الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للأميرة رجوة الحسين، زوجة ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الذي يصادف اليوم الأحد وسط تفاعل وتداول كم بلغت من العمر.
وابرز نشطاء عمر الأميرة رجوة وبلوغها الثلاثين، الأحد، متداولين صورا حديثة للأميرة التي أعلن مؤخرا أنها حامل بعد نحو 10 أشهر على زواجها الملكي.
ونشر التلفزيون الأردني نبذة سريعة عن الأميرة رجوة بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "يصادف يوم غد الأحد، العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحسين.. ولدت سموها بالرياض في 28 نيسان 1994، للمرحوم، بإذن الله، خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف، والسيدة عزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا".
وأضاف التلفزيون الأردني: "تلقت سموها دراستها الثانوية بالمملكة العربية السعودية، وتعليمها العالي في كلية الهندسة المعمارية في جامعة ’سيراكيوز‘ بنيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.. وحصلت سموها على شهادة في الاتصالات المرئية من معهد الأزياء للتصميم والتجارة في الولايات المتحدة الأميركية.."
وأردف التلفزيون بتدوينته: "من هوايات سموها، ركوب الخيل والرسم، وتصميم الأعمال التشكيلية اليدوية، وإعداد التصاميم الهندسية والفنية باستخدام البرمجيات والوسائط الرقمية.. وتجيد سموها اللغتين الإنجليزية والفرنسية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير الحسين بن عبدالله الحسين بن عبدالله الثاني تغريدات الأمیرة رجوة
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.