ذكرى ميلاد نور الشريف.. اللحظات الأخيرة في حياة الراحل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يوافق اليوم 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الراحل نور الشريف، في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة عام 1946، ورحل في 11 أغسطس عام 2015، عن عمر يناهز 69 عامًا.
اللحظات الأخيرة في حياة نور الشريف
كانت الأيام الأخيرة فى حياة نور الشريف قبل وفاته هى الأصعب، والتى تحدثت عنها زوجته الفنانة بوسى خلال لقائها قبل عامين مع الإعلامية راغدة شلهوب فى برنامج "100 سؤال" على قناة الحياة والتى كشفت فيه عن بعض الأمور التى لا يعرفها الجمهور منها أن نور الشريف لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث إنها وباقى أفراد أسرته أخفوا عنه طوال الوقت إصابته بسرطان الرئة وكانوا يقولون له إنه مصاب بالتهاب فى الرئة ويذهب بالعلاج.
ووصفت بوسى، زوجها الراحل بأنه مثل الجمل لما لديه من قدرة احتمال لاسيما وأنه كان يجهز لدخول مسلسل جديد خلال الفترة السابقة على وفاته، مضيفة أن نور لم يشك فى إصابته بالسرطان لأن كل من حوله كان متفائلا ولديه أمل كبير فى شفائه وحتى فى الأيام الأخيرة قبل وفاته بـ3 أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعى، فكان فى المستشفى وحضر الموسيقار هانى مهنى لتقابله بوسى وتخبره أنهم ذاهبون إلى المنزل وأنه من الممكن أن يزورهم فيه أفضل من المستشفى.
سيد رجب: فيلم الشوق نقلة مهمة في حياتي صابرين تكشف أسم فيلم ندمت على المشاركة فيه.. ما قصته؟وأكدت بوسى أن نور الشريف لم يتحدث معها فى الأمور الخاصة بالرحيل والوفاة لأنها وابنتاها كانوا دائما يداعبونه ويضحكون ويتحدثون فى أمور كلها فكاهة حتى تكون حالته النفسية أفضل، مشيرة إلى أن نور الشريف لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نور الشریف أن نور
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد الأميرة فوزية.. اعرف قصة أغلى شبكة خطبة في العالم
في ديسمبر من عام 1938، أي قبل أشهر قليلة من زفافها الأسطوري على محمد رضا بهلوي شاه إيران الذي عُقد في 16 مارس عام 1939، أطلقت الأميرة فوزية، شقيقة ملك مصر، والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها، صيحة خاصة في عالم المجوهرات، إذ كشفت دار «فان كليف آربلز» النقاب عن أغلى شبكة خطبة في العالم صنعت خصيصًا للأميرة، بتكلفة خيالية بلغت حينها 45 ألف جنيه مصري، هذا المبلغ الذي كان كافيا لشراء قصر كامل وقتها.
أغلى شبكة خطبة في العالم للأميرة فوزيةتضمنت أغلى شبكة في العالم حينها للأميرة فوزية بحسب ما كشفت دار «فان كليف» تاجًا مثبت على قاعدة من البلاتين يتكون من نحو 54 ماسة كمثرية الشكل تزن حوالي 92 قيراطًا، بالإضافة إلى 350 ماسة صغيرة تزن حوالي 72 قيراطًا، وقلادة كانت تتكون من صفين من الماسات الدائرية والمستطيلة الشكل، بالإضافة إلى زوج من الأقراط المطابقة، وخاتمًا، جميعها من البلاتين والألماس الخالص، إذ كان التاج وحده يزن حوالي كيلوجرامين من الألماس، ما جعل الأميرة فوزية تشعر بثقله الكبير على رأسها واشتكت لخادمتها من إحساسها بالصداع طوال اليوم بسبب ثِقل التاج.
وفي مجلة «الاثنين» المصورة، جرى الكشف عن تاج الأميرة فوزية وقلادتها اللتان جرى صنعهما في محلات فان كليف في باريس، من الحجارة الكريمة الضاربة إلى الزرقة تربطها أسلاك دقيقة من البلاتين، ونال مبتكرهما الجائرة من معرض باريس الدولي، لاعتبارهما من القطع الفنية العالمية، وبلغ من إعجاب الملكة نازلي بدقة صنع مجوهرات الأميرة أن أوصت بصنع تاج وقلادة لها من نفس الدار تسلمتها قبل الزفاف.
وأشارت الكاتبة إيمان الشرقاوي مؤلفة كتاب «صاحبات السمو الملكي» أثناء استضافتها ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، إلى أنّ الأميرة فوزية احتفظت بشبكتها حتى بعد طلاقها الرسمي من شاه إيران في نوفمبر عام 1948 وعادت بها إلى مصر، وحرصت على الظهور بها في المناسبات الرسمية خاصة العقد والحلق كونها من القطع الأكثر تكلفة وأناقة لديها، وكان آخر ظهور للشبكة بالكامل في زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان عام 1951.
واختفت شبكة الأميرة فوزية بالكامل، حتى عام 2019 ظهر زوج الأقراط بالتحديد في معرض «كنوز دار ڤان كليف آند أربلز» لأشهر تصميماتها، في حين لا يزال مصير العقد والتاج والخاتم مجهولًا.