إيطاليا تستدعي السفير الروسي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت إيطاليا السفير الروسي، السبت، بعدما أعلنت موسكو أنها وضعت فرع مجموعة "أريستون تيرمو غروب" (Ariston Thermo Group) تحت سيطرة شركة الطاقة العامة الروسية العملاقة "غازبروم"، وفق ما أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني.
وكتب تاياني على منصة إكس أن "الحكومة تطالب بتوضيح بشأن تأميم مجموعة أريستون تيرمو غروب" المتخصصة في معدات التدفئة وإنتاج الماء الساخن.
وأضاف "نعمل أيضا مع بروكسل بالتنسيق مع ألمانيا" بعدما استهدفت مجموعة "بوش" أيضا.
وفي رسالة أخرى، قال تاياني إنه تحدث مع مسؤولي أريستون وأن روما "تقف إلى جانب الشركات، ومستعدة لحمايتها في جميع الأسواق الدولية".
ودان متحدث باسم الاتحاد الأوروبي التدبير معتبرا أنه يشكل "دليلا إضافيا على تجاهل روسيا للقوانين والأنظمة الدولية"، وحضّ موسكو على التراجع عنه.
وتم إضفاء طابع رسمي على وضع اليد بموجب مرسوم روسي نشر الجمعة، مع أنه مؤرخ الخميس، ووقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتمتلك مجموعة أريستون منشأة لتصنيع أجهزة تسوّق محليا لتسخين المياه تقع خارج سانت بطرسبرغ، تشغّل نحو 200 موظف بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وأشارت الشركة إلى وجود مركز لتطوير المنتجات ومكتب رئيسي تجاري في موسكو، لتنسيق عمل نحو 100 موظف ينشطون أيضا في فروع تجارية محلية في جميع أنحاء روسيا.
وقالت إن حجم أعمال المجموعة بلغ نحو مئة مليون يورو في روسيا في السنة المالية2023، وإن لديها "قاعدة أصول كبيرة".
والسبت قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "روسيا تثبت أنها لاعب لا يمكن التنبؤ بخطواته أيضا في المجال الاقتصادي، وقد خلقت مناخا تجاريا تعسفيا وعدائيا تجاه مستثمرين أجانب".
وأضاف "يحض الاتحاد الأوروبي روسيا على التراجع عن هذه التدابير والسعي إلى حلول مقبولة مع الشركات الأوروبية المستهدفة بها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا السفير الروسي موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
وصفت السفارة الروسية في لندن، اليوم السبت، اعتزام بريطانيا تحويل أكثر من ملياري جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار) لأوكرانيا، بدعم من أصول روسية مجمدة، بأنه "مخطط احتيالي".
وقالت بريطانيا في أكتوبر (تشرين الأول) إنها ستقرض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني، ضمن قرض أكبر بكثير من مجموعة السبع مدعوم بأصول مجمدة للبنك المركزي الروسي، وذلك لمساعدة كييف في شراء الأسلحة، وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
ووافق زعماء مجموعة الدول السبع، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي على القروض في يوليو (تموز)، وتوجد معظم الأصول الروسية المجمدة نتيجة للحرب في دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت السفارة الروسية في لندن على وسائل التواصل الاجتماعي: "نتابع عن كثب جهود السلطات البريطانية الرامية لتنفيذ مخطط احتيالي لمصادرة عائدات من الأصول الحكومية الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي".
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن الأموال ستكون مخصصة للجيش الأوكراني فقط، ويمكن استخدامها للمساعدة في تطوير طائرات مسيرة قادرة على السفر لمسافات أطول من بعض الصواريخ بعيدة المدى.
وذكرت السفارة الروسية: "التحرك التشريعي المعقد يفشل في إخفاء الطبيعة غير الشرعية لهذا الترتيب".
ووصفت وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي نقل الولايات المتحدة لحصتها من قروض مجموعة السبع البالغة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا بأنه "سرقة بكل بساطة".