لبنان ٢٤:
2024-12-22@20:05:46 GMT

المساعي الفرنسيّة بفصل الجبهات لن تُثمر

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

المساعي الفرنسيّة بفصل الجبهات لن تُثمر

كتب محمد علوش في" الديار":   تستمر المحاولات الدولية، الفرنسية تحديداً، بمحاولة العمل على فصل الجبهات من خلال إعداد ورقة حل جديدة ستُطرح على لبنان خلال زيارة وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه الى بيروت، ولكن قبل أن تصل الورقة أبلغ حزب الله بحسب مصادر متابعة كل من يعنيهم الأمر بأن الفصل أمر مستحيل فالأشهر الستة الماضية لم تكن مغامرة غير محسوبة بالنسبة للمقاومة، وما قامت به وستستمر به هو الى حين وقف الحرب في غزة.

  بحسب المصادر، فإن الورقة الفرنسية تحاول الجمع بين الحرب والرئاسة، وقد بدأ التسويق لهذه الورقة خلال زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى باريس، حيث تعمدت دوائر الأليزيه تسريب معلومات بخصوص توجه فرنسي الى الخيار الثالث رئاسياً، والى قائد الجيش جوزاف عون بالتحديد حيث ترى أنه الأكثر قدرة على تأمين التوافق في لبنان، مع العلم أن موقف حزب الله والتيار الوطني الحر لا يزال هو نفسه لناحية عدم الموافقة على وصول عون الى الرئاسة.   لم يؤكد حزب الله رفضه للفصل بين الجبهات وحسب، بل أرفق هذا التأكيد بأنه على استعداد فور وقف الحرب في القطاع الى وقف كل العمليات العسكرية والعودة الى ما قبل 7 تشرين الأول، والدخول من خلال الدولة اللبنانية بعملية سياسية واسعة تؤدي بنهاية المطاف الى تثبيت الحدود اللبنانية، أي وفق المسار الذي رسمه الموفد الموفد الأميركي آموس هوكستين.   اذاً، تؤكد المصادر أن لا حل في لبنان قبل الحل في غزة، والتصعيد هناك سيؤدي بدوره الى تصعيد هنا، بمعنى ان العملية العسكرية في رفح لن تمر بهدوء على الجبهة اللبنانية التي تشهد تصعيداً من حيث قوة العمليات التي تقوم بها المقاومة، مشيرة الى أن الزيارة الفرنسية الى لبنان لن تؤدي الى أي شيء جديد، فالمقاومة ليست معنية بالمحاولات الفرنسية التي تسعى لحفظ الدور في لبنان والمنطقة، فهذا الصراع الاميركي – الفرنسي المستتر لن يكون على حساب غزة ولبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عمليات تسريح جماعي للعمال في ألمانيا: الشركات الكبرى تواجه تحديات اقتصادية

 

يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات اقتصادية متزايدة، حيث تعلن العديد من الشركات الألمانية الكبرى عن خطط لتسريح الآلاف من موظفيها في ظل تزايد حالات الإفلاس وارتفاع معدلات البطالة. هذه الشركات، التي تشمل أبرز الأسماء في قطاعي السيارات والصناعات الثقيلة، تكافح من أجل النجاة في ظل الركود الاقتصادي.

بوش وفولكسفاغن في مواجهة الأزمة الاقتصادية

أعلنت شركات ألمانية مدرجة في قائمة فورتشن 500 في أوروبا عن خطط لفصل أكثر من 100 ألف موظف هذا العام، وسط الظروف الاقتصادية الصعبة. ومع تراجع النمو الاقتصادي في ألمانيا وتزايد المشاكل الهيكلية، بدأت الشركات الألمانية في اتخاذ تدابير مؤلمة مثل تسريح العمال وإغلاق المصانع من أجل تقليل التكاليف والحفاظ على قدرتها التنافسية في الأسواق.

قرار بوش بفصل 5500 موظف

اقرأ أيضا

تركيا تنقل مصانع النسيج إلى سوريا

الأحد 22 ديسمبر 2024

أعلنت شركة بوش، الموردة الكبيرة للسيارات والصناعات الثقيلة، عن قرار بفصل 5500 موظف في إطار إعادة هيكلتها لمواجهة هذه الأزمة. وفي ذات السياق، كانت شركة “شافلر” الألمانية قد أعلنت في نوفمبر عن تسريح 4700 موظف في أوروبا، من بينهم 2800 في ألمانيا، بسبب تراجع الطلب على السيارات من الشركات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • عمليات تسريح جماعي للعمال في ألمانيا: الشركات الكبرى تواجه تحديات اقتصادية
  • الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات
  • «القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو لاتخاذ أقصى درجات اليقظة خلال احتفالات أعياد الميلاد
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية