اتهام رئيس منظمة كندية بتجنيد أطفال وفتيات في أفلام إباحية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أوتاوا
وجهت عدة اتهامات للرئيس السابق لمركز دعم الوافدين الجدد في كندا، جيل بروفينشر، من بينها إنتاج مواد إباحية للأطفال.
وأعلنت محكمة كندية رفضها إطلاق سراح بروفينشر، بعد احتجازه لمدة عام تقريبًا، على خلفية اتهامه في ارتكاب جرائم جنسية ضد عشرات الفتيات في مالي.
وأضافت أن المتهم جندّ حوالي 30 فتاة ومراهقة في مالي، ودفعهن إلى خلع ملابسهن، ثم القيام بإيماءات جنسية مع أطفال آخرين أو مع النساء.
وأكدت أن لدىها صور وأدلة تثبت تورط بروفينشر بهذه الغرامة، فيما ذكر المدعي العام هوغو روس، أن العقوبة المحتملة على بروفينشر لا تقل عن 8 إلى 10 سنوات في السجن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فضائح جنسية كندا مالي
إقرأ أيضاً:
بسبب مشكل مالي ..رب أسرة يختطف ابنة صديقه
عاشت عائلة تقطن بمدينة الكاليتوس شرقي العاصمة حالة هلع بسبب اختطاف إبنتهم القاصر ، ذات الـ6 سنوات من العمر،من امام منزلهم العائلي ليتبين بعد ساعات قليلة أن الفاعل صديق أب الضحية والسبب مشكل مالي. هذا ما كشفت عن حيثيات جلسة المحاكمة للمشتبه به أثناء مثوله أمام القاضي بمحكمة الدار البيضاء.
والتمست النيابة العامة بعد مرافعتها توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم .حيث كشفت جلسة محاكمة المتهم اليوم الأحد، عن وقائع مثيرة وخطيرة في نفس الوقت، جراء ما ارتكبه المتهم في قضية الحال المتابع أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بجناية اختطاف قاصر عن طريق الاستدراج، ويتعلق الأمر بالضحية ” م.آلاء” التي اختطفها من تحت سلالم مسكنها العائلي، أين كانت برفقة اختها الأكبر منها سنا تلعب خارج المنزل.
حيث وبعد خلاف بسيط، بين المتهم “د.حمزة” وصديقه ” م.أمين” لعدم تمكينه من أمواله المقدرة بـ40 مليون سنتيم، وعدم الرد على اتصالاته بعدما اتفق معه على موعد لتسلم أمواله، قام المتهم بالتنقل على متن سيارته من نوع ” رونو ماستر” الى غاية الحي الذي يقطن به والد الضحية، بالكاليتوس، ثم قام بطرق الباب، حيث اخبروه بأن صديقه غير موجود بالمنزل.
وعليه انصرف المتهم وفي طريقه صادف الطفلة ” آلاء” تلعب مع شقيقتها ” مروى”، فقام باستدراجها باغرائها لشراء بعض الحلويات والألعاب النارية بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف.
حيث قام المتهم بأخذ الطفلة بالقوة برفقة غرباء، هما صديقيه “سيف الدين،” و”لخضر” كانا معه على متن مركبته، ليتنقّل بها إلى غاية مدينة برج الكيفان ثم الى مدينة الرغاية، وفي الطريق وعلى مستوى مدينة رويبة قامت والدة الضحية باتجاه رفقة ابنتها، بإيداع شكوى أمام مصالح الأمن في حال رفضه، غير أن المتهم امتنع عن إرجاع الضحية “آلاء”، حتى تلقى اتصال من رجال الشرطة القضائية بباب الزوار، حيث أرغموه على تسليم الطفلة للشرطة في اي مكان يقربه.
ولدى تسليم المتهم الطفلة للشرطة القضائية بالرغاية، حيث كان، تابع والدها صديقه قضائيا أمام نيابة محكمة الدار البيضاء.
وفي الجلسة تناقضت تصريحات المتهم، حيث أنكر بشدة اختطافه الطفلة القاصر، مبررا أنه اصطحبها بمشورة والدها، الذي بيوم الوقائع كان في موعد معه لتسلم ملف إداري يتعلق بالسكن، لكنه تعذر عليه ذلك لتواجده في المحكمة لتسديد غرامة مالية.
وأكد المتهم أنه تفاجأ بالمتابعة القضائية، كون والد الطفلة صديقه المقرب، ومعتاد اصطحاب ابنته معه بدون أي اعتراض، حيث تراجع عن تصريحاته فيما يخص وجود مشكل مالي بينه وبين والد الطفلة ” آلاء”.