مصطفى حسني يكشف عن ذكر مهم لتجديد الإيمان وتحصين النفس
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
في بعض الأوقات قد يصاب الشخص بالقلق وعدم راحة البال، بسبب التفكير الزائد في مشاغل الحياة والضغوطات التي تواجهه، ويشتكي من انشغال البال وكثرة التفكير، ويرغب في التغلب على تلك الوساوس من خلال الأدعية والأذكار لتحصين الروح وشفاء القلب وراحة البال.
ذكر مهم للتخلص من التفكير المفرط والوساوسوأوضح الداعية مصطفى حسني، خلال فيديو له على منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، أن الله جعل لنا ذكرا يقوي القلب ويحصن الروح مثل «لا إله الا الله»؛ لأنه يجدد الإيمان، مستدلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: قالوا وكيف يا رسول الله نجدد إيماننا، قال صلى الله عليه وسلم «قولوا لا إله إلا الله».
وأشار «حسني» إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يقول فيه: «خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي (لا إله إلا الله)».
وأضاف الداعية الإسلامي: «من التجربة وما تعلمه من المشايخ، الذكر السابق يجب أن يكون موجود من 1000 لـ3000 مرة في اليوم»، مؤكدا: «متتخضش من الأرقام دي لأن الذكر بـ لا إله إلا الله على سبحتك 100 مرة، لم يأخذ من وقتك 3 أو 4 دقائق في اليوم».
مصطفى حسني يوضح أهمية الذكروشدد مصطفى حسني، على أن «الإنسان الذي يواظب على الأذكار يحدث معه التوفيق والجريان والسريان، والـ1000 لا إله إلا الله، بتحدث معهم تحصينات مستقبلية، لأن الإنسان لا يعلم ما هي الأزمة التي تواجهه غدا، وما هي النعمة الكبرى في حياته، وتحصنا لنعمة كبيرة في حياته قادمة يشكر عليها الله وقلبه يحسن استقبالها، أو رؤية الخير وراء أي محنة ويحسن الرضا».
@mustafahosnyofficial_ ذكر التفكير الزائد #من_أسئلتكم #مصطفى_حسني #MustafaHosny #مصطفى_حسنى #مصطفي_حسني #mustafa_hosny #mostafahosny #mostafa_hosny #moustafahosny #moustafa_hosny original sound - Mustafa Hosny مصطفى حسني
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى حسني الداعية مصطفى حسني أدعية لا إله إلا الله مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
برنامج يومي حرص عليه النبي واوصانا به فما هو؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا النبي ﷺ ارشدنا إلى الذكر من خلال برنامج يومي حرص عليه ﷺ ودعا الصحابة إليه لأهميته حتى يكون المسلم على صلة دائمة بربه.
ويبدأ برنامج سيدنا النبي ﷺ اليومي في الذكر مع استيقاظه ؛ فكان إذا استيقظ في الصباح ذكر ربه فقال: «الحمد لله الذي عافاني في جسدي وردّ عليّ روحي وأذن لي بذكره». ثم إذا قام من فراشه قال: «أصبحنا وأصبح الملك لله». وكان إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث». والخبث بضم الخاء جمع الخبيث: وهو من شياطين الجن ، والخبائث جمع الخبيثة: وهي من شياطين الجن. فيستعيذ من ذكرانهم وإناثهم عند دخول هذا المحل الذي تتواري فيه الفضلات ، وكان سيدنا النبي ﷺ إذا خرج من الخلاء قال: «غفرانك».
وهي كلمة بليغة خفيفة على اللسان عظيمة في الميزان لها أكبر الأثر في ذكر الله على كل حين وينبغي على المسلم أن يداوم عليها فإن كثيراً من الناس على الرغم من خفة هذا العمل لا يداوم عليه ولا يذكر الله في كل وقت وحين.
وكان ﷺ إذا خرج من بيته قال: «بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله». وكان ﷺ إذا سافر في طريق فيه مرتفع وصعد هذا المرتفع كبر وقال: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر».
وإذا كان فيه منخفض نزل هذا المنخفض وسبح وقال: «سبحان الله سبحان الله سبحان الله» كما أخرج البخاري عن جابر بن عبد الله قال: كنا: إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا. وكان ﷺ إذا دخل المسجد قال: «اللهم افتح لنا أبواب رحمتك».
ثم بعد ذلك يشتغل بالصلاة التي تبدأ بالذكر: «الله أكبر» ولا يحدث فيها إلا الذكر «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن». ثم ينهيها بذكر الله بقوله: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته». ثم يذكر الله بعدها كما ذكره قبلها فكان يسبح الله ثلاثاً وثلاثين، ويحمد ثلاثاً وثلاثين، ويكبر ثلاثاً وثلاثين، ثم يتم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
وكان ﷺ يكثر من سيد الاستغفار بقوله: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
وكان سيدنا رسول الله ﷺ إذا أتى المساء قال: «أمسينا وأمسي الملك لله» ، وهكذا في كل حركة ولهذا المنهج الرباني والمثال الفريد في الذكر والتأسي فيه بسيد الخلق ﷺ قال العلماء: إذا فقد المسلم المربي المرشد فإن مرشده الأعظم هو سيدنا رسول الله ﷺ. فيكثر من الصلاة عليه ولا يقل ذلك عن ألف مرة في اليوم والليلة. وعن أبي بن كعب قال: كان رسول الله ﷺ إذا ذهب ثلث الليل قام فقال: «يا أيها الناس اذكروا اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة.
جاء الموت بما فيه. جاء الموت بما فيه» قال أبي قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت» قال قلت: الربع؟ قال: «ما شئت. فإن زدت فهو خير لك». قلت: النصف؟ قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك». قال قلت : فالثلثين؟ قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك» قلت اجعل لك صلاتي كلها. قال: «إذا تكفي همك ويغفر لك ذنبك». فالهجوا بالصلاة على رسول الله ﷺ ليل نهار. واستغفروا الله على الأقل في اليوم مائة مرة. أسوة بالحبيب المصطفي ﷺ الذي لم يفتر عن الاستغفار. وإنما استغفر ربه من غين الأنوار التي أغلقت باب الخلق. وإن كان باب الحق عنده مفتوحاً دائماً. استغفروا ربكم وتوبوا إليه. واذكروه في كل وقت وحين. فالذكر منهج المسلم اقتداء بسيدنا النبي ﷺ وهو خير الذاكرين.