حزب الله يقصف مستوطنة ميرون ومحيطها بوابل من الصواريخ
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أطلق حزب الله اللبناني عشرات صواريخ الكاتيوشا على منطقة ميرون في الجليل الأعلى، ليل السبت، في أعقاب قصف إسرائيلي على عدة بلدات في جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "قصفوا بعشرات صواريخ الكاتيوشا مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة".
وأضاف أن القصف جاء "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصا بلدات القوزح ومركبا وصربين".
وقال مراسل الجزيرة إن حوالي 30 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وأضاف أن إسرائيل شنت على الفور 6 غارات على بلدتي مارون الراس وطير حرفا جنوبي لبنان.
تغطية صحفية: لحظة سقوط صواريخ في محيط جبل الجرمق حيث تقع قاعدة "ميرون" العسكرية. pic.twitter.com/gTdN9vLxdL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 27, 2024
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن انفجارات عنيفة دوّت في منطقة ميرون بعد دقائق من تفعيل صفارات الإنذار.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها منصات إسرائيلية، اعتراضات جوية، وسقوط صواريخ في منطقة ميرون.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القوات رصدت إطلاق قرابة 25 صاروخا من جنوب لبنان على منطقة ميرون، وتم اعتراض بعضها بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة.
أنقاض منزل دمره القصف الإسرائيلي على بلدة شبعا جنوبي لبنان (الفرنسية)وفي وقت سابق السبت، قالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا في بلدة صربين بقضاء صور جنوبي البلاد، مما أدى إلى إصابة 9 مدنيين، أحدهم إصابته حرجة.
كما ذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ فجر السبت غارتين على بلدتي كفر شوبا وشبعا في قضاء حاصبيا، مما أدى إلى مقتل مدني وتدمير منزلين ووقوع أضرار كبيرة.
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
واضطرت سلطات الاحتلال لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات منطقة میرون
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تنعى شهيدها إضاء السبعين خلال العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان
بيروت - صفا
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين القيادي إضاء محمد السبعين (جيفارا) والذي استشهد خلال معارك التصدي للعدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وقالت الجبهة في بيان صحفي أن الشهيد ولد عام 1996 في مخيم نهر البارد، حيث تربى على مبادئ النضال والثورة، وتعود جذوره إلى عرب الزبيد في فلسطين المحتلة.
وأضافت: "التحق جيفارا في صفوف الجبهة وجناحها المقاتل صغيراً، مؤمناً بالكفاح المسلح سبيلاً للتحرير والعودة".
وتابعت: "لقد لبّى الرفيق جيفارا نداء غزة والمقاومة، وتقدّم إلى الميدان إلى جانب رفاقه في المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، متسلحاً بعقيدته النضالية الراسخة وإيمانه بأن المعركة واحدة والمصير مشترك، مُجسّداً بشجاعته نموذج المقاتل الجبهاوي الثوري الذي لا يتراجع، والمقاوم اللاجئ العنيد الذي يقدّم دمه في سبيل فلسطين وكل أرض عربية تتعرض للعدوان".
كما تقدمت بأحر التعازي إلى رفاقه وعائلته وأبناء مخيم نهر البارد الصامد وأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان والشتات ، مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى منارة تضيء طريق التحرير والعودة، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن كل ذرة تراب من أرضنا.