محتون يستقبلون بايدن وصحفيين حضروا عشاء مراسلي البيت الأبيض السنوي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يعتزم الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلقاء خطاب خلال حفل العشاء السنوي لجمعية مراسلي البيت الأبيض، على خلفية احتجاجات على دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في غزة.
وتجمع محتجون يحملون لافتات ويرددون هتافات عن مقتل صحفيين في غزة أمام فندق واشنطن هيلتون، مكان إقامة الحفل السنوي. وحث مئات المحتجين الصحفيين على مقاطعة الحفل وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية عند وصولهم للمكان.
وتجنب بايدن الحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق ودخل عبر المدخل الخلفي حيث استقبله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار.
ونظمت حركة (كود بينك) مسيرة إلى موقع الحفل من إحدى الحدائق القريبة.
وكتبت الحركة على موقعها الإلكتروني "وسائل الإعلام الأميركية تردد الروايات المعادية للفلسطينيين وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية".
وواجه بايدن حركة متنامية ضد الحرب في غزة هذا العام شملت حفلا لجمع تبرعات في مارس بقاعة راديو سيتي ميوزيك في نيويورك، حيث عطل متظاهرون الحفل بسبب تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة في غزة.
وزاد نشاط هذه الحركة في الآونة الأخيرة لتشمل جامعات في الولايات المتحدة، وهو ما يدل على تزايد الغضب داخل قاعدة الحزب الديمقراطي التي يحتاجها بايدن لهزيمة منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب.
ورفضت كيلي أودونيل، رئيسة جمعية مراسلي البيت الأبيض، التعليق على الإجراءات الأمنية المتعلقة بحفل العشاء.
وقال أليكسي ورلي، المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي إن "سلامة وأمن الأشخاص الذين نحميهم هما الأولوية القصوى لجهاز الخدمة السرية"، رافضا الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحرب التي تشنها إسرائيل منذ ستة أشهر ضد حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وجرح أكثر من 77 ألف شخص وتسببت في كارثة إنسانية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم على المليونين.
وشنت إسرائيل الحرب ردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. نظرة على عائلته قبل 8 سنوات وكيف تبدو الآن؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الاثنين المقبل، ريثما تكون دائرة عائلته قد شهدت تغييرات كثيرة مقارنة بما كانت عليه لدى وصوله إلى سدة الحكم لأول مرة قبل ثماني سنوات.
ابنه الأصغر، بارون، الذي كان في الصف الخامس حينها، أصبح الآن طالبًا جامعيًا يَفوق طوله والده، وأما حفيدته كاي، التي كانت تبلغ من العمر 9 سنوات في 2017، فقد أصبحت مؤثرة طموحة على وسائل التواصل الاجتماعي ولاعبة غولف بارعة، وحفيده جوزيف، الذي جلس في حضن ترامب ممسكًا بنموذج "ليغو" للبيت الأبيض، يبلغ الآن 11 عامًا.
ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" فإن الشخصيات البارزة في محيط ترامب السياسي، مثل ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، يقيمان الآن في فلوريدا بعد أن كانا جزءًا من إدارته الأولى.
دور العائلة في حياة الرئيستوفر العائلة للرؤساء مصدر دعم معنوي وشخصي، بالإضافة إلى رفقة تمنحهم بعض الراحة من ضغوط العالم الخارجي. لكنها قد تكون أيضًا مصدرًا للصداع أحيانًا.
يقول تيفي تروي، المسؤول السابق في إدارة جورج دبليو بوش ومؤلف كتب عن الرئاسة: "العائلة قادرة على تقديم أمور لا يستطيع الآخرون تقديمها، ويمكن الوثوق بهم بطرق مختلفة، الجميع يحتاج إلى شخص يمكنهم التحدث معه في أوقات متأخرة عندما يخفّف من الرسميات".
ترامب، الرئيس المنتخب، لديه خمسة أبناء – ثلاثة منهم متزوجون – من زيجاته الثلاث إلى إيفانا ترامب، مارلا مابلز، وزوجته الحالية ميلانيا ترامب، كما أنه جد لعشرة أحفاد، وهناك حفيد آخر في الطريق.
نظرة على أفراد العائلة، آنذاك والآن
ميلانيا ترامب
آنذاك: أمضت ميلانيا الأشهر الأولى من ولاية ترامب الأولى في شقة العائلة بمانهاتن حتى لا يضطر بارون لتغيير مدرسته منتصف العام. لاحقًا، انتقلت إلى البيت الأبيض وسافرت داخل الولايات المتحدة وخارجها لتعزيز مبادرتها للأطفال "كن الأفضل" مع الحفاظ على خصوصيتها بشدة.
الآن: خلال حملة 2024، تجنبت ميلانيا المشاركة النشطة، وظهرت فقط في لحظات رئيسية مثل إطلاق الحملة والمؤتمر الوطني الجمهوري. كشفت في مقابلة مع "فوكس نيوز" أنها قد اختارت بالفعل الأثاث الذي ستأخذه إلى البيت الأبيض.
ميلانا ترامبدونالد ترامب الابن
آنذاك: الابن الأكبر لترامب، كان ناشطًا في حملات والده في 2016 و2020.
الآن: ازدادت تأثيراته السياسية، حيث ضغط على والده لاختيار صديقه جي دي فانس كنائب للرئيس. كما دفع لتعيين تولسي غابارد وروبرت كينيدي الابن في مناصب حكومية. ترامب الابن يساعد في إدارة أعمال العائلة العقارية ويدير بودكاست، وأصبح يُعرف بدوره في تصفية "العناصر السلبية" من الإدارة.
إيفانكا ترامب
آنذاك: عملت كمستشارة كبيرة في البيت الأبيض وكانت على الحملة الانتخابية في 2016 و2020.
الآن: أعلنت خروجها من العمل السياسي للتركيز على عائلتها، لكنها دعمت والدها في لحظات محورية مثل ليلة الانتخابات وقرع جرس بورصة نيويورك.
إيفانكا ترامب
إريك ترامب
آنذاك: كان يساعد في إدارة أعمال العائلة وشارك في الحملات الانتخابية.
الآن: لا يزال يركز على إدارة الأعمال، لكنه أصبح مستشارًا مقربًا لوالده، وأطلق مع شقيقه منصة عملة مشفرة باسم "World Liberty Financial"..
إيرك ترامب
تيفاني ترامب
آنذاك: كانت حديثة التخرج من جامعة بنسلفانيا وحافظت على خصوصيتها.
الآن: أصبحت أكثر انخراطًا في حملة 2024 وهي تنتظر مولودها الأول من زوجها رجل الأعمال مايكل بولس.
تيفاني ترامب
بارون ترامب
آنذاك: كان في الحادية عشرة من عمره وانتقل إلى واشنطن مع والدته في منتصف العام الدراسي.
الآن: أصبح طالبًا جامعيًا يُنسب إليه الفضل في تقديم توصيات لظهور ترامب في برامج بودكاست جذبت الشباب.
أفراد آخرون:
لارا ترامب: أصبحت رئيسة مشاركة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري في حملة 2024.
جاريد كوشنر: خرج من المشهد السياسي، لكن والده تشارلز كوشنر مرشح ليصبح سفيرًا للولايات المتحدة في فرنسا.
الجيل الجديد:
كاي ترامب: حفيدة ترامب، 17 عامًا، أصبحت مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي ولاعبة غولف موهوبة.
أرابيلا كوشنر: حفيدة أخرى لترامب، تبلغ الآن 13 عامًا وتتمتع بمواهب متعددة مثل العزف وركوب الخيل والجوجيتسو.
بارونوبينما يستعد ترامب لعودته إلى البيت الأبيض، تبدو عائلته اليوم أكثر تنوعًا وحضورًا مما كانت عليه قبل ثماني سنوات، مما يضفي على رئاسته الجديدة طابعًا مختلفًا ومثيرًا للاهتمام.