بوابة الفجر:
2024-12-26@14:58:31 GMT

خطورة الكبد الدهني وما يجب فعله للحماية

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

زيادة حالات الإصابة بأمراض الكبد لدى الأفراد الأصغر سنا في المجتمع والأسباب السائدة المرتبطة بهذا الاتجاه هي الأنماط الغذائية غير السليمة التي تحتوي على استهلاك أعلى للسعرات الحرارية، وانخفاض النشاط السريع، والاستهلاك المفرط للكحول، وارتفاع مستويات التوتر.

والأنماط الغذائية غير السليمة المتعلقة باستهلاك كميات أكبر من الكربوهيدرات ولكن انخفاض تناول الألياف والبروتين يمكن أن تؤدي إلى حدوث مرض الكبد الدهني.

 

وفي الكبد الدهني، يتم تخزين قطرات من الدهون في الكبد مما قد يؤدي على مدى فترات طويلة إلى التهاب الكبد (التهاب الكبد) وتطور لاحق لتندب الكبد (يسمى بالتليف) وسرطان الكبد.

وغالبًا ما لا يدرك المرضى خطورة الكبد الدهني، وعادةً ما يقلل معظم المرضى الذين أقابلهم من خطورة المرض، معتقدين أن الكبد الدهني منتشر على نطاق واسع ويبدو بريئًا. 

ومع ذلك، فإن مجموعة فرعية معينة من المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من السمنة في منطقة البطن والسكري وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير السليمة والذين لديهم تاريخ عائلي من تليف الكبد، معرضون بشكل خاص لخطر تلف الكبد التدريجي من الكبد الدهني.

والأفراد الذين يعانون من تلف الكبد التدريجي من الكبد الدهني غالبا ما لا تظهر عليهم أي أعراض محددة مرتبطة بالكبد. 

كما يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة حيث يتم تفويت التشخيص في الوقت المناسب؛ لذلك، من الضروري لأخصائي الكبد مثلي تحديد هذه المجموعة الفرعية من مرضى الكبد الدهني المعرضين لخطر الإصابة بتندب الكبد أو تليف الكبد أو سرطان الكبد من خلال الإدارة الطبية المناسبة وتغيير نمط الحياة، يمكن علاج الكبد الدهني.

وقد تشمل تغييرات نمط الحياة من نهاية المريض الامتناع عن تناول الكحول وتناول نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية. 

وإن تقييد الدهون المعزولة هو أسطورة ويجب تحقيق تقليل السعرات الحرارية من كل مصدر، كما تساعد زيادة تناول الألياف والبروتين أيضًا في تحقيق نظام غذائي متوازن يساعد في علاج مرض الكبد الدهني. يلعب النشاط السريع لمدة 45 دقيقة على الأقل يوميًا دورًا محوريًا في نظام حياة الفرد.

وغالبًا ما يوصى بإجراء تقييم أساسي للقلب للأفراد الذين كانوا مستقرين تمامًا في وقت سابق للتأكد من أن صحة القلب لديهم طبيعية وقابلة للقيام بالنشاط السريع ونظام التمارين الرياضية. 

وغالبًا ما لا يتم التعرف على الإجهاد في الحياة السريعة التي نعيشها اليوم، مما قد يؤدي إلى عدم كفاية النوم، وعادات الأكل غير السليمة وغير المناسبة مما يؤدي في النهاية إلى خلل التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية. 

وغالبًا ما تساعد الأساليب الشاملة لإدارة التوتر، بما في ذلك اليوجا والتأمل، في مكافحة الآثار السيئة لنمط الحياة المجهد.

في الخلاصة، أود التأكيد على أنه لا ينبغي للناس أن يأخذوا الكبد الدهني وصحة الكبد باستخفاف أو عرضًا، كما يمكن أن يساعد الفحص المناسب والتشخيص في الوقت المناسب والإدارة المناسبة بشكل كبير في منع تطور هذا المرض الصامت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الکبد الدهنی

إقرأ أيضاً:

حقيقة خطورة تناول الأسماك في الشتاء

انتشرت شائعات كثيرة خلال الفترة الماضية تزعم بأن تناول الأسماك بفصل الشتاء يُشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان ولكن موقع krishijagran أكد أن تناول السمك خلال الأربعة فصول أمر ضروري وهام بل ونصح بضرورة تواجد وجبة السمك مرة واحدة على الأقل كل أسبوع وكشف الموقع عن فوائد السمك وعما يفعله بالجسم وتحديدا بفصل الشتاء.

نضارة البشرة :

فالشتاء يتسبب في جفاف البشرة وتصاب بهذا الفصل بالتشققات وبمشاكل صحية كثيرة كبهتان البشرة وشحوبها، ولكن تناول الأسماك يزيد من تدفق الدم في الجسم، وغني بالفيتامينات والأحماض التي تحتاجها البشرة للحفاظ على نضارتها، وحمايتها من الجفاف، ومكافحة حب الشباب ايضا .

تعزيز صحة القلب :

فالأسماك تحتوي على الأحماض الدهنية ، وهذه الأحماض لها دور هام في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية .

الوقاية من التهاب المفاصل :

فتناول مصادر أوميغا 3، ومنها الأسماك الزيتية يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، وخاصة التهابات المفاصل كما يخفف من أعراض الالتهاب الروماتويدي، وأمراض المناعة الذاتية، والصدفية.

يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري :
تناول مرضى السكري للسمك يساعدهم في الحفاظ على معدلات سكر طبيعية، فقد وجدت علاقة تربط بين تناول مصادر الأحماض الدهنية الأساسية وأوميغا 3 وتقليل خطر الإصابة بالسكري.

يساعد على النوم :

فقد أكدت الدراسات أن السمك يحمي من الأرق والتوتر المصاحب للكثير من المشكلات ويخلص منها نهائيا.

الحفاظ على صحة العين :
هناك الكثير من أنواع الأسماك الغنية بأحماض أوميجا ٣ والمعروف أنه مفيد لتحسين الرؤية وصحة العين بشكل عام، فهي تحافظ عليها وتزيد من وظائفها، وخاصة في فصل الشتاء الذي تسيطر عليه الغيوم والضباب، وصعوبة الرؤية ايضا .

يقلل فرص الإصابة بالسرطان :

ربطت بعض نتائج الأبحاث  مؤخرا بين تناول الأحماض الدهنية أوميغا 3 وبين تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وبنسب عالية، خاصة سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الفم، وسرطان المريء، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان المبيض

مقالات مشابهة

  • بينها «العقرب الماكر».. 5 أبراج فلكية بارعة في فن التلاعب
  • مكسيم خليل يحذر من خطورة الشائعات على سوريا
  • مع انخفاض درجات الحرارة.. نصائح للحماية من الإنفلونزا |فيديو
  • “قبائل حضرموت” تشكل قوات للحماية الثروات 
  • استغل نزوح سكان راشيا الفخار في الحرب وهذا ما فعله.. سارق في قبضة قوى الأمن
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
  • هل يحتاج ركوب المترو لسدادات أذن للحماية من الضوضاء؟ دراسة رسمية تجيب
  • الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
  • حقيقة خطورة تناول الأسماك في الشتاء