انعقد "اللقاء التضامني الوطني" في معراب أمس، بدعوة من حزب "القوات اللبنانية"، تحت عنوان "1701 دفاعاً عن لبنان"، وشارك فيه ممثلون لأحزاب وكتل نيابية وعدد من الشخصيات المعارضة لـ"حزب الله" من سياسيين وناشطين وصحافيين من مختلف الطوائف.

وكتبت "النهار": احتل لقاء معراب الصدارة في التطورات الداخلية إذ شكّل صوتاً اعتراضياً على المضي في أخطار تعريض لبنان لحرب مدمّرة والمناداة بتنفيذ القرار 1701 بكامل بنوده.

وجاء في "الشرق الاوسط": في حين رأى بعض الأوساط أن المشاركة غير الواسعة "أفشلت اللقاء"، رفض حزب "القوات" والمشاركون فيه وجهة النظر هذه، مؤكدين أنه عكسَ الهدف الذي عُقد من أجله، و"أوصل الرسالة المطلوبة".ويصفه الوزير السابق، النائب أشرف ريفي بـ"الممتاز"، ويقول لـ"الشرق الأوسط": "اللقاء كان ضرورياً في المضمون والتوقيت، ويشبه لقاء البريستول عام 2005"، رافضاً القول إنه فشل، ومؤكداً في الوقت عينه على ضرورة العمل؛ لأن يضمن الجميع في المستقبل والترفع عن التباينات". بدورها، كتبت "الأنباء الكويتية": لم يكتمل مشهد جمع قوى المعارضة في معراب بكسروان قبل ظهر أمس بدعوة من حزب "القوات اللبنانية" للتعبير عن خشية من مؤشرات حرب كبرى مقبلة على لبنان في ظل عدم تطبيق القرار 1701، إذ تغيبت عنه تحت أعذار متنوعة شخصيات معارضة عدة.

وكتبت "الديار": تجاوز لقاء معراب الذي نظمه حزب القوات اللبنانية وترأسه رئيسه سمير جعجع امس السقوف التي يسعى اليها التحرك الدولي فحمّل الحكومة اللبنانية وحدها وبشكل حصري، وطالبها دون ذكر مسؤولية العدو الاسرائيلي بتطبيق القرار 1701، ودعا في الوقت نفسه الى سحب كل السلاح غير الشرعي فورا، والى انتشار الجيش اللبناني جنوبي الليطاني على كامل الحدود الجنوبية. ولوحظ أن اللقاء الذي انعقد تحت عنوان "1701 دفاعا عــن لبنان" لم يشارك فيه الحزب التقدمي الاشتراكي او نواب الكتل السنية باستثناء النواب السنة المنضوين في كتلة تجدد فؤاد مخزومي واشرف ريفي، كما لم يحضره من نواب التغيير سوى النائب وضاح الصادق الذي كلف بتلاوة بيان اللقاء. ولم يحضر رئيس الكتائب سامي الجميل ونواب كتلته اللقاء، وتمثل الحزب بنائب الرئيس ميشال خوري، كما امتنع النواب السابقون فارس سعيد، انطوان اندراوس، احمد فتفت، ومصطفى علوش عن المشاركة واصدروا بياناً متشدداً تجاه حزب الله وايران. وأعلن اللقاء، في البيان الختامي، توصياته عبر "إطلاق صرخة بوجه العابثين بأمننا ومن يحمي المجرمين".   وفي مقرراته، دعا إلى "مواجهة سطوة السلاح واستعادة الدولة المخطوفة". وشدّد على أنّ "السلاح خارج مؤسسات الدولة هو تهديد للسيادة اللبنانية واعتداء صارخ على أمن الشعب اللبناني ويستلزم الشروع بسحبه فوراً".   كذلك، دعا البيان، الحكومة إلى "تطبيق القرار 1701 وإصدار الأوامر فوراً لنشر الجيش تحت خطّ الليطاني جنوباً وعلى الحدود كاملةً وإلى تعزيز الرقابة على كامل الحدود مع سوريا وإلى تنفيذ اتفاقية عودة اللاجئين إلى بلادهم".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701

إقرأ أيضاً:

ناشطون يتفاعلون مع لقاء اللواء عيدروس الزبيدي بالشيخ عبود هبود قمصيت

شمسان بوست / متابعات:

تفاعل الناشطون في الأوساط الشعبية بشكل واسع مع اللقاء الذي جمع عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي بالشيخ عبود هبود قمصيت، أحد أبرز مشايخ محافظة المهرة. اللقاء الذي جرى في إطار تحركات الزبيدي في المهرة، نال إشادة كبيرة من قبل المهتمين بالشأن المحلي، حيث اعتبره الكثيرون خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي في المحافظة.

وأكد الناشطون أن هذا اللقاء يعكس أساس الاحترام المتبادل والتعامل وفق الأسس القانونية والأخوية، مما يساهم في تقوية العلاقات بين أبناء المنطقة ويعزز التعاون المشترك في مختلف المجالات المحلية. وأشاروا إلى أن هذه المبادئ تساهم في تعزيز التكامل بين القوى المحلية والجهات المختلفة، بما يحقق مصلحة الجميع.

كما أضاف الناشطون أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على البحث عن حلول تنموية تخدم الشعب بعيدًا عن التجاذبات السياسية، مؤكدين أن هذه اللحظة تمثل فرصة ممتازة للعمل على مشاريع تنموية تعود بالنفع على أبناء المهرة وتساهم في تحسين الأوضاع المعيشية. واعتبروا أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في بناء قواسم مشتركة تساعد على تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المهرة.

مقالات مشابهة

  • الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل
  • هاشم: الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية
  • شرطة دبي تنظم لقاءً لفرق الدراجات الهوائية
  • المشرف على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تعقد لقاءً مع خبراء للاستفادة من خبراتهم
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية
  • ناشطون يتفاعلون مع لقاء اللواء عيدروس الزبيدي بالشيخ عبود هبود قمصيت
  • لقاء بين جهاز تنمية المشروعات و التصديري للأثاث لدعم برنامج "انطلاق"
  • التصديري للأثاث يعقد لقاء مع جهاز تنمية المشروعات للتعريف ببرنامج انطلاق
  • لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية