ضجة كاريكاتور أردوغان على السرير نشره وزير خارجية إسرائيل وأنقرة ترد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس تفاعلا واسعا بنشر كاريكاتور للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان "يحلم بالدولة العثمانية" الأمر الذي دفع أنقرة للرد.
وقال كاتس في تعليق على الكاريكاتور الذي نشره على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "يحلم أردوغان بإعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية، واليوم واصل هجماته وافترائه على إسرائيل في مؤتمر منصة القدس البرلماني الدولي.
وأضاف كاتس في تدوينته: "إسرائيل ليست إمبراطورية صليبية، وعاصمة إسرائيل، القدس، ليست القسطنطينية.. وستبقى القدس إلى الأبد عاصمة الشعب اليهودي.. واجهوا الحقيقة وتوقفوا عن جر تركيا إلى أماكن مظلمة – أنتم تحرجون تراث أتاتورك والشعب التركي!"
من جهتها نشرت وزارة الخارجية التركية بياتا قالت فيه وفقا لترجمة وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، إن "استهداف الرئيس رجب طيب أردوغان في منشور لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ينم عن الحالة النفسية التي وصلت إليها الحكومة الإسرائيلية".. ووصفت وزارة الخارجية التركية منشور كاتس عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، بأنه تصريح "مستهتر ومتدنٍ في المستوى".
وذكر بيان الخارجية التركية: "استهداف الرئيس (أردوغان) إثر كشفه الحقائق كما هي، ينم عن الحالة النفسية الحالية للحكومة الإسرائيلية. كل أعضاء الحكومة الإسرائيلية سيحاسبون أمام العدالة لا محالة"، وفقا للأناضول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكومة الإسرائيلية تغريدات رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وطالبت حركة فتح بالتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال ترأس عباس، مساء الثلاثاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي بداية الاجتماع، قرأ أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.