وزارة الزراعة في السودان، بحثت مع عدة أطراف الاستعدادات الخاصة بتوفير مدخلات الموسم الصيفي وكيفية إنجاحه.

بورتسودان: التغيير

أمن اجتماع بين وزارة الزراعة والغابات السودانية والبنك الزراعي، على خطة لتوفير مدخلات الموسم الصيفي 2024- 2025م، تهدف إلى تأمين وصول المدخلات إلى الولايات قبل حلول فصل الخريف.

وأدت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، إلى انخفاض الإنتاج الزراعي بشكل عام والحبوب بصفة خاصة، لاسيما بعد تمدد “الدعم السريع” إلى ولاية الجزيرة التي تضم أكبر مشروع زراعي سوداني ووصولها إلى حدود سنار والنيل الأبيض، فضلاً عن دارفور وكردفان.

وأفادت وزارة الزراعة، يوم السبت، بأن الوزير أبو بكر عمر البشرى، عقد اجتماعاً بمدينة بورتسودان، مع مدير عام البنك الزراعي محمد آدم، وبحثا استعدادات البنك لتوفير مدخلات الموسم الصيفي المقبل.

وقالت إن الاجتماع أمن على الخطة الموضوعة  والتي  تشمل تأمين الوقود المطلوب وتأمين سماد اليوريا وسماد الداب والخيش اللازم للموسم الصيفي 2024- 2025م.

وأكد الوزير على ضرورة إيصال المدخلات الزراعية إلى الولايات المختلفة قبل حلول فصل الخريف.

اجتماع وزير الزراعة ووفد حكومة سنار

وفي سياق ذي صلة، بحث الوزير مع وفد حكومة ولاية سنار الذي ضم الوالي ووزراء الصحة، المالية والاقتصاد، الإنتاج والبنى التحتية، استعدادات الولاية للموسم الزراعي الجديد.

وقدم والي سنار توفيق محمد علي، تنويراً عن استعدادات الولاية وأبرز التحديات، ودعا إلى ضرورة توفير الجازولين للمزارعين في وقت مبكر، ونبه إلى أن الزراعة هي عماد اقتصاد الولاية.

فيما أكد وزير الزراعة الاتحادي أبو بكر عمر البشرى، أن وزارته ستسخر كل إمكاناتها لإنجاح الموسم الزراعي بولايات الزراعة الآلية، ولفت إلى أنه لا مخرج إلا بالزراعة خاصةً مع توقعات خريف ناجح لهذا الموسم.

من جانبه، أكد وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية المكلف بولاية سنار الهادي الصادق، أن وزارته بدأت ترتيبات الاستعداد للموسم الزراعي لأن الإعداد مبكراً يعد ضرورياً لإنجاح الموسم الزراعي، ونبه إلى أن سنار غنية بمواردها ويمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

الوسومأبو بكر عمر البشرى البنك الزراعي الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان دارفور سنار كردفان وزارة الزراعة ولاية الجزيرة ولاية سنار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البنك الزراعي الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان دارفور سنار كردفان وزارة الزراعة ولاية الجزيرة ولاية سنار وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

كيف يواجه القطاع الزراعي المصري التحديات ويعزز من إنتاجيته؟

تعد الزراعة أحد القطاعات الحيوية في مصر، حيث تشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لنحو 25% من إجمالي القوى العاملة في البلاد، ومع ذلك، يواجه هذا القطاع العديد من التحديات التي تعرقل تطوره وتحد من قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

ن أبرز هذه التحديات "التفتت الحيازي"، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تتعلق بالموارد المائية، وغياب الأساليب الزراعية الحديثة، ونقص الدعم الفني والتمويلي للمزارعين.

التفتت الحيازي: التحدي الأكبر

أحد أبرز المشكلات التي تواجه الزراعة المصرية هو التفتت الحيازي، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 3.2 مليون مزارع في مصر، وهو ما يعني أن معظم الأراضي الزراعية مقسمة على نطاق واسع بين عدد كبير من المزارعين، ما يجعل من الصعب تطبيق نظم زراعية حديثة أو الاستفادة بشكل كامل من الإمكانيات المتاحة. هذا التفتت يؤدي إلى ضعف كفاءة الإنتاج ويزيد من التكاليف.

لمواجهة هذا التحدي، تبذل الحكومة جهوداً كبيرة لتعزيز الزراعات التعاقدية، التي توفر تمويلاً ميسراً وتشجع المزارعين على الالتزام بأساليب زراعية حديثة وفعالة،  كما تركز السياسات الحكومية على دمج الأراضي الزراعية الصغيرة وزيادة المساحات المستصلحة في مناطق مثل الدلتا الجديدة والصعيد.

تطوير الزراعة العضوية.. منتدى علمي يستعرض الفرص والتحديات في بني سويف

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن من أبرز التحديات التي تواجه الزراعة المصرية هو التفتت الحيازي، حيث يصل عدد المزارعين إلى نحو 3.2 مليون، مما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد، موضحا أنه يتم العمل على التغلب على هذه المشكلة من خلال توسيع نظام الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بفائدة 5%، مما يتيح للقطاع الزراعي تحقيق طفرة كبيرة.

وأضاف الوزير أن الدولة المصرية، بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهوداً كبيرة في استصلاح الأراضي الجديدة في مناطق مثل الدلتا الجديدة والصعيد وتوشكى والوادى، داعياً المزارعين إلى تبني الأساليب الحديثة في الزراعة والري من أجل زيادة الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، بما في ذلك التوسع في التصدير.

كما أكد فاروق أن من أولويات الدولة دعم صغار المزارعين، مع التركيز على تحسين القيمة المضافة وسلاسل الإمداد. وأعرب عن تطلعه لانضمام جميع صغار المزارعين إلى منظومة الزراعة التعاقدية، مما سيتيح زيادة مساحة الأراضي الزراعية المهملة في الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة، كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية بشكل اختياري للمزارعين.

كلية الزراعة.. منارة علمية تحتفي بتراثها الأكاديمي ومستقبلها الواعد

ممارسات الزراعية الحديثة 

وأشار الوزير إلى أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً للممارسات الزراعية الحديثة والزراعات العضوية، بما يتيح تكويد هذه المزارع والتصدير المباشر دون التعقيدات الإدارية. كما لفت إلى أن الحكومة تعمل بروح الفريق، حيث أصبح المستثمر أحد أهم أولوياتها، مؤكداً على دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى أهمية الإرشاد الزراعي الذي يعيد مكانته في دعم المزارعين. وأوضح أنه يتم إصدار بيانات وتوصيات يومية من الوزارة بشأن واقع الزراعة، مع التواجد الميداني المستمر في الحقول والمزارع.

وفي ختام حديثه، أشاد الوزير بالمزارعين والمصدرين المصريين الذين حققوا رقماً غير مسبوق في الصادرات الزراعية هذا العام، بلغ أكثر من 10.6 مليار دولار، بزيادة تقترب من 17% مقارنة بالعام الماضي، في مجال الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.

 

مقالات مشابهة

  • أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي.. توصيات ورشة العمل لتطوير السياسات الزراعية
  • مجلس الوزراء يوافق على إصدار وزارة الزراعة التعليمات الخاصة ببدلات إيجار الأراضي الزراعية
  • بني سويف تبحث تذليل معوقات تنفيذ مشروعات الصرف المغطى للأراضي الزراعية
  • محافظ دمياط يستقبل مدير البنك الزراعي لتفعيل برنامج المشاركة المجتمعية
  • قائد قطاع النيل الازرق داجو يثمن أدوار الإسناد الشعبي، والإعلامي
  • بني سويف.. مركز جديد للاقتصاد الزراعي والصناعي عبر مشروع النباتات الطبية
  • «الزراعة» تتلقى طلبات المشاركة في النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع في المتحف الزراعي
  • كيف يواجه القطاع الزراعي المصري التحديات ويعزز من إنتاجيته؟
  • العودة إلى سنار
  • وزير الزراعة يتابع خطة مسح الأضرار الزراعية في الجنوب