لقاء معراب: القرار 1701 كاملاً ولا مشروعيًة للأحاديّة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
انعقد "اللقاء التضامني الوطني" في معراب أمس، بدعوة من حزب "القوات اللبنانية"، تحت عنوان "1701 دفاعاً عن لبنان"، وشارك فيه ممثلون لأحزاب وكتل نيابية وعدد من الشخصيات المعارضة لـ"حزب الله" من سياسيين وناشطين وصحافيين من مختلف الطوائف.
وكتبت "النهار": احتل لقاء معراب الصدارة في التطورات الداخلية إذ شكّل صوتاً اعتراضياً على المضي في أخطار تعريض لبنان لحرب مدمّرة والمناداة بتنفيذ القرار 1701 بكامل بنوده.
وكتبت "الديار": تجاوز لقاء معراب الذي نظمه حزب القوات اللبنانية وترأسه رئيسه سمير جعجع امس السقوف التي يسعى اليها التحرك الدولي فحمّل الحكومة اللبنانية وحدها وبشكل حصري، وطالبها دون ذكر مسؤولية العدو الاسرائيلي بتطبيق القرار 1701، ودعا في الوقت نفسه الى سحب كل السلاح غير الشرعي فورا، والى انتشار الجيش اللبناني جنوبي الليطاني على كامل الحدود الجنوبية. ولوحظ أن اللقاء الذي انعقد تحت عنوان "1701 دفاعا عــن لبنان" لم يشارك فيه الحزب التقدمي الاشتراكي او نواب الكتل السنية باستثناء النواب السنة المنضوين في كتلة تجدد فؤاد مخزومي واشرف ريفي، كما لم يحضره من نواب التغيير سوى النائب وضاح الصادق الذي كلف بتلاوة بيان اللقاء. ولم يحضر رئيس الكتائب سامي الجميل ونواب كتلته اللقاء، وتمثل الحزب بنائب الرئيس ميشال خوري، كما امتنع النواب السابقون فارس سعيد، انطوان اندراوس، احمد فتفت، ومصطفى علوش عن المشاركة واصدروا بياناً متشدداً تجاه حزب الله وايران. وأعلن اللقاء، في البيان الختامي، توصياته عبر "إطلاق صرخة بوجه العابثين بأمننا ومن يحمي المجرمين". وفي مقرراته، دعا إلى "مواجهة سطوة السلاح واستعادة الدولة المخطوفة". وشدّد على أنّ "السلاح خارج مؤسسات الدولة هو تهديد للسيادة اللبنانية واعتداء صارخ على أمن الشعب اللبناني ويستلزم الشروع بسحبه فوراً". كذلك، دعا البيان، الحكومة إلى "تطبيق القرار 1701 وإصدار الأوامر فوراً لنشر الجيش تحت خطّ الليطاني جنوباً وعلى الحدود كاملةً وإلى تعزيز الرقابة على كامل الحدود مع سوريا وإلى تنفيذ اتفاقية عودة اللاجئين إلى بلادهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار 1701
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تعلن استشهاد 3 من مواطنيها بجنوب البلاد
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتقاء 3 شهداء في غارة لقوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت من خلالها سيارة في يحمر جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن الغارة الإسرائيلية على بلدة تولين في جنوب لبنان أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص، من بينهم طفلة، وإصابة 11 آخرين بجروح، بينهم طفلان.
وأوضح البيان أن فرق الإسعاف والطوارئ عملت على نقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، في حين استنكر المسؤولون اللبنانيون هذه الهجمات التي استهدفت المدنيين في منطقة سكنية.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، أن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، يوسف رجي، تواصل مع عدد من وزراء الخارجية والمسؤولين الدوليين من دول عربية وأجنبية، في إطار جهود مكثفة لاحتواء العدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن الوزير رجي طلب من نظرائه الضغط على إسرائيل لوقف العدوان المستمر على المناطق الحدودية، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الوضع الخطير والمتدهور على الحدود الجنوبية للبنان.
وأكدت "الخارجية" أن هذه الجهود تهدف إلى تجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة.