أميرة خالد
بحث جديد معلومات صادمة متعلقة بخصوصية مستخدمي تطبيقات المواعدة ليؤكد أن 80% من تلك التطبيقات “قد تشارك المعلومات الشخصية، أو تبيعها لشركات الإعلانات”.
صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، ذكرت أن باحثين في مشروع “Privacy Not Included” أو “الخصوصية ليست متاحة” التابع لمؤسسة “موزيلا”، راجعوا أكثر من 25 تطبيق مواعدة بالاعتماد على ممارسات المستخدمين وسجلات تتبع البيانات.
ومنح الباحثون 22 من هذه التطبيقات، مثل “تندر” و”غرندر” و”أوكيوبد”، علامة تحذيرية مفادها أن “الخصوصية غير متوفرة”.
وذكرت زوي ماكدونالد الباحثة التي عملت في المشروع، أن هذه العلامة التحذيرية تعني “ضرورة الابتعاد” عن هذه التطبيقات.
وأشار باحثو “موزيلا” إلى أن 80% من التطبيقات التي راجعوها قد تشارك معلوماتك الشخصية، أو تبيعها لشركات الإعلانات.
وبحسب البحث الذي أجري، فإن هذه التطبيقات تجمع “معلومات حساسة” عن مستخدميها، بما في ذلك انتماؤهم السياسي وعضوياتهم في النقابات المختلفة و”تفضيلاتهم وتجاربهم الجنسية”.
وقالت ماكدونالد: “جمع بعض هذه التطبيقات معلومات حول التجارب الجنسية للمستخدمين كان أمرا جديدا بالنسبة لفريقنا”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المعلومات الشخصية تطبيقات المواعدة شركات الإعلانات موزيلا هذه التطبیقات
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي عن البكالوريا: من أروع أنظمة الثانوية بتاريخ مصر ويقلل الدروس الخصوصية
تحدث الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، عن نظام البكالوريا المصرية (بديل الثانوية العامة) التي تقرر تطبيقها من العام المقبل.
جدل البكالوريا المصرية يصل البرلمان.. تساؤلات نيابية عن بديل الثانويةتعليم النواب لـ صدى البلد: 500 جنيه مبلغ كبير لإعادة الامتحان بمقترح البكالورياوقال الدكتور تامر شوقي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الحياة"،: "هذا النظام من أجمل وأروع الأنظمة التي جاءت للثانوية العامة في تاريخ مصر".
وأضاف: "الثانوية العامة تمثل إشكالية وعبئا كبيرا على الطلاب وأسر الطلاب على مدار السنين، وخلال السنوات الماضية زادت الأعباء المالية على الأسر بسبب ارتفاع تكلفة الدروس الخصوصية، لكن نظام البكالوريا سيحل المشكلات التي تواجه الأسر بشكل جذري، ومن شأنه أن يقلل الدروس الخصوصية".
واسترسل الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،: "الثانوية العامة سيكون بها 7 مواد ولا يدرسها الطالب في سنة واحدة بالنظام الجديد، بل مقسمة على عامين".