تناول مشروب بارد واحد فقط يوميًا قد يفعل ذلك للكبد!
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
إن تناول مشروب بارد سكري واحد فقط يوميًا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة.
وهذه المشروبات السكرية، المتوفرة بسهولة في السوق، محملة بمستويات عالية من السكر، تتراوح غالبًا من 50 إلى 80 جرامًا لكل وجبة.
ولوضع هذا في الاعتبار، قد تحتوي الحصة الواحدة على ما يقرب من 10 إلى 15 ملعقة صغيرة من السكر، مما يشكل مخاطر صحية خطيرة.
وإن استجابة الجسم لمثل هذا التدفق المفاجئ للسكر من خلال المشروبات الباردة أمر مثير للقلق غير قادر على استقلابه بسرعة، يبدأ الجسم آليتين.
أولًا، فهو يحفز إنتاج الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم.
ثانيًا، تتحول الكربوهيدرات الزائدة الناتجة عن تحلل السكر بسرعة إلى دهون في الكبد، مما يؤدي إلى تراكم رواسب الدهون.
ولا تساهم هذه الظاهرة في الإرهاق فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا لأمراض الكبد المختلفة.
ووفقًا للدكتور أكاش شوكلا، مدير قسم أمراض الكبد، مستشفى مؤسسة سير إتش إن ريلاينس، مومباي، يشكل كل من الجلوكوز، الموجود عادة في السكر، والفركتوز، السائد في عوامل التحلية مثل شراب الذرة والفواكه، تهديدًا لصحة الكبد عند استهلاكهما بشكل مفرط.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى خلل التمثيل الغذائي المرتبط بأمراض الكبد.
ولا تظهر هذه الحالة على شكل مرض الكبد الدهني فحسب، بل تزيد أيضًا من احتمالية الإصابة بالمضاعفات المرتبطة به مثل مقاومة الأنسولين، والسكري، وانقطاع التنفس أثناء النوم، وفرط شحميات الدم.
ويبرز مرض الكبد الدهني، الذي يُعرف الآن على أنه خلل أيضي مرتبط بأمراض الكبد، باعتباره اضطراب الكبد الأكثر شيوعًا والمرتبط بالاستهلاك المفرط للسكر.
ومن المثير للقلق أن هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أمراض الكبد الموجودة مسبقًا مثل التهاب الكبد B أو التهاب الكبد C أو أمراض الكبد المرتبطة بالكحول، مما يزيد من تعقيد التشخيص.
ويشكل الاستهلاك المعتاد للمشروبات الباردة والمشروبات السكرية تهديدًا خطيرًا لصحة الكبد، مما يمهد الطريق لأمراض الكبد المزمنة والمضاعفات المرتبطة بها.
ومن الضروري التعرف على الآثار الضارة للإفراط في تناول السكر واعتماد عادات غذائية صحية لحماية وظائف الكبد والصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟
#سواليف
أثارت مشاهد إفراج حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) عن عدد جديد من #الأسرى_الإسرائيليين، اليوم السبت، ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي رأت في الطريقة التي تتبعها الحركة عند كل تسليم، استعراضا للقوة و #سخرية من #الاحتلال وتوجيه رسائل قوية للداخل والخارج.
ففي مشهد حمل الكثير من التحدي، سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت الأسير الإسرائيلي الأميركي كيث شمونسل سيغال.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت حماس سراح الأسيرين ياردين بيباس وعوفر كالديرون، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
مقالات ذات صلة ترمب يدعو السيسي لزيارة واشنطن 2025/02/01وسلَّمت وحدة الظل التابعة للقسام، سيغال (65 عاما) في ميناء غزة، بحضور مئات من مقاتلي كتائبها المختلفة.
وكما حدث في مشاهد التسليم السابقة، كانت الأسلحة الإسرائيلية التي غنمتها المقاومة من الجيش الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى، حاضرة على أكتاف مقاتلي القسام، بيد أن أسلحة أكثر نوعية ظهرت خلال عملية تسليم سيغال.
استعراض وانتصار
صحيفة “معاريف” ركزت على الصور التي أظهرت عناصر حماس مبتسمين وفخورين بما وصفته بـ”الغنائم” التي حصلوا عليها من جيش الاحتلال، خاصة البنادق من نوع “تافور”، وهو سلاح يُستخدم من قبل وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الاستعراض يهدف إلى تعزيز صورة حماس كمنظمة منتصرة وقوية، محذرة من تأثيره على الروح المعنوية في إسرائيل.
من جانبها، طرحت القناة الـ13 تساؤلات حادة حول أداء الجيش الإسرائيلي خلال الفترة التي سبقت عملية الإفراج.
وتساءلت القناة عن العدد الكبير من عناصر حماس الذين ظهروا اليوم مدججين بالسلاح وبكامل زيهم العسكري قائلة “من أين خرج كل هؤلاء؟ ماذا كان يفعل الجيش الإسرائيلي طوال 14 شهرًا؟ ما الذي حققه الجيش في غزة؟”.
وأشارت إلى تصريحات سابقة لوزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أعلن فيها القضاء على ألوية حماس في رفح وخان يونس والشمال، زاعما أن الحركة أصبحت مشتتة ومنهكة، وهي تساؤلات تعكس شكوكًا متزايدة حول فعالية الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا على غزة.
سخرية حماس
بدورها، تناولت هيئة البث الإسرائيلية جانبًا آخر من الحدث، مسلطة الضوء على ما وصفته بـ”سخرية حماس” في تعاملها مع الأسرى.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير الأميركي كيث شمونسل سيغال حصل على كيس هدايا إضافي لزوجته أفيفا، التي تم الإفراج عنها خلال الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
واعتبرت الهيئة أن هذا التصرف يهدف إلى إرسال رسائل نفسية واستغلال الرموز لتعزيز صورة حماس كمنظمة رحيمة وذات نفوذ.
كما اعتبرت القناة الـ24 الإسرائيلية، أن اختيار حماس لميناء غزة لتسليم كيث، يحمل رسالة تحدٍّ لنتنياهو وغالانت، حيث إن المنطقة تتبع لكتيبة الشاطئ وهم من يشرفون على عملية التسليم، كما كانت القوة البحرية التابعة للقسام تقوم بتدريبات فيه.
وقالت القناة إن ميناء غزة كان يعتبر مركزا مهما لحضور قيادات عسكرية وسياسية إسرائيلية كبيرة، فنتنياهو وصل مرتين إلى ميناء غزة عبر زوارق حربية، وكذلك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الذي كان يزور القوات الإسرائيلية من خلال هذا الميناء، ويقومون بجولات داخل غزة وكانت دبابات إسرائيلية تصل في بعض الأحيان.