السودان: خطة لإيصال المدخلات الزراعية قبل حلول الخريف
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وزارة الزراعة في السودان، بحثت مع عدة أطراف الاستعدادات الخاصة بتوفير مدخلات الموسم الصيفي وكيفية إنجاحه.
بورتسودان: التغيير
أمن اجتماع بين وزارة الزراعة والغابات السودانية والبنك الزراعي، على خطة لتوفير مدخلات الموسم الصيفي 2024- 2025م، تهدف إلى تأمين وصول المدخلات إلى الولايات قبل حلول فصل الخريف.
وأدت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، إلى انخفاض الإنتاج الزراعي بشكل عام والحبوب بصفة خاصة، لاسيما بعد تمدد “الدعم السريع” إلى ولاية الجزيرة التي تضم أكبر مشروع زراعي سوداني ووصولها إلى حدود سنار والنيل الأبيض، فضلاً عن دارفور وكردفان.
وأفادت وزارة الزراعة، يوم السبت، بأن الوزير أبو بكر عمر البشرى، عقد اجتماعاً بمدينة بورتسودان، مع مدير عام البنك الزراعي محمد آدم، وبحثا استعدادات البنك لتوفير مدخلات الموسم الصيفي المقبل.
وقالت إن الاجتماع أمن على الخطة الموضوعة والتي تشمل تأمين الوقود المطلوب وتأمين سماد اليوريا وسماد الداب والخيش اللازم للموسم الصيفي 2024- 2025م.
وأكد الوزير على ضرورة إيصال المدخلات الزراعية إلى الولايات المختلفة قبل حلول فصل الخريف.
اجتماع وزير الزراعة ووفد حكومة سناروفي سياق ذي صلة، بحث الوزير مع وفد حكومة ولاية سنار الذي ضم الوالي ووزراء الصحة، المالية والاقتصاد، الإنتاج والبنى التحتية، استعدادات الولاية للموسم الزراعي الجديد.
وقدم والي سنار توفيق محمد علي، تنويراً عن استعدادات الولاية وأبرز التحديات، ودعا إلى ضرورة توفير الجازولين للمزارعين في وقت مبكر، ونبه إلى أن الزراعة هي عماد اقتصاد الولاية.
فيما أكد وزير الزراعة الاتحادي أبو بكر عمر البشرى، أن وزارته ستسخر كل إمكاناتها لإنجاح الموسم الزراعي بولايات الزراعة الآلية، ولفت إلى أنه لا مخرج إلا بالزراعة خاصةً مع توقعات خريف ناجح لهذا الموسم.
من جانبه، أكد وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية المكلف بولاية سنار الهادي الصادق، أن وزارته بدأت ترتيبات الاستعداد للموسم الزراعي لأن الإعداد مبكراً يعد ضرورياً لإنجاح الموسم الزراعي، ونبه إلى أن سنار غنية بمواردها ويمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
الوسومأبو بكر عمر البشرى البنك الزراعي الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان دارفور سنار كردفان وزارة الزراعة ولاية الجزيرة ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البنك الزراعي الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان دارفور سنار كردفان وزارة الزراعة ولاية الجزيرة ولاية سنار وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتح أبواب عروس الدلتا أمام التعاون الزراعي مع مدغشقر
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، الوزير “فرانسوا سيرجيو هاجاريزون”، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، داخل ساحة شركة طنطا موتورز بمدينة طنطا، في مستهل زيارة رسمية تستهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر ومدغشقر في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية والميكنة الحديثة، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وريتشارد رازافيندراباري، رئيس لجنة الزراعة بالجمعية الوطنية (مجلس النواب) بجمهورية مدغشقر، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وجان ميشيل ليونج بوك تسي، مدير عام المركز الوطني لتنمية الأبحاث التطبيقية الزراعية "FOFIFA" بجمهورية مدغشقر، وفرانسيسكو رامورا جيو، المدير الإقليمي للزراعة والثروة الحيوانية لإقليم "أنوسي" (جنوب جمهورية مدغشقر)، وعدد من المرافقين لوزير الزراعة بجمهورية مدغشقر،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد ،والدكتور ناجح فوزي، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والمهندس عمرو أبو فريخة، مدير عام شركة طنطا موتورز، إحدى كبرى الشركات المصرية العاملة في إنتاج وتسويق المعدات والآلات والجرارات الزراعية،وعدد من القيادات التنفيذية.
جهود محافظ الغربيةويأتي اختيار شركة طنطا موتورز لتكون نقطة انطلاق اللقاء، رسالة واضحة تعكس اهتمام محافظة الغربية بتقديم نموذج تنموي متكامل، يربط بين الإنتاج الزراعي والتصنيع المحلي، ويُجسّد فلسفة الدولة المصرية القائمة على التعاون العملي وتبادل الخبرات الواقعية مع الأشقاء الأفارقة، بعيدًا عن الطابع البروتوكولي التقليدي.
وخلال اللقاء، رحّب اللواء أشرف الجندي بالوزير الضيف والوفد المرافق له، مؤكداً أن محافظة الغربية ليست فقط أحد أهم أقاليم الدلتا الزراعية، بل هي أيضًا مركز رئيسي للصناعات المرتبطة بالإنتاج الزراعي، وتتمتع بقدرات بشرية وفنية كبيرة تجعلها منصة رائدة للتكامل الزراعي والصناعي، على مستوى الجمهورية والقارة الإفريقية.
دعم الصناعات المصريةوأشار المحافظ إلى أن الغربية تُعد من أكبر المحافظات المصدّرة للبطاطس والمنتجات الزراعية عالية الجودة، لافتاً إلى أن قرية “شنراق” بمركز السنطة تُسهم بنسبة 85% من صادرات مصر من الزبيب، في حين تنتج قرية “شبرا بلولة” بمركز قطور أكثر من 60% من عجينة الياسمين التي تدخل في صناعة العطور العالمية، مؤكدًا أن هذه النجاحات لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل ودعم كامل للقرى المنتجة، وعددها 29 قرية داخل المحافظة.
وأضاف الجندي: “نحن لا نستعرض فقط ما حققناه، بل نُرحب بتبادل خبراتنا ونقل تجاربنا الناجحة إلى أشقائنا في القارة، وخاصة في ظل ما نمتلكه من بنية صناعية ومراكز تدريب وتكنولوجيا محلية متطورة في مجالات الزراعة والصناعة التحويلية والميكنة الحديثة”.
تبادل الخبرات والتجاربواصطحب المحافظ الوزير الضيف في جولة ميدانية داخل شركة طنطا موتورز، إحدى أقدم وأهم الشركات المصرية في مجال تصنيع المعدات والآلات الزراعية، حيث استمع الوفد الزائر إلى شرح مفصل حول المنتجات التي تحمل شعار “بكل فخر صنع في مصر”، وشملت المعروضات: سطارات البذور، بلانتر بطاطس، حصادات القمح والأرز، وحدات حصاد الكسافا، دراسات التذرية، ديجر البطاطس، وآلات أخرى تم تطويرها بأيادٍ مصرية لخدمة المزارع الأفريقي والعربي.
وأبدى وزير الزراعة والثروة الحيوانية بمدغشقر إعجابه الشديد بما شاهده من تطور صناعي في مصر، قائلاً: “ما رأيته اليوم يؤكد أن مصر ليست فقط شريكاً استراتيجياً، بل دولة رائدة يمكننا التعلم منها والاستفادة من خبراتها، خاصة في قطاع الزراعة الذي يمثل عماد التنمية المستدامة في القارة السمراء”. وأضاف: “زيارة الغربية أضافت لي الكثير، ورأيت فيها نموذجاً عمليًا يجمع بين التخطيط والإرادة والعمل الميداني، وهو ما نحتاج إلى تعزيزه في مدغشقر لتحقيق الاكتفاء الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية”.
فتح أبواب التبادل التجاريوفي ختام زيارة الشركة أكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة تفتح أبوابها لكل تعاون بناء يخدم القارة الإفريقية، مشددًا على أن تطوير الزراعة لن يتم إلا من خلال تشبيك حقيقي بين الإنتاج والتصنيع والبحث العلمي، وهو ما تسعى إليه مصر في ظل توجهات القيادة السياسية بدعم الشراكة مع الدول الأفريقية.