رقم لا يمكن توقعه.. اعرف مرتب مارك زوكربيرج وصافي ثروته
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يمتلك مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، نحو 13% في شركة Meta، التي تمتلك تطبيقات Facebook وInstagram وWhatsApp، ولكن ماذا عن راتبه من إدارة الشركة؟
رقم صادم.. ما هو راتب مارك زوكربيرج؟رغم ثروة مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الهائلة، فإنه حصل على راتب قدره دولار واحد فقط، وذلك عن عام 2023، إلى أن حصل فيما بعد على 24.
ونقلًا عن بيانات من موقع الواقع، وصلت ثروة زوكربيرج إلى أكثر من 47 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
ووفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، يعد زوكربيرج ثالث أغنى شخص في العالم بثروة صافية قدرها 176 مليار دولار.
ورغم من حصوله على راتب قدره 11 دولارًا فقط منذ عام 2013، فإن غالبية ثروة زوكربيرج تأتي من حصته البالغة 13% تقريبًا في شركة Meta، التي تمتلك Facebook وInstagram وWhatsApp، ومنذ بداية العام وحتى الآن، ارتفع سعر سهم Meta أيضًا بنسبة تزيد عن 43%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك ثروة مارك زوكربيرج مارک زوکربیرج
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،
وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،
ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،
لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.
عزمي عبد الرازق