باحث: أمريكا قدمت دعما عسكريا غير مسبوق لإسرائيل خلال حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الموقف الرسمي الأمريكي مع القضية الفلسطينية يختلف ظاهره عن باطنه، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد على ضرورة وقف عمليات استهداف المدنيين ورفضها خطط التهجير وضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف فوزي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن كل السياسات العملية التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الحرب تُخالف ما هو معلن؛ بمعنى أن الولايات المتحدة قدمت دعمًا عسكريًا غير مسبوق لإسرائيل خلال حرب غزة.
وأوضح، أن الولايات المتحدة دعمت بأشكال عديدة مخططات التهجير للشعب الفلسطيني، كما استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروعات القرارات الأممية؛ سواء التي تدين إسرائيل وممارساتها في قطاع غزة، أو تستهدف إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولة مستقلة.
وأشار إلى أن مظاهرات الجامعات الأمريكية وما تشهده من حراك تضامني مع الشعب الفلسطيني لها أهمية قد تتجاوز مسألة الضغط على صانع القرار الأمريكي، لافتًا إلى أن هناك تغيرات عميقة في المزاج الشعبي الأمريكي وداخل أوساط النخب الأمريكية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي وتجاه الملف الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».