الجمعية الشرعية تطلق قافلتين في أسبوع واحد لقطاع غزة تنفيذاً لتوجيهات وزيرة التضامن
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أطلقت الجمعية الشرعية الرئيسية قافلتين في أسبوع واحد إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر معبر رفح المصري وذلك تنفيذا لتوجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
جاء إطلاق القافلتين استجابة لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي خلال اجتماعها مع الأمين العام للجمعية الشرعية، بشأن تسريع وتيرة المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وأجهزة الدولة.
وضمت القافلتان 87 شاحنة، شملتا مساعدات غذائية ومواد إنسانية وإعاشية، بإجمالي 1371 طنًا، بقيمة 28.5 مليون جنيه.
أكد الأمين العام للجمعية، مصطفى إسماعيل، أن هذه القوافل تأتي انطلاقًا من الدور الإنساني والوطني للجمعية تجاه الأشقاء في فلسطين واستجابة للعاطفة الجياشة للشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية الإنسانية العادلة.
وأضاف الأمين العام أن القافلة التاسعة عشر التي انطلقت السبت الماضي بلغ قوامها 55 شاحنة تتضمن مساعدات إنسانية وإغاثية، بإجمالي مبلغ 19.5 مليون جنيه، وبلغ وزنها 818 طنًا.
وتتضمن المساعدات الآتي:
21 شاحنة دقيق تزن 378 طنا
8 شاحنات أرز تزن 144 طنا
7 شاحنات مياه للشرب تزن 70 طنا.
5 شاحنات ألحفة تزن 25 طنا
شاحنة مكرونة تزن 18 طنا
11 شاحنة مواد غذائية متنوعة بوزن 176 طنا.
شاحنة ملابس تزن 6 أطنان.
شاحنة مراتب تزن 6 أطنان.
في حين ضمت القافلة العشرين التي انطلقت صباح اليوم السبت ، 22 شاحنة، بإجمالي 553 طنًا، وبقيمة بلغت 9 ملايين جنيه.
وتتضمن المساعدات التالية:
مواد غذائية متنوعة 533 طنًا
ملابس مختلفة لجميع الأعمار 10 أطنان
لحاف فاخر 10 أطنان
وأفاد الأمين العام أنه بذلك تكون الجمعية الشرعية الرئيسية قد أرسلت منذ ٢٣ أكتوبرالماضي مع بدايات العدوان الإسرائيلي علي أهل غزة: 504 شاحنات تزن 7108 أطنان مساعدات إنسانية وطبية بتكلفة إجمالية 267.2 مليون جنيه.
وقال الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن حجم المساعدات التي أدخلتها الدولة المصرية من خلال معبر رفح يؤكد الموقف المصري الداعم للفلسطينيين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الزهار، أن قطاع غزة يشهد مأساة ضخمة في الجانب الإنساني في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين على مدار أكثر من 6 أشهر في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه تلك الجرائم والمذابح التي ترتكب يوميا، حيث إن القضية الفلسطينية تعد اختبارا حقيقيا لإنسانية المجتمع الدولي، الذي فشل في التعامل بحياد معها كشف عن ازدواجية المعايير بشأن حقوق الإنسان لديه، بجانب عجز المؤسسات الدولية من وضع حد لجرائم الاحتلال الذي لم يعد يعبأ بالقانون الدولي.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الطرح المصري منذ بداية العدوان هو السبيل الوحيد لوقف تلك المجزرة، وإعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط، والمتمثل في حل الدولتين والاعتراف بإقامة دولية فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل 5 يونيو 1967، حيث إن هذا الحث هو الأفضل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إعادة إعمار غزة من جديدة، مؤكدا ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار الفوري على غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني.
كما أشار الزهار، إلى أن الحل المقترح ينقذ أهالي قطاع غزة مما يعانون منه من قتل يومي وظروف حياة شديدة القسوة والصعوبة، بسبب استمرار تعنت إسرائيلي أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يستخدمون كل أدواتهم من أجل حماية مصالح إسرائيل من أي عقوبات دولية، وضمان استمرار تلك المجازر ولا يهتمون بمعاناة ملايين الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وفقا للمقررات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة الجمعية الشرعية تضامن غزة بوابة الوفد الأمین العام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في أسبوع واحد..سقوط ترامب الحر يفتح أبواب البيت الأبيض في وجه هاريس
يعاني الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هبوطاً تاريخياً في الأيام الأخيرة في حملته للفوز بالانتخابات الرئاسية، ما يمثل "سقوطاً حراً" يرجح انتصار نائب الرئيس الأرميكي الحالي كامالا هاريس.
وذكرت مجلة "فورتشن" عن عالم البيانات في جامعة نورث وسترن توماس ميلر، أن آفاق ترامب القاتمة تمثل انعكاساً دراماتيكياً لديناميكية الانتخابات قبل أيام معدودة من الانتخابات.
October surprise: Trump just blew a huge lead, and the Madison Square Garden rally started the drop, says top data scientist https://t.co/q1oIT8RLVl
— Warren Leight (@warrenleightTV) November 2, 2024 عودة وتعافوذكر ميلر أنه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من أكتوبر(تشرين الأول) حقق ترامب عودة ملحوظة، حيث تعافى من عجز كبير، وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، بدا أنه في طريقه إلى فوز ساحق.
تصدت هاريس لزيادة معدلات حظوظ ترامب بالتحول من الهجوم على سياسات ترامب إلى تسليط الضوء على شخصيته "غير المستقرة"، و "الهوس بالانتقام". وتحرك ترامب بلا هوادة إلى أعلى في عدد الأصوات الانتخابية، وعلى النقيض من ذلك، كان يستغل تياراً خفياً قوياً أهمه سجل بايدن غير الشعبي على الإطلاق، خاصة في الاقتصاد.
يقول ميلر: "تبدو الأرقام الكلية للنمو والتوظيف جيدة، ويواصل الديمقراطيون الترويج لها. لكن الناس لا يهتمون بالناتج المحلي الإجمالي، أو معدل البطالة الوطني. إنهم يهتمون بدفع أكثر بكثير مقابل البقالة مقارنة مع 4 سنوات مضت، وأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف شراء منزل أول، لأن أسعار الرهن العقاري مرتفعة للغاية، أو تحمل تكاليف قرض سيارة، أو أنهم لا يملكون مدخرات، ويحتاجون إلى العمل في وظيفتين للعيش".
وبعبارة أخرى، ورغم أن هاريس تؤكد أن الإحصائيات تبدو جيدة، فإن الناس لا يشعرون بالرضا بسبب ضغط الدولار على حياتهم.
لماذا تخفق الاستطلاعات في توقع الفائز بين هاريس وترامب؟ - موقع 24أظهرت استطلاعات الرأي، أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في طريق مسدود على ما يبدو، ولا أدلة حاسمة على الفائز المحتمل. قلق الناخبينوحسب المجلة، يشعر الأمريكيون بالقلق أكثر من تورط الأمة في الحروب الخارجية ويرون أن سياسة إدارة بايدن بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل لتعزيزها في الحرب ضد إيران، وإلى أوكرانيا لهزيمة روسيا، مزعجة لشريحة كبيرة من الناخبين خاصة أنه من غير الواضح إلى متى ستستمر هذه الصراعات. ومن ناحية أخرى، كان ترامب يتبنى موقفاً شبه انعزالي في الحملة الانتخابية التي يبدو أنها تجد استحسان الناخب الأمريكي.
وخلص ميلر إلى أن الوقت كان قصيراً للغاية، لدرجة أن هاريس قد لا تغلق "الفجوة الهائلة" باتخاذ مواقف سياسية جديدة، أو تغيير خطاب حملتها، أو حتى رفع مستوى أدائها، قائلاً: "كانت وجهة نظري أن الصدمة الكبرى فقط يمكن أن تغير مسار السباق، وهذا يعني أن هزة قوية أفادت بشكل كبير البطاقة الديمقراطية" في الانتخابات.
ما هو المجمع الانتخابي وما دوره في اختيار الرئيس الأمريكي؟ - موقع 24يعرّف المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة بأنه اختيار المندوبين، أعضاء المجمع، ثم اجتماعهم للتصويت لاختيار الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس، قبل فرز أصوات المندوبين في الكابيتول، مقر الكونغرس الأمريكي.ولم يتوقع أحد زلزال التجمع في ماديسون سكوير غاردن، وهو ما لم يكن مخططاَ له من معسكر هاريس، بل كان خطأ غير متعمد من فريق حملة ترامب وإعلان الحدث الذي حول الانتخابات من تتويج لحركة "الترامبية" المتجهة إلى المجد وتفاخر العرض بحوالي 13 متحدثًا فيها.
وترى المجلة، أن التجمع في ماديسون سكوير غاردن ضم شخصيات مثيرة للانقسام مثل عمدة نيويورك السابق والمحامي السابق لترامب رودي جولياني، الذي شطب اسمه من نقابة المحامين وعانى من حكم بـ148 مليون دولار أجبره على الإفلاس لادعائه زوراً أن مسؤولي جورجيا، حاولوا تزوير انتخابات 2020. ومن بين هؤلاء مستشار ترامب السابق في البيت الأبيض ستيفن ميلر، الذي يدعو إلى تدابير صارمة للحد من الهجرة؛ وروبرت ف. كينيدي جونيور، المزعج الذي وعد ترامب بوضعه في منصب رفيع المستوى إذا فاز، والذي تتعارض آراؤه البيئية المتطرفة مع آراء الرئيس السابق، والملياردير إيلون ماسك، الذي اعتاد التغريد عبر منصته إكس.
تداول رد فعل ترامب بعد صراخ أحد خلال تجمع انتخابي قائلا: "هاريس عملت بزاوية"https://t.co/YIa2yAQlFr
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 3, 2024 نقطة تحولوفقاً لميلر، يبدو أن التجمع الذي أطلق عليه ترامب "مهرجان الحب" لم ينشر الوحدة والشمول، بل العداء خاصة للنساء. ولم تعرب سوى نيكي هيلي، المنافسة الرئيسية لترامب على الترشح، عن هذا الرأي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" في 29 أكتوبر(تشرين الأول).
تُظهِر أرقام ميلر تحولًا مذهلاً لصالح هاريس، كان لا يمكن تصوره قبل أسبوعين في 26 أكتوبر (تشرين الأول) حصل ترامب على 367 صوتاً انتخابياً، مقابل 171 فقط لهاريس، ما وضع مرشح الحزب الجمهوري في المقدمة بـ196 في اليوم التالي، قاد ترامب هزيمته الساحقة في تجمع ماديسون سكوير غاردن، وما إن اختفت الشاشات العملاقة حتى بدأ يفقد أرضيته الانتخابية، ويوم الإثنين، حصلت هاريس على 18 صوتاً انتخابياً، واستمرت في التحسن كل يوم حتى منتصف ليل الخميس. وبحلول ذلك الوقت، اكتسبت هاريس 58 صوتاً وانكمش تقدم ترامب أكثر من النصف من 196 إلى 80.
وانخفض حشد ترامب بنحو 39 صوتاً انتخابياً غير عادي، ما خفض إجماليه إلى 270، العدد المطلوب للفوز، مقابل 268 لهاريس وبحلول الـ من 10 صباح السبت، خسر ترامب 5 أصوات أخرى، ما وضع هاريس في المقدمة بـ 273 إلى 265. وفي المجمل، خلال الأيام الـ7 منذ بلوغ ترامب ذروته في 25 أكتوبر(تشرين الأول) خسر 102 صوتاً انتخابياً ووفقاً لنموذج ميلر، انهار ما بدا أنه تقدم لا يقهر خلال أسبوع واحد فقط.