أعلنت رغد صدام، نجلة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين أنها بدأت نشر بعض من مذكرات والدها الخاصة أثناء احتجازه، ما أثار تفاعلا كبيرا.

وفي حسابها على منصة "إكس"، نشرت رغد صدام حسين صورا من مذكرات والدها معلقة عليها بالقول: "كل عام والأمة العربية بخير.. الأمة التي طالما كانت الأهم في مسيرتك النضالية، إلا أن الأمة ليست بخير والعراق ليس بخير يا أبي، فقد تكالبت عليها الأمم، إلا إنني وعدتك أن يكون العراق بخير بإذن الله".

وأضافت: "واليوم قررت أن أبدأ بنشر جزء صغير من مذكراتك بطريقتي، لأن دور النشر لديها "محاذير من نشرها"، وسيكون اليوم مهما للكثير من محبيك وحتى غيرهم".

وتابعت: "إليهم نهدي مذكراتك الخاصة التي كتبتها، أثناء وجودك بالمعتقل الأمريكي في العراق.. لك يا أبي كل الإجلال والتقدير أيها البطل المقدام، إلى جنات الخلد أيها العلم العالي. مرفق 40 صورة "جزء بسيط جدا" من مذكرات والدي الرئيس الشهيد صدام حسين في الأسر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المعتقل الأمريكي رغد صدام حسين من مذکرات صدام حسین

إقرأ أيضاً:

أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي

في غزة، حيث لا تزال البيوت تنام على صوت الخطر، وتصحو على نورٍ عنيد، يمشي براء وحسام فوق ركام الحصار كما يمشي المطر فوق الأرض العطشى، بخفّة الرجاء ووزن الحكاية.

هما طفلان… لكن قلبيهما مدنٌ من صبر، وخطاهما قوافل من ضوء.

وجه براء صفحة من فجرٍ لم يكتمل، يحدّق في السماء كمن يبحث عن دفءٍ يعرفه جيدًا، عن حضنٍ اعتاد أن ينتظره بعد المدرسة، ويطوي له الوجع في كفّيه.

أما حسام، ففي صمته صوت الأم… وفي ابتسامته شجاعة تُربك الغيم، وتهمس للريح: "بلّغيها، نحن ما زلنا على العهد."

بعيدان عن أمٍ لا تنام، لكنها كلّ مساء تشعل في قلبها قنديل الدعاء، وتفرش لهما تحت الجفون سجّادة أمل.

هي لا تكتب الرسائل، لكنها ترسل إليهم من روحها بريدًا لا تراه العيون…

ترتّب الغيم ليمرّ فوق رؤوسهم، وتوصي القمر ألا يغيب عن شباكهم، وتهمس في وحدتها:
"اللهم إنهم عندك، فاحفظهم كما تحفظ الأمهات القلوب."

وبراء، حين تقترب الغيوم، يبتسم ويقول: “أمي تراقبنا الآن من بين الغيمات.”

وحسام، حين يشتد الليل، يشدّ يد أخيه ويقول: "لا نخاف… فقد تعلّمنا منها أن الصبر سلاح، وأن الانتظار دعاء لا يُرد."

ضحكتهما تشبه نايًا في عزّ الحرب،
كأنهما يكتبان للكون بلغة الأطفال رسالة واحدة:
"نحن بخير… لأننا نؤمن أن اللقاء قادم."

وعندما يُسأل الأمل عن موطنه، يجيب:
"أنا في قلب أمٍّ بعيدة، لا يعرف أحد كم تُخبّئ من خوف وحنين،
وفي طفليها… اللذين يحولان الخوف إلى أمل، والدمعة إلى وعد."

وإليها… إلى تلك الأم التي تختزن الحياة في اسمين، وتكتم الارتجاف خلف دعاءٍ لا ينقطع، نقول: اصبري فهما بخير،كما علمتِهما أن يكونا. وكما وعداكِ سيعودان إليكِ، أقرب مما تتخيّلين.

طباعة شارك غزة الحرب قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حسين عموتة يرفض عرض تدريب منتخب العراق
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
  • حامد بن زايد يحضر حفل السفارة الأسترالية بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
  • أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب