الجديد برس:
2025-04-16@02:14:27 GMT

الكشف عن حقيقة انتشار “الديدان” في فاكهة المانجو في اليمن

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

الكشف عن حقيقة انتشار “الديدان” في فاكهة المانجو في اليمن

‍‍‍‍‍‍

الجديد برس:

نفت وزارة الزراعة والري بحكومة صنعاء، صحة ما تتداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة، هدفها التشويه من سمعة وجودة فاكهة المانجو.

وأكدت الإدارة العامة للإعلام والإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة بصنعاء في بيان، أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنما تسعى لاستهداف المنتج المحلي والتقليل من جودته والتأثير على سمعة صادرات المانجو اليمني.

وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ استطلاع ميداني مع بعض المزارعين والتجار والمستهلكين لهذه الفاكهة في الأسواق، من قبل فريق إرشادي متخصص بوزارة الزراعة للتأكد من وجود دودة بفاكهة المانجو واتضح خلو ثمار المانجو منها .. مؤكداً أن منتج فاكهة المانجو لهذا العام عالية الجودة.

واعتبر البيان من يروج لمثل هذه الشائعات لا يعد مصدر ثقة للمستهلك أو المنتج وأن المصدر الحقيقي هو الجهات المعنية التي يحق لها نشر مثل هذه الإرشادات إن وجدت وهي نادرة الحدوث، تحصل أحياناً نتيجة خطأ في تصفية ثمار المانجو السليمة من التالفة ويتم استبعاد أي ثمار مصابة أو مشتبه بها فور العثور عليها.

ودعا بيان وزارة الزراعة والري في حكومة صنعاء الجميع، إلى تحري المصداقية في نشر مثل هذه المواضيع والتأكد من مصادر موثوقة، لافتاً إلى جودة المنتج المحلي وما يتميز به من قيمة غذائية وصحية عالية معروفة محلياً ودولياً، حيث يتم إنتاجه في بيئة آمنة وبطرق نظيفة وصحية تضمن سلامته من المنتج إلى المستهلك.

من جهتها، أكدت منصة “الجنوب اليمني” أن ما تداولته مواقع التواصل من أنباء عن وجود ديدان في محصول فاكهة المانجو، هي أنباء غير صحيحة، وأن بيع المانجو بأسعار مخفضة هو بسبب وفرة المحصول وليس لوجود عيب فيه.

ونقلت المنصة عن مصادر زراعية نفيها ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ديدان في محصول فاكهة المانجو التيمور، مؤكدةً أن مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود ديدان على بعض ثمار المانجو مبالغ فيها بشكل كبير.

وأضافت في منشور على موقع “إكس”، أن كمية محدودة من محاصيل الفاكهة أصيبت بالديدان، بسبب عدم تعرضها للرش الجيد بالمبيدات الخاصة بمكافحة الحشرات، وفق المصادر.

ولفتت إلى أن آلاف المزارع المنتشرة في البلاد تنتج محاصيل فاكهة المانجو، وقد تم تصدير كميات للخارج، فيما بقيت كميات أكبر في داخل البلاد وبيعت بأسعار مخفضة لوفرتها، وليس لوجود أي عيب فيها.

ونشر حساب فلافل المعلم على “فيسبوك”، فيديو توضيحياً تحدث فيه أيمن سيف، أحد تجار المانجو وهو مستثمر ورجل أعمال سوري مقيم في اليمن، عن حقيقة الشائعات المنتشرة حول محصول المانجو اليمني.

وقال سيف في الفيديو، إنه “تم تداول صور لحبات منجا كلها ديدان وانتشرت بشكل هائل على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الناس يحذرون من تناول المنجا أو عصير المنجا وذلك لاحتوائها على الديدان، وذلك حسب الصور المتداولة”.

وأضاف: “الحقيقة هي أن هناك بعض المزارع المعدودة هاجمتها الديدان بسبب التقصير في رش المبيدات الحشرية ليس أكثر”، منوهاً بأن “هذه الصور أغلبها مسربة من مصر ومن دول ثانية”.

وأكد أن “واجبنا اليوم توعية الناس بأن المنجا اليمنية من أجود أنواع المنجا ولا تلتفتوا للشائعات المغرضة لأن هذا يسيء لسمعة المنجا وبالتالي يسيء لأصحاب مزارع المنجا اليمنية”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/الكشف-عن-حقيقة-انتشار-الديدان-في-فاكهة-المانجو-في-اليمن-فيديو.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی فاکهة المانجو

إقرأ أيضاً:

هل تنخرط ابوظبي في العدوان على اليمن من “البوابة الصومالية” (صور جوية)

 

 

الجديد برس|

 

كشفت صور جوية حديثة عن قيام الإمارات بنشر رادارات إسرائيلية متعددة المهام من طراز “ELM-2084 3D AESA” في “إقليم بونتلاند” الصومالي، قبالة السواحل اليمنية.

 

وأظهرت الصور التي تداولتها وسائل إعلام، اليوم الاثنين، نشر الأنظمة الإسرائيلية بالقرب من قاعدة “بوصاصو” الجوية التي تشرف عليها الإمارات، وسط اتهامات للأخيرة بتسيير رحلات عسكرية مشبوهة إلى أرض الصومال خلال الأشهر الماضية.

 

وتساءل مراقبون عن توقيت هذا التحرك الاماراتي وهل ستضحي ابوظبي بسلامة أراضيها من الصواريخ اليمنية إرضاء لامريكا وإسرائيل.

 

وتسعى الإمارات بواسطة نشر أنظمة الرادارات الاسرائيلية للمراقبة والإنذار المبكر بهدف رصد وتتبع الصواريخ الباليستية والطيران المسير للقوات اليمنية التي تطلقها باتجاه الكيان الصهيوني وسفنه في البحر الأحمر وخليج عدن، في إطار عمليات الدعم والإسناد التي تنفذها اليمن دعما لأبناء غزة.

 

وتكفلت الامارات بتأسيس قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني ونشر التكنولوجيا العسكرية الدفاعية لها في أرض الصومال منتصف العام 2024م، للحد من العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الإسرائيلي.

 

تجدر الإشارة إلى أن نظام “ELM-2084” من إنتاج شركة “إلتا الإسرائيلية”، التابعة لمجموعة “IAI”، وتستخدم على نطاق واسع في أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك منظومة القبة الحديدية.

 

واستطاعت أبوظبي خلال السنوات الماضية أقناع السلطات المحلية في “أرض الصومال” بضرورة تأسيس القاعدة العسكرية لإسرائيل مقابل العمل مع الكيان على الاعتراف رسميا بدولة ما يسمى “أرض الصومال”، لضمان التواجد العسكري الإسرائيلي المطل على مضيق باب المندب وخليج عدن.

 

ويتزامن الكشف عن نشر الردارات الإسرائيلية في “أرض الصومال” مع ادعاءات جديدة اطلقها الرئيس الأمريكي ترامب السبت الماضي، بـ” التحذير من تغلغل الحوثيين” في الصومال، مشيرا إلى أنه منح القوات الأمريكية حرية التصرف لمواجهة التهديدات في الصومال، في إشارة تكشف عن وجود توجهات أمريكية لتوسيع رقعة المواجهات في الشرق الأوسط.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. زواج أحد أبطال معركة “المدرعات” يخطف الأضواء ويتصدر “الترند” على السوشيال ميديا بالسودان
  • “تركز جداً على هذا الأمر!” الكشف عن سرّ جمال كيت ميدلتون الدائم
  • أمريكا تتوحش أكثر في عدوانها على اليمن
  • لا فرق بين “الديمقراطيين” و”الجمهوريين” حين يتعلق الأمر بالمجازر في اليمن وغزة 
  • هل تنخرط ابوظبي في العدوان على اليمن من “البوابة الصومالية” (صور جوية)
  • مزور يُحمّل الجماعات المحلية مسؤولية انتشار “الفراشة”
  • “مسام” ينتزع 955 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • لفتة إنسانية لـ”ملكة الإحساس” تثير تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل
  • حقيقة توقف تصوير فيلم “شمس الزناتي” لـ محمد إمام
  • احذروا خطر ظاهرة “تحدي الباراسيتامول” على أولادكم