ترتفع معدلات الإصابة باضطرابات الكبد والأسباب السائدة المرتبطة بهذا الاتجاه هي الأنماط الغذائية غير السليمة التي تحتوي على استهلاك أعلى للسعرات الحرارية، وانخفاض النشاط السريع، والإفراط في استهلاك الكحول وارتفاع مستويات التوتر.

والأنماط الغذائية غير السليمة المتعلقة باستهلاك كميات أكبر من الكربوهيدرات ولكن انخفاض تناول الألياف والبروتين يمكن أن تؤدي إلى حدوث مرض الكبد الدهني.

 

وفي الكبد الدهني، يتم تخزين قطرات من الدهون في الكبد مما قد يؤدي على مدى فترات طويلة إلى التهاب الكبد (التهاب الكبد) وتطور لاحق لتندب الكبد (يسمى بالتليف) وسرطان الكبد. 

وغالبًا ما لا يدرك المرضى خطورة الكبد الدهني، وعادةً ما يقلل معظم المرضى من أهمية المرض، معتقدين أن الكبد الدهني منتشر على نطاق واسع ويبدو بريئًا.

ومع ذلك، فإن مجموعة فرعية معينة من المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من السمنة في منطقة البطن والسكري وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير السليمة والذين لديهم تاريخ عائلي من تليف الكبد، معرضون بشكل خاص لخطر تلف الكبد التدريجي من الكبد الدهني. 

والأفراد الذين يعانون من تلف الكبد التدريجي من الكبد الدهني غالبا ما لا تظهر عليهم أي أعراض محددة مرتبطة بالكبد.

يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة حيث يتم تفويت التشخيص في الوقت المناسب؛ لذلك، من الضروري لأخصائي الكبد مثلي تحديد هذه المجموعة الفرعية من مرضى الكبد الدهني المعرضين لخطر الإصابة بتندب الكبد أو تليف الكبد أو سرطان الكبد. من خلال الإدارة الطبية المناسبة وتغيير نمط الحياة، يمكن علاج الكبد الدهني.

قد تشمل تغييرات نمط الحياة من نهاية المريض الامتناع عن تناول الكحول وتناول نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية؛ إن تقييد الدهون المعزولة هو أسطورة ويجب تحقيق تقليل السعرات الحرارية من كل مصدر. 

وتساعد زيادة تناول الألياف والبروتين أيضًا في تحقيق نظام غذائي متوازن يساعد في علاج مرض الكبد الدهني؛ يلعب النشاط السريع لمدة 45 دقيقة على الأقل يوميًا دورًا محوريًا في نظام حياة الفرد.

غالبًا ما يوصى بإجراء تقييم أساسي للقلب للأفراد الذين كانوا مستقرين تمامًا في وقت سابق للتأكد من أن صحة القلب لديهم طبيعية وقابلة للقيام بالنشاط السريع ونظام التمارين الرياضية. 

وغالبًا ما لا يتم التعرف على الإجهاد في الحياة السريعة التي نعيشها اليوم، مما قد يؤدي إلى عدم كفاية النوم، وعادات الأكل غير السليمة وغير المناسبة مما يؤدي في النهاية إلى خلل التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية؛ غالبًا ما تساعد الأساليب الشاملة لإدارة التوتر، بما في ذلك اليوجا والتأمل، في مكافحة الآثار السيئة لنمط الحياة المجهد.

يجب على الناس ألا يأخذوا الكبد الدهني وصحة الكبد باستخفاف أو عرضًا، كما يمكن أن يساعد الفحص المناسب والتشخيص في الوقت المناسب والإدارة المناسبة بشكل كبير في منع تطور هذا المرض الصامت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الکبد الدهنی

إقرأ أيضاً:

علي هذه الأرض ما يستحق الحياة

علي هذه الأرض ما يستحق الحياة:
يستحق الحياة منظر الذين تظاهروا بالحياد ورموا الجيش بالمنجنيق السياسي وهو يتصدي لغزو أجنبي غاشم يقوده تحالف اقليمي ضارب – منظرهم الآن وهم يتراجعون تحت ستار أن هذا نصر للشعب السوداني وليس للجيش – وهذه حقيقة فهو نصر للشعب كله ساهم فيه الشعب كله – ولكن لماذا تركتم الشعب وحيدا يعاني من عسف الجنجا بينما كنتم في خطابكم المخاتل لا تفعلون سوي الهجوم علي الجيش في منتصف معركته أو تساوونه بميليشية الأجنبي الهمجية؟ بل تطالبون بفرض عقوبات دولية عليه وشل طيرانه وهذه العقوبات كانت تعني شيئا واحدا ، وهو انتصار الجنجا.

وحين قلنا أنها حرب الجنجا علي الشعب والوقوف ضد الميليشا الهمجية بحزم هو وقوف في صف الشعب، حينها دعوتم للحياد وشتمتونا بالتماهي مع الكيزان وبوت العسكر. ولكن دارت الأيام ها أنتم الآن تعودون لنفس ثيمتنا بانها حرب الشعب، تعودون لها للتراجع وإنكار الشينة بالقول أنه نصر للشعب.

فهل اكتشفتم الآن فقط إنها كانت حرب الشعب وهذا نصر الشعب؟ هل اكتشفتم الآن فقط أنها ليست بحرب عبثية بين جنرالين؟ وإنها ليست حرب كيزان ضد جنجا لا ناقة لكم فيها ولا جمل؟ وإذا كان هذا نصرا للشعب، فبالضرورة إنها كانت حرب الشعب، فهل تعتذرون عن وصف من وقف مع الشعب بأنه داعم للكيزان وبوت العسكر؟

هل تعتذر عن محاربة الوطنية الرافضة للغزو الأجنبي بوصف اهلها بانهم كيزان وبوت عسكر؟ هل تعتذر عن وصفهم بالغفلة وانت مجرد حمبرة تجيد رص الكلام التافه؟

يا لبؤسكم ، أحيانا ألا تأتي خير من أن تاتي متاخرا متلصصا علي أفراح الشعب التي عزلت نفسك عنه في خضم أكبر مأساة في تاريخه الحديث. وها أنت الآن تجلس في خيمة عرس الشعب تعتلف من كوكتيل لم تدفع فيه شير بل كنت من المتآمرين ضده بالحياد الكاذب.
معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الطيب» يتفقد مستشفيات البحيرة والإسكندرية ويوجه باجراءات عاجلة لتحسين الخدمات الطبية
  • لتحسين السلالات.. الزراعة: جهود مكثفة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وزيادة الإنتاجية
  • علامات تحذيرية لأمراض الكبد
  • «القومي للبحوث» يوجّه نصائح مهمة للتغذية السليمة والحفاظ على الوزن في عيد الفطر
  • فلسطين: إسرائيل تواصل القتل لتحسين شروط التفاوض
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
  • وداعاً لإعادة الشحن.. بطارية نووية تعمل مدى الحياة
  • يوتيوب تختبر خطوة جديدة لتحسين تجربة المستخدمين
  • اضطراب الملاحة وأمطار.. الأرصاد تعلن أبرز الظواهر الجوية خلال الساعات المقبلة
  • علي هذه الأرض ما يستحق الحياة