ترسيم ما بعد العلامة “162” نحو الحل الكويت والعراق اتفقا على آليات إنهاء مشكلة الحدود البحرية والحقول النفطية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن ترسيم ما بعد العلامة “162” نحو الحل الكويت والعراق اتفقا على آليات إنهاء مشكلة الحدود البحرية والحقول النفطية، العبدالله فتح ملحقية تجارية في قنصليتنا بالبصرة ووفد كويتي إلى بغداد في أغسطس حسين تشكيل لجنة عليا لمتابعة تسهيل الزيارات والحقول .،بحسب ما نشر صحيفة السياسة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ترسيم ما بعد العلامة “162” نحو الحل الكويت والعراق اتفقا على آليات إنهاء مشكلة الحدود البحرية والحقول النفط ية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العبدالله: فتح ملحقية تجارية في قنصليتنا بالبصرة ووفد كويتي إلى بغداد في أغسطس
حسين: تشكيل لجنة عليا لمتابعة تسهيل الزيارات والحقول النفطية المشتركة ومكافحة المخدرات
بغداد ـ “كونا”ووكالات:
في موازاة التطورات الاقليمية التي تشهدها المنطقة، وبعد يوم واحد من تأكيد الكويت عزمها بدء التنقيب في حقل الدرة البحري، اتفقت الكويت والعراق أمس على أهمية حل الملفات العالقة كافة بين البلدين وعلى رأسها قضية استكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة (162). كما اتفق وزيرا خارجية الكويت الشيخ سالم العبدالله، والعراق د.فؤاد حسين خلال جلسة المباحثات الثنائية التي عقدت في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها الوفد الكويتي الى العاصمة “بغداد”، على الحد من عمليات تهريب المخدرات والصيد غير القانوني أو التعدي على الحدود السيادية، فيما تم بحث ملف رفات الشهداء والأسرى والمفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني الكويتي. من ناحيته، أثنى العبدالله ــ خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي جمعه مع نظيره العراقي ــ على جهود العراق للعثور على رفات الشهداء الكويتيين وقضية الأسرى والمفقودين، مشددا على ضرورة إنهاء هذه القضية الإنسانية وأهمية مواصلة الجهود لاسترجاع كل الممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني الكويتي والانتهاء من هذه الملفات واستكمال كل أركانها. وإذ أعلن العبدالله عن فتح ملحقية تجارية في قنصلية الكويت بمدينة البصرة، كشف ان “وفدا كويتيا سيبحث في بغداد في 14 أغسطس المقبل ملف ترسيم الحدود المشتركة، وأن وفدا آخر سيبحث في العاشر من سبتمبر ملف الحقول النفطية الحدودية المشتركة العراقية- الكويتية. بدوره، قال الوزير حسين: ان “علاقاتنا مع الكويت متطورة وستستمر”، مشيرا إلى أن “الملف النفطي والحقول المشتركة كانت جزءاً من مباحثات الجانبين”. وأضاف: “بحثنا كيفية حماية العلاقات الجيدة بين العراق والكويت وتطرقنا إلى عملية تسهيل الزيارات بين البلدين، كما ناقشنا ملف ترسيم الحدود والاتفاق على استمرار انعقاد اللجان بشأن الملف”. وشدد الوزير العراقي على “ضرورة إنهاء المسائل الحدودية، لافتا الى ان المباحثات تناولت ملفي الحقول النفطية المشتركة وتهريب المخدرات وأهمية الاستمرار في حسم هذه الملفات بين البلدين وتشكيل لجنة عليا لمتابعتها”. واشار إلى بحث ملف الصيادين في المياة الإقليمية المشتركة بالتنسيق مع خفر السواحل في كلا البلدين وبناء مستشفى كويتي في البصرة وموضوع المجمع السكني في أم قصر وملف الأسرى المفقودين الكويتيين جراء حرب الخليج الثانية وتسهيل الزيارات بين البلدين. وأكد الوزير العراقي الالتزام الصادق والعمل الفاعل تجاه الوصول إلى النتائج المرجوة نحو تحديد مصير جميع الأسرى والمفقودين وتذليل كل العقبات، وأن بلاده قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال وأنه لن يدخر جهدا تجاه إعادة كل الممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني وإنهاء كل الملفات العالقة. وكان الرئيس العراقي د.عبداللطيف رشيد استقبل أمس وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، الذي نقل اليه أطيب تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد. وتناول اللقاء عددا من الملفات العالقة بين البلدين وأطر حلها لا سيما ملف استكمال ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق لما بعد العلامة (162). في الاطار نفسه، التقى العبدالله رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، حيث سلمه رسالة خطية من سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف، تتصل بالعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين وأطر استكمال ومواصلة المباحثات التي بدأت خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى الكويت في نوفمبر 2022 وأثمرت عن عودة استئناف مباحثات اللجنة الفنية القانونية الكويتية- العراقية المشتركة لاستكمال ترسيم الحدود لما بعد العلامة (162) وبحث سبل الدفع بمسار تعزيز العلاقات الثنائية وحسم القضايا المهمة والعالقة. وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن السوداني اكد خلال اللقاء “توافر الرغبة الجادة في تجاوز الملفات العالقة بين العراق والكويت بالشكل الذي يحفظ مصالح كليهما”. وكان وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله غادر البلاد أمس متوجها إلى بغداد في زيارة رسمية يلتقي خلالها المسؤولين العراقيين لبحث سبل تعزيز العلاقات وآخر المستجدات الاقليمية.
107.167.122.23
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ترسيم ما بعد العلامة “162” نحو الحل الكويت والعراق اتفقا على آليات إنهاء مشكلة الحدود البحرية والحقول النفطية وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الملفات العالقة ترسیم الحدود بین البلدین بغداد فی
إقرأ أيضاً:
كلام عن أخطر تيارين في الأردن
كلام عن أخطر تيارين في الأردن _ #ماهر_أبوطير
هناك تياران في الأردن يتحدثان بصوت خافت في الغرف المغلقة، ولكل تيار وجهة نظر، بشأن #الحرب_على_غزة وتأثيرها على #الأردن، وما يرتبط بكلفة عودة ترامب للرئاسة الأميركية.
التياران لا يجاهران برأييهما علنا، تحوطا من ردود الفعل، ويعتقدان على الرغم من التناقض بينهما، أن وصفة الحل تكمن لدى كل واحد منهما، هذا على الرغم من أنهما لا يمثلان توجها رسميا، لكن بطبيعة الحال لهما علاقات واسعة، وربما بعض الامتداد والنفوذ هنا وهناك.
الأول يقول إن الأردن ليس قادرا على الوقوف في وجه المخططات ولن نستطيع تحدي واشنطن ولا تل أبيب ولا مَن معهما في الإقليم، وإن شبكات الحماية غير متوفرة عربيا ولا دوليا، وإن إسرائيل في نهاية المطاف ستفرض على الأردن التعامل مع ملف أهل الضفة الغربية إما بالتهجير الكامل إلى الأردن، أو إجبار الأردن عبر واشنطن على إدارة سكان أهل الضفة من خلال حل شكلي بين الأردن وما تبقى من السلطة، وإن الأردن ضعيف ومدين، وعليه أن يكون منطقيا حتى لا يتم العبث باستقراره، ولا خلخلته، أو إقامة دولة فلسطينية فيه، وأن الحل الوحيد هنا، التجاوب مع الضغط وليس الوقوف في وجهه، وتحسين شروط أي تسوية، حتى لا يتم فرضها علينا، بدون أي شروط، أو فوائد سياسية أو مالية، كون الحل على حساب الأردن مقبل في كل الأحوال، فلماذا لا نكون جزءا منه بشروط جيدة، بدلا من تحديه ودفع الثمن، خصوصا، ونحن نرى محرقة الدول والشعوب.
مقالات ذات صلة الأقصى المهدد 2024/11/21الثاني يقول إن الحل في وجه التحديات والضغوطات وأزمات الإقليم، إغلاق الأردن وعزله، فلماذا سندفع ثمن قضية شعب آخر، ولماذا نتفاعل مع الوضع بشكل زائد، ولنعتبر أن ما يجري في غزة والضفة شأن قد يحدث في جنوب “اشكوزيا العظمى”، أو في جزر “الويكي ويكي” حيث أن حماية مصالحنا الوطنية تفرض اليوم الانسحاب من ملفات كثيرة، وليخلع الفلسطينيون شوكهم بأيديهم، أو كمال يقال “فخار يكسر بعضه” وهذا الرأي يقول أصحابه إن كل من بالأردن هم من الأردنيين ما داموا يحملون الهوية الأردنية، ويحترمون أردنيتهم، أيا كانت أصولهم ومنابتهم، فلا فرق، لأن الأولوية اليوم، أن نحمي الداخل الأردني فقط، ونحافظ على أنفسنا في كل المدن والقرى والبوادي والمخيمات، وأن نجاة الأردن تكمن في التشارك بخريطة التغيرات والسلام الإقليمي، والمشاريع الاقتصادية الكبرى، لضمان البقاء طرفا أساسيا، ويرى أصحاب هذا الرأي أن الانعزال هنا ممكن برغم أنه يقال لهم إن هذه استحالة لكون تل أبيب وواشنطن لن تتركا الأردن في حاله، ولأن الجغرافيا وكلفتها وتداخلها، وتأثيرها الجيوسياسية والديوغرافية تمنع الانعزال أصلا، حيث لن تقبل واشنطن وتل أبيب هكذا تصور.
في كل الأحوال لست في وارد الرد على أصحاب أي اتجاه، لكن ظهور هكذا اتجاهات بشكل نخبوي بعيدا عن الأعين يؤشر على إدراكات التحديات القادمة، ولأننا لا نسمع عن خطة محددة، ولا تصور لما قد يأتينا على الطريق، يتخاطف كثيرون وصفات الحل، وبعضها منطقي، وبعضها الآخر انتحاري وغير مسؤول، لكن المشترك بين كل هذه الاتجاهات وغيرها أننا جميعا ندرك أن واشنطن تعتبر الأردن مفتاح الحل للقضية الفلسطينية، بمعنى تصفيتها، وليس من زاوية تحقيق العدالة لشعوب المنطقة، ووقف الحروب، ومنح الفلسطينيين حقوقهم.
نحن بحاجة إلى خطوة داخلية من نوع مختلف، تتجاوز الركون إلى دور المؤسسات وضماناتها ودور المؤسسات التمثيلية أيضا من برلمان ونقابات وأحزاب، للتوافق على الثوابت، وتحديد الأخطار، والحلول، بما يؤدي أولا إلى تعزيز تماسك الداخل الأردني، ومن أجل ألا يباغت الأردني بمرحلة يقوم البعض بالتهوين منها، حاليا، من خلال بث التطمينات، وهو أمر يرفع المعنويات بشكل ساذج، لكنه لا يقف في وجه الأزمات فعليا.
الغد