا نضع كلّ شيء على الطاولة وننظر إلى ما يحمينا حقا بطريقة موثوق بها"، مشيرا إلى أنّ فرنسا ستحافظ على خصوصيّتها لكنّها مستعدّة للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن الأراضي الأوروبّية.
يشار إلى أنه منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا الدولة الوحيدة من بين الدول الأعضاء التي لديها ردع نووي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس أوروبا السلاح النووي
إقرأ أيضاً:
فرنسا والدنمارك تشددان على الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إكس)
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الثلاثاء، على ضرورة دفاع أوروبا عن مصالحها الخاصة مع الحفاظ على "الروابط بين ضفتي الأطلسي"، في وقت يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضم غرينلاند، الإقليم الدنماركي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون وفريدريكسن ناقشا "الأجندة الأوروبية، لتعزيز اتحاد أوروبي موحد وقوي وذي سيادة، متمسك بالروابط بين ضفتي الأطلسي، ويعرف كيف يؤكد ويدافع عن قيمه ومصالحه"، وذلك في بيان عقب لقاء بين الجانبين دون ذكر غرينلاند.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الجانبين ناقشا خاصةً "قضايا الأمن والدفاع الأوروبية" قبل الاجتماع غير الرسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 3 فبراير (شباط) المقبل، في بلجيكا.
وأكد ماكرون وفريدريكسن أيضاً "ضرورة تسريع تنفيذ أجندة القدرة التنافسية الأوروبية" في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المجال الرقمي وصعود الصين في هذا المجال.
وتتبنى الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، حالياً نهجاً غير تصادمي في التعامل مع تهديدات دونالد ترامب. وبدل ذلك، يشدد الأوروبيون على ضرورة طرح أوروبا لأجندتها في مواجهة المصالح الأمريكية التي يدافع عنها ترامب.
وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية في وقت سابق في برلين أن "قارتنا تقوم على فكرة مفادها أن التعاون، وليس المواجهة، هو الذي سيؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".