البابا تواضروس الثانى يترأس قداس أحد السعف اليوم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أحد السعف اليوم الأحد حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام، هذا العام وسط أجواء تسودها الروحانيات بشكل كبير.
لازاريني: المساعي لحل "الأونروا" لها دوافع سياسية زلزال يضرب مدينة صباح الأحمد بالكويت
ويشهد مشاركة واسعة من المصلين فى كل كنائس الجمهورية لأول مرة بأعداد كاملة، ويبدأ بأحد الشعانين، يوم 28 أبريل الجارى.
ويعتبر أحد السعف الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويعتبر بداية الأسبوع ويرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.
ويأتى قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، فى ذكرى الاحتفال به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكرازة المرقسية السعف اسبوع الالام الروحانيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنائس
إقرأ أيضاً:
العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تدشين أكبر مقر إداري للكنيسة في «مثلث الأمل»
فى عامه الثانى عشر، استمر البابا تواضروس الثانى فى قيادة الكنيسة بحكمة الشيوخ وعزم لا يتوقف منذ بداية حبريته، كرّس جهوده لترسيخ روح المواطنة بين الأقباط، غارساً فى نفوس الأطفال الأقباط حب الوطن والمسئولية الإيجابية تجاه المجتمع عبر مناهج التربية الكنسية وظلت جهوده تمثل مزيجاً من الحكمة والشجاعة، تتسع لتشمل خدمة الكنيسة والمجتمع معاً.
وقد شهد شهر مارس 2024 العديد من المناسبات المهمة فى الكنيسة حيث ترأس البابا تواضروس اجتماعات المجمع المقدس، وتعليق الحوار اللاهوتى مع الكنيسة الكاثوليكية، وإعادة تقييم النتائج التى حصدها الحوار من بدايته منذ عشرين سنة، ووضع معايير وآليات جديدة يسير عليها الحوار مستقبلاً، كما أكدت الكنيسة رفضها للعلاقات الجنسية المثلية.
استمراراً للجهود الكبيرة التى بذلها البابا تواضروس فى ملف الأحوال الشخصية للأقباط والتوعية بخطورة زواج الأقارب وما ينتج عنه من اضطرابات وإعاقات فى الأجيال التالية، أطلقت الكنيسة وثيقة توعوية جديدة تحت شعار «كمّل الزغروطة.. خلى الفرحة تكمل»، كما حث على ضرورة إضافة موضوعات نفسية.
كما قام البابا تواضروس برسامة 6 أساقفة جدد لإيبارشيات كما عمل الميرون للمرة الرابعة بحضور الأقباط للمرة الأولى.
وكانت خاتمة العام بإنجاز يُفتخر به؛ حيث أقام البابا أول قداس فى كنيسة القديسين مارمرقس والبابا كيرلس السادس (تحت التأسيس) فى المقر الإدارى والخدمى الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى «مثلث الأمل» بالقاهرة الجديدة المقام على مساحة 30 فداناً.