6 علاجات منزلية فعالة لتخفيف الإمساك
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يتعامل العديد من الأشخاص مع الإمساك بانتظام ولكنهم لا يفعلون شيئًا حيال ذلك ولا ينبغي تجاهل القضايا الصحية، على الرغم من أنها تبدو بسيطة.
وسواء كان ذلك بالأدوية أو العلاجات المنزلية، ينبغي بذل الجهود لمواجهة الآثار السلبية على الصحة دعونا نناقش بعض العلاجات المنزلية الفعالة لمواجهة مشكلة الإمساك:
ما هو الإمساك؟يشير الإمساك إلى قلة حركة الأمعاء أو صعوبة إخراج البراز ويمكن أن تنجم عن عوامل مختلفة، بما في ذلك العادات الغذائية، أو الجفاف، أو قلة النشاط البدني، أو بعض الحالات الطبية وقد تشمل الأعراض الإجهاد أثناء حركات الأمعاء، والبراز الصلب أو العقدي، والانتفاخ، وعدم الراحة.
وغالبًا ما يتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل زيادة تناول الألياف والبقاء رطبًا وممارسة الرياضة بانتظام.
وقد توفر الملينات أو ملينات البراز التي لا تستلزم وصفة طبية الراحة في بعض الحالات في حين أنه يجب معالجة الحالات الشديدة أو المزمنة من قبل أخصائي الرعاية الصحية، إلا أن هناك العديد من العلاجات المنزلية الفعالة التي يمكن أن توفر الراحة للإمساك العرضي؛ فيما يلي العلاجات، موضحة كل منها بالتفصيل:
زيادة تناول الأليافتلعب الألياف دورًا حاسمًا في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة عن طريق إضافة كميات كبيرة من البراز وتسهيل مروره عبر الجهاز الهضمي.
اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
هناك نوعان من الألياف: قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، كما تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء وتشكل قوامًا يشبه الهلام، بينما تضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجمًا كبيرًا إلى البراز وتسرع مروره عبر الأمعاء.
وتشمل الشوفان والشعير والبقوليات (الفاصوليا والعدس) والفواكه (التفاح والبرتقال والتوت) والخضروات (الجزر والقرنبيط وكرنب بروكسل) والحبوب الكاملة (القمح الكامل والأرز البني) والمكسرات والبذور وقشور الفواكه.
والخضروات في نظامك الغذائي. إن زيادة تناول الألياف تدريجيًا وضمان تناول كمية كافية من السوائل يمكن أن يساعد في منع الانزعاج أو الانتفاخ المرتبط بالتغيرات المفاجئة في استهلاك الألياف.
ابق رطبًايعد شرب الكثير من الماء ضروريًا للحفاظ على الترطيب ودعم حركات الأمعاء الصحية ويؤدي الترطيب الكافي إلى تليين البراز، مما يسهل مروره عبر الجهاز الهضمي وبالإضافة إلى الماء، يمكن أن تساهم المشروبات المرطبة الأخرى مثل شاي الأعشاب والحساء الصافي وعصائر الفاكهة الطبيعية في تناول السوائل.
اهدف إلى شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب (64 أونصة) من الماء يوميًا، أو أكثر إذا كنت تعيش في مناخ حار أو تمارس نشاطًا بدنيًا.
ممارسة الرياضة بانتظامالنشاط البدني يحفز عضلات الجهاز الهضمي، ويعزز حركة الأمعاء ويخفف من الإمساك تزيد التمارين الرياضية من حركة الأمعاء، مما يساعد على تحريك البراز عبر القولون بشكل أكثر كفاءة وحتى الأنشطة المعتدلة الشدة مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة أو اليوجا يمكن أن تكون مفيدة لتخفيف الإمساك.
واستهدف ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع اختر الأنشطة التي تستمتع بها والتي يمكنك دمجها بسهولة في روتينك اليومي.
جرب الملينات الطبيعيةتحتوي بعض الأطعمة والمشروبات على خصائص ملينة طبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك عصير الصبار، وملح إبسوم، وما إلى ذلك احرص على عدم تناول جرعة زائدة من هذه المسهلات وانتبه إلى الجرعة واستشر الطبيب دائمًا إذا لم تشعر بالارتياح بعد تناولها.
مارس تقنيات الاسترخاءيمكن أن يساهم التوتر والقلق في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك من خلال التأثير على حركية الأمعاء ووظيفتها.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الاسترخاء، وبالتالي تحسين صحة الجهاز الهضمي.
انخرط في أوضاع اليوجا اللطيفة التي تستهدف البطن وتعزز عملية الهضم، مثل وضعية الطفل أو وضعية الجلوس للأمام أو الالتواءات.
جرب العلاجات العشبيةتم استخدام العديد من العلاجات العشبية تقليديًا لتخفيف الإمساك وتعزيز انتظام الأمعاء تعمل هذه الأعشاب عن طريق تحفيز حركية الأمعاء، أو تليين البراز، أو تشحيم الجهاز الهضمي.
وعلى سبيل المثال، قشور السيليوم عبارة عن ألياف قابلة للذوبان مشتقة من بذور نبات بلانتاجو أوفاتا فهو يمتص الماء في الجهاز الهضمي، ويشكل مادة تشبه الهلام تعمل على تليين البراز وتعزيز حركة الأمعاء وقشر السيليوم متوفر في شكل مسحوق أو كبسولة ويمكن خلطه بالماء أو العصير لسهولة استهلاكه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز الهضمی حرکة الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العسل والزبدة وزيت الزيتون.. خطوات منزلية لكشف غش المنتجات الغذائية
مع تزايد الاهتمام بسلامة الغذاء وجودته، أصبحت مكافحة الغش التجاري وضمان جودة المنتجات الغذائية مسألة ضرورية، خاصة للنساء اللواتي يتحملن مسؤولية اختيار المنتجات الغذائية لعائلاتهن. في ظل انتشار المنتجات المغشوشة أو منخفضة الجودة في الأسواق، يصبح امتلاك طرق بسيطة وعملية للتحقق من سلامة الأغذية أمرًا بالغ الأهمية.
طرق منزلية لاختبار جودة الغذاءيستعرض هذا التقرير أساليب سهلة وفعالة يمكن للنساء تطبيقها في المنزل للكشف عن جودة المواد الغذائية، مثل زيت الزيتون، والحليب، والزبدة، واللحوم، والدواجن، والعسل، إلى جانب نصائح عملية للتسوق الآمن خارج المنزل. يعتمد التقرير على اختبارات موثوقة مقدمة من هيئات عالمية معنية بسلامة الغذاء، مثل هيئة سلامة الغذاء والمعايير الهندية، ويوفر إرشادات تفصيلية حول الاختبارات المنزلية التي يمكن أن تكون خط الدفاع الأول ضد الغش التجاري، مما يمنح المستهلكين قدرة أكبر على اتخاذ قرارات شرائية سليمة.
اختبار جودة زيت الزيتونيعد زيت الزيتون من أكثر المنتجات تعرضا للغش عالميا، نظرا لقيمته التجارية المرتفعة وتعدد أنواعه، مما يجعله عرضة للتلاعب. لذا، من الضروري أن يمتلك المستهلكون طرقًا بسيطة للتحقق من نقائه قبل استخدامه. وفي ما يلي اختباران سهلان يمكن تطبيقهما في المنزل لضمان جودة زيت الزيتون:
اختبار التبريد
إعلانضع كمية صغيرة من زيت الزيتون في الثلاجة لمدة 24 ساعة، إذا تجمد الزيت أو أصبح كثيف القوام، فهذا يشير إلى نقائه، إذ يحتوي زيت الزيتون الأصلي على دهون أحادية غير مشبعة تجعله يتجمد عند درجات الحرارة المنخفضة. أما إذا بقي سائلاً تمامًا، فقد يكون مغشوشًا بزيوت أخرى ذات تركيبة مختلفة.
اختبار اللهب
ضع قطرة من الزيت على يدك ثم حاول إشعالها. الزيت النقي يشتعل بسهولة نظرًا لنقائه، بينما الزيت المغشوش قد لا يشتعل بالسهولة نفسها بسبب وجود إضافات أخرى تقلل من قابليته للاشتعال.
يمكن لهذه الاختبارات البسيطة أن تساعد المستهلكين على اتخاذ قرارات شرائية أكثر وعيًا والتأكد من جودة زيت الزيتون المستخدم في الطهي أو الاستهلاك اليومي.
اختبار الحليب المغشوشيُعد الحليب غذاء أساسيا لدى معظم الأسر، إذ يوفر تغذية ضرورية للأطفال والبالغين، كما يستخدم في تحضير عديد من الأطعمة. ومع ذلك، فهو من أكثر المنتجات عرضة للغش، مثل إضافة الماء أو النشا، مما يؤثر على جودته. لذا، يُنصح بالتحقق من مصدره لضمان سلامته.
اختبار النشا: أضف بضع قطرات من اليود إلى عينة من الحليب. إذا تحول لون الحليب إلى الأزرق، فهذا يدل على وجود النشا. اختبار الطفو: ضع قطرة من الحليب على سطح مائل. الحليب النقي يتحرك ببطء، بينما الحليب المغشوش بالماء يتحرك بسرعة أكبر. الزبدةيفضل كثيرون استخدام الزبدة الطبيعية بدلا من الدهون النباتية المهدرجة، نظرًا لطعمها الغني وفوائدها الصحية. ومع ذلك، قد تحتوي بعض أنواع الزبدة المغشوشة على دهون نباتية رخيصة بدلًا من الدهون الحيوانية الطبيعية، مما يقلل من قيمتها الغذائية، بل قد يجعلها ضارة بالصحة بسبب الإضافات الكيميائية التي تُستخدم لمحاكاة قوام ورائحة الزبدة الطبيعية. لذا، من الضروري التأكد من جودتها قبل استخدامها لضمان الحصول على فوائدها الصحية وتجنب أي مخاطر.
تُعد اللحوم من أكثر الأطعمة حساسية، إذ تعتمد سلامتها وجودتها على طرق التخزين ودرجات الحرارة المناسبة. وفي حال عدم التعامل معها بشكل صحيح، يمكن أن تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مما يعرضها لخطر الفساد. لذا، من المهم التأكد من طزاجتها قبل الشراء أو الاستخدام.
اختبار اللون والرائحة: اللحوم الطازجة تتميز بلون وردي أو أحمر فاتح مع رائحة طبيعية. إذا كان لونها داكنًا أو مائلًا للبني مع رائحة نفاذة أو كريهة، فقد تكون غير صالحة للاستهلاك. اختبار الضغط: اضغط برفق على قطعة اللحم بإصبعك، إذا عاد اللحم إلى شكله الأصلي بسرعة، فهذا يعني أنه طازج. أما إذا ظل الضغط مرئيًا ولم يعد اللحم لشكله الطبيعي، فقد يكون غير طازج أو بدأ في الفساد. العسليمكن أن يكون العسل بديلا رائعا للسكر المكرر الذي لا يعدو كونه مصدرا للسعرات الحرارية وغير صحي بالقدر الكافي. إذا كنت ترغب في الاستمتاع بفوائد استخدام العسل، فتجب مراعاة نقائه قبل الشراء حيث يعد العسل من أكثر المنتجات التي يتم غشها بإضافة السكر أو الماء، للتأكد من جودته إليك بعض الاختبارات:
لا يقتصر الأمر على إجراء اختبارات للمواد الغذائية فحسب، بل يجب أيضًا الاهتمام باتباع إرشادات محددة عند التسوق لشراء المنتجات الغذائية لضمان سلامتها وجودتها. فيما يلي بعض التوصيات الأساسية:
اختيار مصادر موثوقة: قم بشراء المنتجات الغذائية من متاجر معروفة وذات سمعة جيدة. تقلل المتاجر الموثوقة من خطر التلوث والأمراض المنقولة بالغذاء، لأنها تلتزم بأنظمة سلامة الغذاء بشكل أكبر. فإن الشراء من مصادر موثوقة يقلل من مخاطر التلوث والأمراض المنقولة بالغذاء.
إعلانالتحقق من تواريخ الصلاحية: دائمًا ما يجب فحص تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية على العبوات. تناول الطعام بعد انتهاء صلاحيته قد يشكل مخاطر صحية.
التأكد من ظروف التخزين: تأكد من تخزين المنتجات، خاصة القابلة للتلف، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، في درجات حرارة مناسبة. التخزين غير السليم يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا وتلف المنتجات؛ الحفاظ على سلسلة التبريد أمر بالغ الأهمية لمنع الأمراض المنقولة بالغذاء.
فحص العبوات: تحقق من وجود أي تلف أو تسريب في العبوة. العبوات التالفة يمكن أن تعرض الغذاء للملوثات. تجنب شراء المنتجات ذات العبوات التالفة لتقليل المخاطر الصحية.
استخدام شرائط اختبار سلامة الغذاء: لسلامة إضافية، يمكن استخدام شرائط اختبار سلامة الغذاء المتوفرة في الأسواق. يمكن لهذه الشرائط الكشف السريع عن الملوثات مثل البكتيريا الضارة أو المواد الكيميائية. تعمل هذه الشرائط عن طريق تغيير لونها أو شكلها عند التفاعل مع الملوثات، مما يوفر طريقة سريعة وسهلة للكشف عن الأطعمة غير الآمنة. تعد هذه الشرائط فعالة للاختبار الفوري ويمكن أن تكون أداة قيمة للمستهلكين.
مع انتشار الغش التجاري وتلوث الغذاء، أصبح من الضروري لكل امرأة امتلاك مهارة التحقق من جودة المنتجات الغذائية في المنزل. من خلال استخدام الاختبارات البسيطة المذكورة سابقًا، إلى جانب اختيار مصادر موثوقة للتسوق، والتأكد من حالة المنتجات، وظروف تخزينها، وصلاحيتها، يمكن تجنب المخاطر الصحية وتوفير المال. باتباع هذه الإرشادات، تصبح المرأة خط الدفاع الأول في حماية صحة وأسرة أفرادها وضمان سلامة غذائهم.