قال الدكتور أيمن الرقب المحلل الفلسطينى، إن التحرك والمفاوضات الأخيرة التى تقودها مصر تأتى فى وقت بالغ الأهمية وهى بمثابة الفرصة الأخيرة لمنع تداعيات كبيرة منها اجتياح رفح، لأن ذلك له تبعات كثيرة جداً على تدمير ماتبقى من قطاع غزة.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة “ ON": "مصر بذلت جهدا كبيرا خلال الساعات الأخيرة الماضية بعدما فشلت المبادرة والورقة الأمريكية فى التوصل إلى هدنة، حيث أعلنت المقاومة أن كل ما لديها هو 20 إسرائيلى من النساء والأطفال والرجال الطاعنين فى السن وهذا الرقم ساندت عليه القاهرة مع إصرار نتنياهو على أن تكون صفقة شاملة وكان رد القسام مقطع الفيديو الذى ظهر فيه بعض الأسرى فى رسالة مفادها "الوقت ينفذ".

وكشف أن الكرة فى ملعب الإسرائيليين خاصة أن المقاومة الفلسطينية وافقت على الورقة المصرية، قائلاً: المقترح أن تتم مبادلة 20 إسرائيلى من فئة الصغار والنساء والرجال الطاعنين فى السن وفى مقابل ذلك 21 يوماً مدة الهدنة ومع استطاعة المقاومة جلب مزيد من الأسرى الإسرائليين خلال تلك المدة يكون الإفراج مقابل كل أسير إسرائيلى يوم ونصف هدنة وإطلاق سراح ما بين 30-50 فلسطيني".

وتابع: "تنتظر أن تتغير المواقف من جانب الاحتلال الإسرائيلى خاصة أنه بالرغم من موافقة جميع المسؤولين فيما عدا نتنياهو ووفقا لنظام الحكم الإسرائيلى فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى صاحب السلطة الأعلى، وبالتالى حال رفض رئيس وزراء إسرائيلى قد تتعطل الصفقة والمفاوضات، ونتمنى أن ينجح الجهد المصرى الآن كما نجح فى نوفمبر من عام 2023 والوصول لهدنة التقاط أنفاس".

وعن موقف حماس علق قائلاً: "موقف حماس هو الموافقة على المبادرة المصرية كما هى ولكن التعنت من جانب الحكومة اليمنية".

اجتياح رفح

وعن مصير مخطط اجتياح رفح ومدى العدول عنه حال الموافقة على الورقة المصرية قال: الأقرب هو الإرجاء وليس إلغاء الفكرة، وأعتقد فى حال نجاح الهدنة قد تكون فترة جيدة للوسطاء لاستمرار الضغط على إيقاف الفكرة وأن يكون هناك ترتيبات أخرى سياسية لإنهاء الحرب على غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتياح رفح الفلسطينية الإعلامية لميس الحديدي الدكتور أيمن الرقب المقاومة الفلسطينية النساء والرجال برنامج كلمة أخيرة قطاع غزة منع اجتياح رفح نتنياهو

إقرأ أيضاً:

السعودية.. لا علاقات مع إسرائيل قبل دولة فلسطينيَّة مستقلَّة عاصمتها القدس الشرقيَّة

أكَّدت وزارة الخارجيَّة السعودية أنَّ موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينيَّة، هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وأنَّ هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.

جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجيَّة فيما يلي نصُّه:

تؤكِّد وزارة الخارجيَّة، أنَّ موقف المملكة العربيَّة السعوديَّة من قيام الدولة الفلسطينيَّة، هو موقفٌ راسخٌ وثابتٌ لا يتزعزع، وقد أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأيِّ حالٍ من الأحوال، خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ، الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدَّد سموُّه على أنَّ المملكة العربيَّة السعوديَّة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينيَّة مستقلَّة وعاصمتها القدس الشرقيَّة، وأنَّ المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسيَّة مع إسرائيل دون ذلك.كما أبدى سموه -حفظه الله- هذا الموقف الرَّاسخ خلال القمة العربيَّة الإسلاميَّة غير العاديَّة المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 11 نوفمبر 2024م، حيث أكَّد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينيَّة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقيَّة، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيَّة، وحثَّ سموه المزيد من الدول المحبَّة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين، وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطينيِّ، الذي عبَّرت عنه قرارات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين، مؤهلة للعضويَّة الكاملة للأمم المتحدة.كما تشدِّد المملكة العربيَّة السعوديَّة على ما سبق أنْ أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطينيِّ المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينيَّة، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطينيِّ من أرضه، وإنَّ واجب المجتمع الدولي اليوم، هو العمل على رفع المعاناة الإنسانيَّة القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطينيُّ، الذي سيظلُّ متمسكًا بأرضه، ولن يتزحزح عنها.

وتؤكِّد المملكةُ أنَّ هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض، أو مزايدات، وأنَّ السَّلام الدَّائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعبِ الفلسطينيِّ على حقوقه المشروعة، وفقًا لقرارات الشرعيَّة الدوليَّة، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكيَّة السَّابقة والإدارة الحاليَّة.أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الأربعاء، أن ترحيل السكان من الأراضي المحتلة محظور تماماً.

وقال تورك في بيان إن «الحق في تقرير المصير مبدأ أساسي في القانون الدولي، ويجب أن تصونه جميع الدول، وهو ما أعادت محكمة العدل الدولية مؤخراً التأكيد عليه. أيّ نقل قسري أو ترحيل للسكان من الأراضي المحتلة محظور تماماً».شددت الجامعة الدول العربية، أمس على ثوابت القضية الفلسطينية، مشددة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئات على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: الدور الدبلوماسي المصري العريق ليس وليد الأزمة
  • محلل سياسي فلسطيني: مصر لن تدخل في أي مساومة بشأن تهجير سكان غزة
  • نتنياهو: نؤيد موقف ترامب ورؤيته بشأن غزة
  • محلل سياسي فلسطيني: الضفة الغربية تعاني اليوم أكثر من غزة
  • محلل سياسي فلسطيني: الموقف العربي الموحد مهم والبيانات التي تصدر «ذكية»
  • ليلة النصف من شعبان.. الفرصة الأخيرة قبل رمضان لمحو الذنوب وقبول التوبة
  • الفرصة الأخيرة.. 15 يومًا متبقية لسفاح التجمع للطعن على حكم إعدامه
  • إثيوبيا تصل المراحل الأخيرة من مفاوضات إعادة هيكلة ديونها
  • السعودية.. لا علاقات مع إسرائيل قبل دولة فلسطينيَّة مستقلَّة عاصمتها القدس الشرقيَّة
  • الأردن والبريكس: الفرصة الأخيرة للانضمام إلى النظام الاقتصادي الجديد