205 أيام من العدوان على غزة وهذا ما يخشاه نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 205 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
ويعيش رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حالة الخوف من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة معاريف العبرية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن نتنياهو أجرى اتصالات مكثفة خاصة مع واشنطن لمنع صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية.
وأشارت إلى أن يعتقد أن تشمل مذكرة اعتقال مع نتنياهو وزير حرب الاحتلال ورئيس أركانه.
وفي تصريحات مقتضبة أقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بخطورة قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي تجاه بطش عدوان جيشه على غزة.
وزعم نتنياهو أن قرارات العدل الدولية لن تؤثر على على سلوك الاحتلال، في وقت يواصل فيه عدوانه بلا هوادة على غزة.
وتستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "قريبا جدا"، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.
وفي وقت سابق زعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.
من جهتها ذكرت إذاعة كان العبرية، أن العملية العسكرية الوشيكة في رفح، ستبدأ بإجلاء المدنيين، وقد تستمر لـ5 أسابيع.
وجاء في تقرير إذاعة كان، أنه خلال المرحلة الأولى من العملية البرية، سيتم نقل المدنيين من رفح بجنوب قطاع غزة، قرب الحدود المصرية، إلى مواقع أكثر أمناً.
مفاوضات جادةأكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية، أن الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية.
وقال الحية في تصريحات له، إن حماس ترحب بالتصريحات الأمريكية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق نار، وأن الحركة تنتظر الرد على موقفها من الاحتلال والوسطاء.
وأضاف أن التصريحات الأمريكية جاءت قبل تسلم حماس أي رد على موقفها من الاحتلال الإسرائيلي أو الوسطاء.
وأشار إلى أن المقاومة لا تريد الاحتفاظ بما لديها من المحتجزين، مؤكدا أنهم جادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة.
وأكد الحية أن عدم تقدم المفاوضات يرجع إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وبين أن الاحتلال رفض مقترحا لمبادلة مجندة بـ50 من الأسرى الفلسطينيين بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة.
ارتفاع حصيلة الشهداءأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34.388 شهيدا و77.437 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان المستمر لليوم ال 204 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و 69 جريحا خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 606 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,295 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 321 منهم بالخطرة، و522 إصابة متوسطة، و741 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
#سواليف
أعلن قائد حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون)، عبد الملك #الحوثي، الجمعة، عن #مهلة مدتها أربعة أيام، قبل استئناف #العمليات_البحرية ضد ” #إسرائيل “.
وقال الحوثي في كلمة له: “نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يُدخل #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة”.
وأوضح الحوثي، أن الحركة “ستقابل الحصار بالحصار”.
مقالات ذات صلة صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس” 2025/03/07وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، انتهت الأولى منها السبت الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه، حيث بلغ إجمالي الخروقات الميدانية 962 خرقا.
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، بقرار من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألفا و300 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.