الأهرام: أولويات رئيسية تحكم مواقف وتحركات مصر بشأن حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
رأت صحيفة "الأهرام" في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، أولويات الدولة المصرية التي تحكم مواقفها وتحركاتها بشأن حرب غزة.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "أولويات الدولة المصرية في غزة"، إن الدولة المصرية يحكمها بجميع مؤسساتها مجموعة من الأولويات الرئيسية في حرب غزة، أبرزها السعي لإيقاف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بما يؤدي إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني بعد مرور أكثر من 200 يوم على اندلاع تلك الحرب، والتي أدت إلى سقوط شهداء فلسطينيين تجاوزوا 35 ألفا، والعدد مرشح للزيادة في حال استمرار تعثر جهود التهدئة التي تقوم بها القاهرة كفرصة أخيرة، الأمر الذي يستلزم تقديم تنازلات متبادلة بين الطرفين المتحاربين.
وأشارت إلى التحذير المصري خلال الأسابيع القليلة الماضية من أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، وسط تقارير عن قرب اجتياح برى إسرائيلي للمدينة، نظرًا لما قد يتمخض عنها كارثة إنسانية تضيف إلى المعاناة التي يعيشها قاطنو غزة دون استجابة سريعة وكافية من المجتمع الدولي، بل إن هناك محاولات إسرائيلية مستمرة لإعاقة أي تدخل إنساني نظرًا لتصور لدى القيادة السياسية في إسرائيل بأن تزايد الضغوط الإنسانية على الفلسطينيين يدفع حركة حماس إلى تقديم تنازلات في ملف الأسرى، على الرغم من أن ذلك الاعتقاد ليس صائبًا.
وقالت إن مصر تعمل على منع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بما يؤدى إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفي هذا السياق، شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى 42 لتحرير سيناء، على موقف مصر الرافض تمامًا لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي، كما أكد موقف مصر الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة: "لا يغيب عن التحرك المصري العمل على تحقيق الرؤية القائمة على أن حل الدولتين هو المدخل الرئيسي لتعزيز الاستقرار الإقليمي، ودائمًا تشير القيادة السياسية المصرية إلى ضرورة دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتوجه إلى البرازيل للدفاع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين
غادر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إلى ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، بهدف الدفاع عن القضية الفلسطينية في اجتماعاته مع قادة أكبر الاقتصادات في العالم.
وأوضحت قناة "تي آر تي" العامة، أن الرئيس التركي "سيلفت الانتباه إلى هجمات إسرائيل على غزة ولبنان، وسيؤيد الاعتراف بدولة فلسطين، وسيستخدم المنصة للتأكيد على القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي".
Erdoğan attends G20 in Brazil, plans talks on Mideast https://t.co/BCXH2HbntU pic.twitter.com/PmcGLB2HpE
— Hürriyet Daily News (@HDNER) November 17, 2024ووفقاً لقناة "إن تي في"، فإن أول اجتماع ثنائي مقرر في جدول أعمال أردوغان في ريو، هو اللقاء مع الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، والذي أكد له في يونيو (حزيران) الماضي، دعمه لطموح تركيا للانضمام إلى مجموعة دول "بريكس".
وسيشارك أردوغان أيضاً في اجتماع لدول "ميكتا"، وهي منصة للتشاور والتنسيق تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتضم المكسيك وإندونيسيا وتركيا وكوريا الجنوبية وأستراليا.
مجموعة العشرين تواجه عقبات بشأن المناخ وأوكرانيا - موقع 24سعى دبلوماسيون من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، أمس السبت، للتغلب على خلافات بشأن توفير أموال للتعامل مع قضية تغير المناخ، وفرض ضرائب على الأثرياء، ومعالجة حرب أوكرانيا، وذلك خلال التفاوض على بيان مشترك قبل قمة قادتهم.وستجمع قمة قادة مجموعة العشرين الـ 19، التي تستضيفها البرازيل يومي الإثنين والثلاثاء، رؤساء دول أكبر الاقتصادات في العالم. ومن المقرر أن يركز المنتدى هذا العام مناقشاته على مواضيع مثل التحول نحو الطاقة النظيفة والأمن الغذائي والتحول الرقمي.