تصل للحبس وغرامة ٤ ملايين جنيه.. تعرف على عقوبة احتكار القمح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
حدد قانون حماية المستهلك، الصادر بالقانون رقم 181 لسنة 2018 في المادة 8 عقوبة احتكار المنتجات الاستراتيجية المعدة للبيع وعدم طرحها بالأسواق أو الامتناع عن بيعها، والتي يتصدرها محصول القمح.
ويستعرض مصراوي خلال التقرير التالي عقوبة احتكار المنتجات الإستراتيجية حيث أقرت المادة "8" من القانون 181 لسنة 2018، بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تتجاوز 2 مليون جنيه، أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة.
وفي حال تكرار الواقعة يعاقب مرتكبها بالحبس مدة لا تقل عن عامين ولا تزيد عن 5 سنوات، وتتضاعف قيمة الغرامة بحديها، أي لا تقل عن 200 ألف جنيه، ولا تتجاوز 4 ملايين جنيه.
يشار إلى أن موسم حصاد القمح قد بدأ منذ عدة أيام بمختلف محافظات الجمهورية حيث بدأ المزارعين بجمع شتلاتهم من المحصول تمهيدا لطرحها بالأسواق خلال الأيام المقبلة.
اقرأ أيضا:
وفقًا للائحة التنفيذية.. تعرف على ضوابط أسعار التصالح في مخالفات البناء
رئيس شعبة الأسماك يكشف أثر حملة المقاطعة في بورسعيد وأسباب ارتفاع الأسعار
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محصول القمح توريد القمح حماية المستهلك طوفان الأقصى المزيد لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء تطالب برفع حد الإعفاء من الضريبة العقارية إلى 4 ملايين جنيه
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، برفع حد الإعفاء في الضريبة العقارية إلى 4 ملايين جنيه وذلك بعد إنخفاض قيمة الجنيه وارتفاع أسعار العقارات وتزايد معدلات التضخم.
المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، قال إن القانون رقم 117 لسنة 2014 يمنح إعفاءً ضريبيًا للوحدات السكنية التي لا تتجاوز قيمتها مليوني جنيه بشرط أن تكون السكن الرئيسي للمالك وفي حالة إمتلاك وحدة سكنية تتجاوز قيمتها مليوني جنيه يتم احتساب الضريبة على باقي القيمة بعد خصم الإعفاء المحدد بمليوني جنيه.
أوضح "عبد الغني"، أنه وقت صدور القانون عام 2014 كانت 70% من الوحدات السكنية لا تتجاوز قيمتها مليوني جنيه ولكن الآن انعكست الآية وأصبح أقل من 30% من الوحدات السكنية لا تتجاوز قيمتها مليوني جنيه مما يتطلب إعادة النظر في حد الإعفاء ورفعه إلى 4 ملايين جنيه.
أكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن الضريبة العقارية ليست أداة للجباية ولكنها واحدة من أهم أدوات السياسة المالية لتحقيق عدالة توزيع الثروة وتحسين استغلال الموارد عن طريق تحريك الشقق المغلقة ودخولها سوق الإيجارات.
قال "مؤسس الجمعية"، إن لدينا 12 مليون شقة مغلقة تتجاوز قيمتها 12 تريليون جنيه لو تم ضخها في شرايين الاقتصاد ستساهم في رفع معدلات التشغيل وخفض عجز الموازنة والتضخم والديون، مشيرًا إلى أن العائد على الإيجارات يحتاج أيضا إلى تحريك حيث لا يتجاوز حاليًا نسبة 7% في حين أن عوائد البنوك تتخطى 20% مما يجعله نشاطًا أقل ربحية.
قال "عبد الغني"، إننا نطالب كذلك بإعادة النظر في تشكيل لجان الحصر والتقدير التي تتولى تقييم الوحدات السكنية حاليًا وتتكون من 3 أفراد منهم فرد من مصلحة الضرائب واثنين يتم تعيينهما من المحافظة التابع لها العقار.
أكد أنه لضمان الحيادية والشفافية نطالب بأن يكون تشكيل لجان الحصر والتقدير من جهة محايدة لضمان حقوق الممول بنفس قدر الحرص على حقوق مصلحة الضرائب.
أشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن مطلبنا الأخير هو ربط حد الإعفاء بمعدل التضخم على أن تتم مراجعته كل 5 سنوات من أجل حماية حقوق الممولين واستيفاء حق الدولة وتنشيط سوق العقارات الذي يرتبط مع 93 صناعة.