المحكمة الجنائية الدولية صداع فى رأس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعد المحكمة الجنائية الدولية صداع فى رأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى هذه الأيام، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بنيامين نتنياهو يشعر بقلق بالغ إزاء احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة اعتقال باسمه وذلك بسبب العملية العسكرية في قطاع غزة.
صحيفة "معاريف" العبرية أفادت، نقلاً عن مصادر، بأن نتنياهو بذل في الأيام الأخيرة جهودًا كبيرة لمنع مثل هذا التطور للأحداث.
ويُزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أجرى محادثات هاتفية عدة في محاولة لتحقيق أي نتيجة إيجابية بشأن هذه القضية، بما في ذلك الضغط غير المباشر على الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقد يكون الأمر مسألة وقت فقط قبل أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد نتنياهو، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب افتراض الصحيفة، في ضوء الأعمال العسكرية المستمرة في قطاع غزة، قد تضع محكمة لاهاي أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي على قائمة المطلوبين.
وقد أدلى نتنياهو الخميس الماضي ببيان رسمي بشأن الإجراءات المحتملة للمحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، مؤكدا أنه لن يسمح بأي محاولات من قبل هذه الهيئة "لتقويض حق إسرائيل غير القابل للتصرف في الدفاع عن النفس".
وبحسب رئيس الوزراء، فإن التهديد باعتقال العسكريين والمسؤولين في "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" التي تمثلها إسرائيل "سيخلق سابقة خطيرة" على نطاق عالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء العملية العسكرية المحكمة الجنائية الدولية لاهاي غزة المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: نعول على دعم العرب للتعافي مع آثار العدوان الإسرائيلي
هنأ رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، الرئيس عبد الفتاح السيسي على المنشآت العظيمة التي تحتضن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وتطرق «ميقاتي» إلى الأوضاع في بلاده، موضحًا أن لبنان، الصامدة بالصبر والإيمان، تتطلع إلى مستقبل أفضل، ولم يكن ليتحمل التحديات الكبيرة لولا جهود الدول العربية ومحبتها، التي كانت الداعم الرئيسي في مواجهة الأزمات.
وأكد «ميقاتي» في الكلمة التي تم بثتها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن لبنان يعتمد كثيرًا على دعم الدول العربية لتخطي محنته، والانتقال إلى مرحلة التعافي من تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير.
القمة تحمل رسالة أمل للبنانوأضاف أن القمة تحمل رسالة أمل للبنان، الذي يظل شريكًا فاعلًا في اللقاءات الدولية لمناقشة القضايا المشتركة، والبحث عن حلول للأزمات المتفاقمة، متسائلًا: «هل سيستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، في وقت بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى في كافة الدول أرقاماً غير مسبوقة؟».
العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنميةوأكد أن الحديث عن التنمية لا يمكن أن يستقيم في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والسيادة اللبنانية، داعيًا إلى احترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين المعنية، بدءًا بالقانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل عكست تأثيراته تراجعًا كبيرًا في العديد من القطاعات.
العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبنانيوكشف عن حصيلة العدوان التي أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 290 طفلاً و790 امرأة، إلى جانب إصابة أكثر من 14 ألف شخص، مضيفًا أن العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني، موضحًا أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستتجاوز 5 مليارات دولار لتأهيل المنشآت الحيوية، مثل محطات ضخ المياه والمدارس وأبراج الاتصالات.
لبنان بدأت في مسح الأضرار الاقتصاديةوأوضح أن لبنان بدأت بالفعل في مسح الأضرار الاقتصادية والبيئية والزراعية، حيث دمر العدوان آلاف الهكتارات الزراعية، وأدى إلى تدمير سبل العيش لمئات الآلاف من اللبنانيين، ما خلق أكبر حالة تهجير في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن التنمية لا تتحقق إلا بوقف الحروب المدمرة، وضرورة انسحاب الجيوش المحتلة، وتحقيق العدالة للشعوب، ما يتيح لها تحديد مصيرها واكتساب سيادتها على أراضيها، متابعًا أن التنمية تقوم على التعاون والعمل المشترك، معرباً عن أمله في أن يسهم المؤتمر في دعم لبنان لتجاوز محنته وإعادة بناء مسار التنمية المستدامة.
في ختام كلمته، أشار «ميقاتي» إلى تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفض المساس بأمنه واستقراره وسيادته، مشدداً على أن هذا الموقف يعكس العلاقات الصادقة بين مصر ولبنان.