محمد صلاح: شيكابالا نجم الزمالك الحالي.. وعلى الأهلي الحذر من الترجي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تحدث محمد صلاح، نجم الزمالك السابق عن تأثير غياب محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الفريق عن مباراة دريمز الغاني، في إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويواجه الزمالك نظيره دريمز الغاني، مساء اليوم الأحد، على ملعب بابا يارا، في إطار منافسات إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم الجاري 2023-2024.
وقال محمد صلاح في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا مع الإعلامي محمد عباس، على قناة المحور: "محمود عبد الرازق شيكابالا ليس غائبًا عن الفريق بل هو متواجد داخل الملعب مع اللاعبين وسيقدم دوره القيادي على أكمل وجه".
كان وقد تعرض شيكابالا للإصابة في العضلة الأمامية خلال مران أمس، وخضع لبرنامج علاجي خاص، تحت إشراف الجهاز الطبي بالزمالك، برئاسة الدكتور محمد أسامة، لتجهيزه للمباريات المقبلة، مما تأكد غيابه عن مباراة دريمز بالكونفدرالية.
وتابع: "إصابة شيكابالا لا تمنعه من تقديم دوره القيادي داخل الملعب وخارجه، وسيكون له تأثير كبير على اللاعبين في مباراة دريمز".
وأكمل: "شيكابالا بعيد عن مواقع التواصل الإجتماعي، ويجلس دائمًا مع اللاعبين ويحفزهم بشكل كبير، فهو نجم الزمالك في الوقت الحالي، ومتفائل بالفوز والتأهل لنهائي الكونفدرالية".
وعن مباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا.. قال: "لابد وأن يركز الأهلي في مباراته أمام الترجي، فالفريق التونسي يلعب بقوة وتركيز وبطريقة مختلفة عن الفترة السابقة، وقد يمثل عقدة للأهلي في النهائي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "جينين هينيس-بلاسخارت" أن الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت "بلاسخارت" خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ قرار المجلس رقم 1701، الى أنه على الرغم من أن وقف الأعمال العدائية لا يزال صامدا، لكن ذلك لا يعني توقفا كاملا لجميع الأنشطة العسكرية على الأراضي اللبنانية.
وأوضحت أن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، جنبا إلى جنب مع مواصلته لعمليات القصف قد يؤدي بسهولة إلى "انعكاسات خطيرة" على الجانب اللبناني من الخط الأزرق.
وأضافت قائلة: "نحن بحاجة ماسة إلى نقاشات دبلوماسية وسياسية تمهد الطريق نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701". وحذرت من أن الوضع الراهن، الذي تغذيه جزئيا التفسيرات المتضاربة بشأن تفاهم نوفمبر والقرار 1701 أو "الانتقائية" في تطبيق أحكامهما، لن يؤدي سوى إلى تصعيد جديد. مشيرة إلى أن الزخم الراهن بشأن هذه النقاشات يوفر "بارقة أمل".
ورحبت المسؤولة الأممية بالبرنامج الوزاري الواعد الذي أقرته الحكومة الجديدة في لبنان. مشيرة إلى أن الفراغ الحكومي المطول لم يترك أمام الإدارة الجديدة إلا فترة تتجاوز العام الواحد بقليل لمواجهة سلسلة من التحديات الشاقة.
وبينما سلطت الضوء على التطورات الإيجابية في جنوب لبنان، بما في ذلك "العمل الجدير بالإعجاب" الذي تقوم به القوات المسلحة اللبنانية في الانتشار بجميع البلدات والقرى الجنوبية، بالإضافة إلى قرار قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي في فبراير برفع القيود المتبقية على الحدود الشمالية لإسرائيل، نوهت الى أن أجواء الخوف ما زالت ماثلة على جانبي الخط الأزرق.
في هذا السياق، أشارت "هينيس-بلاسخارت" إلى أن الحكومة اللبنانية تسير على "خيط رفيع" في إدارة مرحلة ما بعد النزاع، مؤكدة أنها تستحق "الصبر والوقت".
وفي إشارة إلى الفجوات الواسعة في التمويل الدولي للبنان، قالت المنسقة الخاصة: "إن الفشل في إطلاق عملية التعافي وإعادة الإعمار ستكون تكلفته باهظة، فالناس يجب أن تشعر بثمار الاستقرار وأن يلمسوها بأنفسهم قبل أن يتمكنوا من الإيمان به حقا".