الوطن:
2025-03-15@04:27:36 GMT

متى يسقط الحق في المطالبة بالميراث؟.. محامي يجيب

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

متى يسقط الحق في المطالبة بالميراث؟.. محامي يجيب

يعتبر الميراث أول الحقوق المالية التي يتجه الورثة لتقسيمها عقب وفاة مورثهم، ونشرح لكم في سطور متى يسقط الحق في الميراث والفرق بين سقوط الحق في المطالبة بالميراث وتقادم المطالبة بالميراث.

من جهته، قال أحمد جمال، المحامي، إنه يجب ان نفرق بين حالتين، الأولى سقوط الحق في الميراث، إذا كان هناك نزاعا بين الورثة، ويسقط الحق في المطالبة بالميراث بمرور 15 سنة من انتهاء النزاع بين الورثة، ووضع أحد الورثة يده على أموال التركة، بشرط أن يكون هذا الوضع بدون أي تجديد للنزاع القانوني أو القضائي.

وجود نزاع قضائي 

وأوضح «جمال»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في حالة تجديد النزاع القانوني أو القضائي خلال 15 عاما، وهي وضع يد أحد الورثة على التركة، فيسقط حق الورثة في المطالبة بها بمرور 33 سنة من تاريخ وفاة المورث.

الحيازة الهادئة المستقرة 

وأشار المحامي إلى أن الحالة الثانية في حالة عدم وجود نزاع قضائي بين الورثة، لكن أحدهم وضع يده على التركة لمدة 15 عاما، بشرط أن تكون الحيازة هادئة ومستقرة، ويكتسب الوارث الملكية بالتقادم، وبمضي 15 سنة يسقط حق الورثة بالمطالبة في الميراث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وضع اليد سقوط الحق المواريث فی المطالبة الحق فی

إقرأ أيضاً:

العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد

حمزة الحماس

في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.

لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.

لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.

القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.

والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.

مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط
  • «أنا محامي ودي شغلتي».. أحمد مهران يكشف تفاصيل خلافه مع منى فاروق
  • روما يسقط في امتحان الدوري الأوروبي
  • مجلس القضاء الأعلى يصدر دليل إجراءات قسمة التركات
  • هل يحق للمحضون نصيب من تركة الحاضن؟
  • البيلي: كيكل – وقفنا ضده في الباطل، وسنقف معه في الحق
  • بعد حكم تسليم شقة وائل نور لأميرة العايدى.. حقوق شرعية لا تسقط بوفاة الزوج
  • إلغاء هدفين والعارضة تحرم السماوي .. بيراميدز يسقط فى فخ التعادل أمام المصري
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (12) للسيد القائد 1446
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد