لازاريني: المساعي لحل "الأونروا" لها دوافع سياسية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
صرح المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني بأن هناك دوافع سياسية وراء مساعي بعض الدول لحل الوكالة، ما قد يقوض قيام دولة فلسطين.
استمرار الدكتور علاء عبد الهادي رئيساً لمجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر اليوم .. الزمالك ضيفًا على دريمز الغاني بإياب نصف نهائي الكونفدرالية وقال لازاريني في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، نشر الأحد: "أدعو أعضاء الأمم المتحدة للانتباه إلى أنه يجب التصدي لهذا الضغط، لأن الهدف الحقيقي من حل الوكالة له دوافع سياسية، ومن شأنه أن يقوض في المستقبل الجهود لحل القضية الفلسطينية - الإسرائيلية وقيام دولة فلسطين".
وأشار إلى أن أكثر من 80% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعتقدون أن حل الدولتين سيكون مستحيلا في حال حل "الأونروا".
وأضاف أن "الهدف الرئيسي يتمثل في حرمان الفلسطينيين من صفة اللاجئين، وهذا أكده بوضوح ممثل إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي. وهو قال إن "الأونروا" تطيل أمد قضية اللاجئين، لكن القضية الحقيقية تتمثل في غياب حل سياسي، ما يجعل الناس يبقون بصفة اللاجئين لفترة أطول".
ونوه لازاريني بأنه ليس على علم بتوجيه إسرائيل طلبا رسميا إلى الأمم المتحدة بشأن حل "الأونروا"، لكنه على اطلاع على دعوات الحكومة الإسرائيلية لهذه الخطوة والمناقشات حول بديل للوكالة.
وأكد أنه لا يمكن استبدال "الأونروا" بهيئة أخرى في الوقت الراهن، حيث "لا توجد منظمة أخرى من شأنها أن تتولى دورنا وتوفر الوصول إلى الرعاية الصحية أو التعليم مثلما نقوم به نحن"، مضيفا أن هذا يمكن أن تقوم به حكومة أو إدارة ذات حقوق كاملة فقط.
وشدد على أن "الجهة الوحيدة التي يمكن أن تتولى تلك الوظائف هي دولة فلسطين المستقبلية عندما نجد حلا للقضية الفلسطينية - الإسرائيلية"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا فيليب لازاريني المفوض العام الدول فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وجه بالرعاية والعناية اللازمة.. محافظ الدقهلية يزور دار المساعي للأيتام بالمنصورة
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، دار المساعي للأيتام بالمنصورة، للاطمئنان على توفير جميع أوجه الرعاية والعناية اللازمة لأبناء الدار، حيث أكد أن الدولة لا تدخر جهدا في تحقيق الراحة لكم جميعا.
وجلس محافظ الدقهلية، وسط أبناء دار الرعاية، واستمع لهم وتحدث إليهم وتسامر معهم، وتبادل معهم الأسئلة والأجوبة، في جدول الضرب.
كما سألهم عن طموحهم في المستقبل، وأكد لهم متابعته الشخصية لأحوالهم وتلبية احتياجاتهم، وشدد على القائمين على الدار ببذل كل الجهود لتحقيق احتياجاتهم وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية اللازمة لهم واللائقة بهم.
وتابع المحافظ جلسته الأبوية مع أطفال دار الرعاية ونادى عليهم واحدا تلو الآخر، ووزع الهدايا على جميع الأطفال، في جو من الألفة والتجرد من المنصب والتصرف الأبوي العفوي النابع من الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن الدار تقوم بتقديم خدمات متنوعة تشمل، رعاية الأسرة والطفولة والأمومة والشيخوخة، مساعدات اجتماعية وتعليمية، وخدمات صحية، وكفالة اليتيم، وتضم حضانة الطفل السعيد بطاقة استيعابية تبلغ 100 طفل، ويوجد بها 74 طفلا حاليا، وتستقبل الأطفال من سن 3 شهور وحتى 6 سنوات، وحضانة روضة الطفل، وتنقسم إلى مستوى أول يقبل من سن 4 سنوات، ومستوى ثان يقبل من سن 5 سنوات، وحضانة الرضع وتقبل من سن 3 شهور، كما تضم بيت الأمل ويضم 10 أطفال ذكور.