الجديد برس:
2025-01-22@06:45:38 GMT

الكشف عن حقيقة انتشار “الديدان” في فاكهة المانجو في اليمن

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

الكشف عن حقيقة انتشار “الديدان” في فاكهة المانجو في اليمن

‍‍‍‍‍‍

الجديد برس:

نفت وزارة الزراعة والري بحكومة صنعاء، صحة ما تتداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة، هدفها التشويه من سمعة وجودة فاكهة المانجو.

وأكدت الإدارة العامة للإعلام والإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة بصنعاء في بيان، أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنما تسعى لاستهداف المنتج المحلي والتقليل من جودته والتأثير على سمعة صادرات المانجو اليمني.

وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ استطلاع ميداني مع بعض المزارعين والتجار والمستهلكين لهذه الفاكهة في الأسواق، من قبل فريق إرشادي متخصص بوزارة الزراعة للتأكد من وجود دودة بفاكهة المانجو واتضح خلو ثمار المانجو منها .. مؤكداً أن منتج فاكهة المانجو لهذا العام عالية الجودة.

واعتبر البيان من يروج لمثل هذه الشائعات لا يعد مصدر ثقة للمستهلك أو المنتج وأن المصدر الحقيقي هو الجهات المعنية التي يحق لها نشر مثل هذه الإرشادات إن وجدت وهي نادرة الحدوث، تحصل أحياناً نتيجة خطأ في تصفية ثمار المانجو السليمة من التالفة ويتم استبعاد أي ثمار مصابة أو مشتبه بها فور العثور عليها.

ودعا بيان وزارة الزراعة والري في حكومة صنعاء الجميع، إلى تحري المصداقية في نشر مثل هذه المواضيع والتأكد من مصادر موثوقة، لافتاً إلى جودة المنتج المحلي وما يتميز به من قيمة غذائية وصحية عالية معروفة محلياً ودولياً، حيث يتم إنتاجه في بيئة آمنة وبطرق نظيفة وصحية تضمن سلامته من المنتج إلى المستهلك.

من جهتها، أكدت منصة “الجنوب اليمني” أن ما تداولته مواقع التواصل من أنباء عن وجود ديدان في محصول فاكهة المانجو، هي أنباء غير صحيحة، وأن بيع المانجو بأسعار مخفضة هو بسبب وفرة المحصول وليس لوجود عيب فيه.

ونقلت المنصة عن مصادر زراعية نفيها ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ديدان في محصول فاكهة المانجو التيمور، مؤكدةً أن مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود ديدان على بعض ثمار المانجو مبالغ فيها بشكل كبير.

وأضافت في منشور على موقع “إكس”، أن كمية محدودة من محاصيل الفاكهة أصيبت بالديدان، بسبب عدم تعرضها للرش الجيد بالمبيدات الخاصة بمكافحة الحشرات، وفق المصادر.

ولفتت إلى أن آلاف المزارع المنتشرة في البلاد تنتج محاصيل فاكهة المانجو، وقد تم تصدير كميات للخارج، فيما بقيت كميات أكبر في داخل البلاد وبيعت بأسعار مخفضة لوفرتها، وليس لوجود أي عيب فيها.

ونشر حساب فلافل المعلم على “فيسبوك”، فيديو توضيحياً تحدث فيه أيمن سيف، أحد تجار المانجو وهو مستثمر ورجل أعمال سوري مقيم في اليمن، عن حقيقة الشائعات المنتشرة حول محصول المانجو اليمني.

وقال سيف في الفيديو، إنه “تم تداول صور لحبات منجا كلها ديدان وانتشرت بشكل هائل على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الناس يحذرون من تناول المنجا أو عصير المنجا وذلك لاحتوائها على الديدان، وذلك حسب الصور المتداولة”.

وأضاف: “الحقيقة هي أن هناك بعض المزارع المعدودة هاجمتها الديدان بسبب التقصير في رش المبيدات الحشرية ليس أكثر”، منوهاً بأن “هذه الصور أغلبها مسربة من مصر ومن دول ثانية”.

وأكد أن “واجبنا اليوم توعية الناس بأن المنجا اليمنية من أجود أنواع المنجا ولا تلتفتوا للشائعات المغرضة لأن هذا يسيء لسمعة المنجا وبالتالي يسيء لأصحاب مزارع المنجا اليمنية”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/الكشف-عن-حقيقة-انتشار-الديدان-في-فاكهة-المانجو-في-اليمن-فيديو.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی فاکهة المانجو

إقرأ أيضاً:

مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية

يمانيون../
تتوالى الإشادات من قبل المفكرين والباحثين العرب، الذين أكدوا على دور اليمن الريادي في دعم القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تجربته المشرفة في “طوفان الأقصى”.

وفي تصريح له، أشاد الدكتور أحمد ويحمان، الباحث في علوم الاجتماع السياسي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بموقف اليمن، قائلاً: “تجربة اليمن في طوفان الأقصى هي القدوة، وهي النموذج الذي يجب أن تحتذي به الأمة وقواها الحية”. وأضاف: “من الآن وصاعدًا، ستظل غزة وصنعاء مرجع الأمة، حيث ستشرق شمس الحرية على الجميع”.

من جهته، أكد الدكتور عمر الحامد، أستاذ القانون الدولي في الأردن، أن اليمن أثبت قدرته على دعم فلسطين وغزة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى فشل الاحتلال في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني.

بدوره، أشار الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد، إلى أن الدعم اليمني كان عاملاً رئيسًا في تحقيق الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني، معتبرًا ما حدث في غزة “من المعجزات الربانية” التي أجبرت العدو الصهيوني على الاستسلام أمام المقاومة.

من جانبه، أكد العميد علي أبي رعد، الخبير العسكري اللبناني، أن تأثير جبهات الإسناد كان بالغ الأهمية في تحفيز المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كانت واضحة، بأن الجبهة اليمنية لن تتوقف إذا استمر العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة.

وأوضح العميد أبي رعد أن “اليمن لا يمكن رده لا بصواريخها ولا بمسيّراتها، وهذا ما سيظل على حاله في الحاضر والمستقبل”.

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
  • اليمن يحمي غزة سلماً وحرباً .. “استطلاع”
  • أولى ثمار النصر.. الاستقالات تضرب “كيان الاحتلال”
  • “شباب اليمن” يفوز على سوريا.. وديّاً
  • إيلون ماسك يؤدي “التحية النازية” عقب تنصيب ترامب!
  • تخطى أحدها المليون مشاهدة.. مفاجأة عن انتشار فيديو منى فاروق
  • بعد استهدافه من قبل “الأمريكيين”.. بنك “اليمن والكويت” يوقف “البطاقة الدولية”
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن
  • “راتب سائق الدراجة النارية في تركيا 200 ألف ليرة”.. ما حقيقة ذلك؟