حسن مصطفى: محمد عبد المنعم يعاني من الغرور والأهلي يحتاج لمهاجم جديد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال حسن مصطفى لاعب الأهلي والزمالك السابق، أن الأهلي قدم مباراة جيدة أمام مازيمبي الكونغولي واستحق التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا بجدارة واستحقاق.
وأضاف حسن مصطفى عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن" مع الإعلامي محمد فاروق: "إنقاذ أكرم توفيق لفرصة مازيمبي من على خط المرمى، بجانب إلغاء هدف الفريق المنافس بعد العودة لتقنية الفيديو كانا نقطة تحول في سير اللقاء".
وأردف حسن مصطفى: "أكرم توفيق ظهر بمستوى طيب للغاية، ويستحق لقب رجل المباراة عن جدارة واستحقاق، خاصة وأنه لم بعيد عن المشاركة لفترات طويلة".
وأكمل: "وجهة نظري أن محمد عبد المنعم احتفل بطريقة غير لائقة، كما أنه يعاني من الغرور خلال الفترة الماضية مما يتسبب في تذبذب مستواه".
وأردف: "وسام أبو علي لاعب جيد ويمتلك قدرات وإمكاتيات فنية جيدة، ولكن الأهلي مازال في حاجة إلى التعاقد مع مهاجم جديد بجانب تواجد محمود عبد المنعم كهربا".
وواصل: "مهمة الأهلي في نهائي دوري الأبطال ستكون صعبة، خاصة وأن الترجي يعيش واحدة من أفضل فتراته الفنية مع المدير الفني الحالي للفريق".
وتابع: "الترجي تولى تدريبه في الموسم الجاري 3 مدربين، والفريق يقدم أداء تكتيكي وخططي ممتاز مع المدير الفني الحالي".
واختتم: "مصطفى شوبير يقدم مستويات جيدة مع الأهلي، ولكن من حق محمد الشناوي الحارس الأساسي المشاركة في نهائي إفريقيا في حالة أن كان جاهز فنيا وبدنيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن مصطفى
إقرأ أيضاً:
"محمد السعدي".. شاب إسكندراني يعاني من ضمور كامل وجيرانه يتكفلون برعايته
يعيش محمد السعدي عبد المولى، في إحدى مناطق الإسكندرية، وهو شاب يبلغ من العمر 28 عامًا، في ظروف إنسانية قاسية، بعدما فقد أسرته بالكامل.
ويعاني “السعدي” من ضمور كامل في جسده يجعله غير قادر على الحركة أو العمل، معتمدًا على معاش "تكافل وكرامة" الذي لا يتجاوز 570 جنيهًا شهريًا، بجانب مساعدات متفرقة من أهل الخير وجيرانه.
في بث مباشر لجريدة الفجر، أوضحت الحاجّة نيرة، إحدى جيرانه، أن والدته كانت السند الأكبر له، حيث عاشت معه لمدة 7 سنوات بعد وفاة والده، لتعتني به وتخفف من معاناته، لكنها رحلت عن الحياة، تاركةً محمد وحيدًا.
وأضافت الحاجّة نيرة أن أقاربه لم يكونوا يهتمون به في البداية، لكن خاله المقيم في شبين الكوم بدأ مؤخرًا بالسؤال عنه.
وأشارت الحاجّة نيرة، أنها برفقة سيدات أخريات من الجيران، يتناوبن على تقديم الرعاية لمحمد، حيث يحتاج إلى دعم يومي لساعات في النهار وأخرى في الليل مؤكدة أن المساعدات المتقطعة تساهم في سد بعض احتياجاته، لكنها لا تكفي لضمان حياة كريمة لهذا الشاب الذي يقاوم المرض والعزلة.
وتعد قصة محمد تسلط الضوء على أهمية دعم هذه الحالات الإنسانية من خلال تدخلات مؤسسية ومجتمعية لتوفير الرعاية المستدامة التي يحتاجها.