قيادات اتخذت احتياطات في بيروت خشية تعرضها للاستهداف
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كتبت "الأنباء الكويتية": إزاء تكرر عمليات الاستهداف - الاغتيال الإسرائيلية لقيادات أمنية من حزب الله و"الجماعة الإسلامية - قوات الفجر" وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في مناطق لبنانية عدة، أعرب مصدر مطلع لـ "الأنباء" عن تخوفه من أن يمتد استهداف قيادات حزبية إسلامية من قبل إسرائيل إلى داخل شوارع العاصمة بيروت، كما حصل في الضاحية الجنوبية باستهداف القيادي الفلسطيني صالح العاروري، والبقاع وبلدات وقرى الجنوب.
هذا التخوف دفع بغالبية القيادات التي تتخذ من العاصمة اللبنانية مقرا لها، والتي تعتقد بأنها مدرجة على لوائح الاستهداف الإسرائيلية، إلى التخلي عن الهواتف المحمولة، والتنقل في بيروت فقط في الحالات الاستثنائية، مع اتخاذها أقصى درجات الحيطة والحذر.
وفي التدابير المستجدة أيضاً من قبل القيادات المعنية، عدم التواجد في مكاتبها إلا للضرورة.
كذلك، تم نقل الداتا والأوراق والملفات الخاصة إلى أماكن مختلفة ومجهولة من غير الطاقم القريب جدا والمدرج في الحلقة الضيقة، خشية قيام إسرائيل بعدوان جديد يستهدف إحدى القيادات الحزبية الإسلامية البارزة سواء في المكاتب أو خلال التنقل في بيروت المكتظة بالسكان، في حين يستمر العمل في المكاتب التابعة لهذه القيادات، بصغار العاملين من الطاقم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اعتراض 43 مهاجرا ونقلهم إلى إيواء زوارة
اعترض خفر السواحل الليبي 43 مهاجرا كانوا على متن قبالة سواحل مالطا بعد بلاغ ورد من منظمة “ألارم فون” عن معاناة مهاجرين في عرض البحر.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية فإن خفر السواحل اقتاد المهاجرين إلى سجن بمدينة زاورة، في انتهاك واضح للقانون الدولي ومبدأ عدم الترحيل وفق المنظمة الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن خفر السواحل لدولتي مالطا وإيطاليا لم يتدخلا لإنقاذ المهاجرين نظرا لوجود القارب داخل المياه الإقليمية لليبيا.
وتواجه ليبيا انتقادات من منظمات حقوقية دولية بسبب تقارير عن انتهاكات مروعة ضد المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وتفشي الاتجار بالبشر.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية
خفر السواحل الليبيهجرة غير شرعية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0