وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية يوم الاثنين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور السعودية يومي الاثنين والثلاثاء للاجتماع مع شركاء إقليميين ومناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان “سيناقش (بلينكن) الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة وسيؤكد على أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة”، وفق سكاي نيوز عربية.
وجاء في البيان أن “الوزير سيؤكد أيضا على أهمية الحيلولة دون انتشار الصراع وسيناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال المضي قدما نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل”.
ومن غير المقرر أن يزور بلينكن إسرائيل خلال تلك الجولة.
وقال ميلر إن بلينكن سيشارك خلال زيارته التي تستغرق يومين في اجتماع وزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي للعمل على تعزيز التنسيق الأمني في المنطقة.
وأضاف أن الوزير سيحضر أيضا الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية، حيث سينسق مع شركاء الولايات المتحدة “لضمان استمرار التقدم في التخفيف من آثار تغير المناخ والتحول العالمي في مجال الطاقة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: 7 أكتوبر قوض عملية التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن سياسة إدارة بايدن تركز على دعم كيان العدو الصهيوني وتقديم الأسلحة له.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أشار بلينكن إلى أن الكرة الآن في ملعب حركة حماس للموافقة على الاتفاق، لكنه قوبل بتعليق حاد من امرأة قاطعت كلمته قائلة بصوت مرتفع: “سياستكم تتمثل بالقتل في الشرق الأوسط”.
وتطرق بلينكن إلى تطورات الأوضاع في غزة، حيث أشار إلى أن القاهرة والدوحة توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وأن أمريكا تعمل على صياغة خطة لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، معتبراً أن هيئة الحكم في غزة ستتولى السلطة مؤقتاً قبل تسليمها للسلطة الفلسطينية، زاعماً أن حماس لن تتمكن من حكم القطاع.
وفيما يتعلق بالتطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني، لفت بلينكن إلى أن معركة “طوفان الأقصى” قد أثرت سلباً على عملية التطبيع بين الجانبين، معتبراً أن رغبة “إسرائيل” هي في أن يتم قبولها كجزء من المنطقة.