أخبارنا:
2024-06-27@11:49:16 GMT

منتوج العسل المغربي يطرق أبواب السوق الأوروبية

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

منتوج العسل المغربي يطرق أبواب السوق الأوروبية

يجذب منتوج العسل المغربي، المعروف بجودته، اهتمام الاتحاد الأوروبي الذي يسعى إلى توسيع مصادر إمداده بهذه المادة المرغوبة لفوائدها ومزاياها العديدة.

وتجسد هذا الاهتمام من خلال الإعلان، بمناسبة النسخة 16 للمعرض الدولي الفلاحي، عن فتح السوق الأوروبية أمام واردات العسل المغربي. وهي فرصة ستمكن المنتجين المغاربة من الولوج إلى أكبر سوق للعسل على الصعيد العالمي، وكذلك إلى المستهلكين الدوليين ليستكشفوا نكهات جديدة ترضي أذواقهم.

وفي صلب هذه الدينامية تبرز تعاونيات تربية النحل في المغرب، بوصفها الفاعل الرئيسي في الترويج لهذا المنتوج المرغوب فيه. وتعد هذه التعاونيات، التي غالبا ما تتكون من صغار المنتجين المحليين، "راعية" لتقاليد تربية النحل ورافعة للابتكار في قطاع إنتاج العسل في المغرب.

وفي هذا الصدد، أفادت سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، باتريسيا لومبارت كوزاك، بأن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، نجحا في توفير الضمانات اللازمة للاتحاد الأوروبي للسماح بولوج العسل المغربي إلى السوق الأوروبية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر رئيس مجموعة "الشرق" ذات النفع الاقتصادي، عبد الحميد القدوري، عن ارتياحه لهذه الخطوة التي من الواضح أنها ستعود بالفائدة على القطاع التعاوني فضلا عن القطاع الفلاحي.

ويتطلع عبد الحميد إلى تعزيز إنتاجية قطاع تربية النحل، الذي يشهد تقدما مقارنة بالسنوات السابقة، على الرغم من التحديات المتعددة المرتبطة بأمراض النحل.

وأشار في هذا السياق إلى أن "المغرب بذل جهودا كبير،ة ونحن مربو النحل والمهنيون والجمعيات ملتزمون بالرؤية المعتمدة في هذا المجال، بهدف المساهمة في تطوير القطاع وتحسين المنتوجات المحلية".

وت شاطر أمل علمي، ممثلة التعاونية الفلاحية "الياسمين" للنحل، والتي تشرف عليها بمعية زوجها منذ سنة 2012، هذه التطلعات، مؤكدة أنه "بفضل تنوع طبيعة المملكة، يتم إنتاج عدة انواع من العسل، ليس الموجه للاستهلاك فقط، ولكن الموجه لأغراض علاجية كذلك".

وأبرزت أن التعاونية تهدف إلى إرضاء جميع الأذواق وجميع فئات الزبناء من أجل تشجيع استهلاك هذه المادة الثمينة المتعددة الاستعمالات، موضحة أنها تعمل على استكشاف الطرق الممكنة للحفاظ على جودة العسل من خلال مقاربة حيوية، قائلة "نحرص على مراقبة خلايا النحل والاعتناء بها ، دون ترك أي أثر كيميائي في العسل".

والأكيد أن فتح السوق الأوروبية أمام واردات العسل المغربي، والذي أعقب إدراج المغرب، في فبراير من سنة 2024، على قائمة البلدان التي بالإمكان توريد العسل منها إلى الاتحاد الأوروبي، سيمنح المنتجين في قطاع تربية النحل امتياز الولوج إلى سوق مربحة وتنافسية.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السوق الأوروبیة تربیة النحل

إقرأ أيضاً:

ليمُتْ الاتحاد الأوروبي بغيظه

تم إرسال الدفعة الأولى من الغاز الطبيعي المسال لهذا الموسم عبر طريق بحر الشمال إلى آسيا. حول ذلك، كتب يفغيني نيكيتوفينكو وسيرغي برافوسودوف، في "أرغومينتي غي فاكتي":

مع افتتاح الملاحة على طريق بحر الشمال، تم شحن الدفعة الأولى من الغاز المسال من مصنع يامال للغاز الطبيعي المسال، إلى المستهلكين الصينيين.

بالنسبة لمنتجي الغاز الطبيعي المسال في روسيا، السوق الآسيوية أكثر ربحية من السوق الأوروبية، ولا توجد أي مشاكل في التسويات المالية هنا.

وفي الصدد، قال المدير العام لمعهد الطاقة الوطني سيرغي برافوسودوف: "أسعار الغاز الطبيعي المسال ليست ثابتة، وأسعار البورصة تتغير باستمرار، اعتمادًا على عوامل كثيرة". ولكن بشكل عام، متوسط ​​سعر الغاز المسال سنويا في آسيا أعلى تقليديا منهفي المناطق الأخرى. الصين واليابان وكوريا، تشكل السوق الآسيوية الرئيسية للغازالطبيعي المسال، وتركز أكبر مصانعنا في سخالين، بصرف النظر عن الإمدادات المحلية،على آسيا فقط.

وفي الوقت نفسه، لا يمكن إجراء عمليات التسليم من مصانع يامال في الاتجاه الشرقي إلا عبر طريق بحر الشمال، حيث الملاحة التقليدية تكون متاحة فقط من نهاية حزيران/يونيو إلى تشرين الثاني/نوفمبر. "تشحن مصانعنا في يامال تقليديًا معظم منتجاتها، ما يقرب من 80-90٪، إلى أوروبا. الخدمات اللوجستية من يامال إلى آسيا أكثر تعقيدًا وتكلفة، ولكن بناءً على وضع الأسعار، يبقى إرسال شحنات الغاز الطبيعي المسال في الاتجاه الآسيوي أكثر ربحية قليلاً من الاتجاه الأوروبي.

وأـضاف برافوسودوف: "حجم تراجع إمداداتنا الى السوق الأوروبية ضئيل. ولكن حتى هذا الحجم يسبب زيادة في أسعار الغاز الطبيعي المسال في سوق الاتحاد الأوروبي. وفي هذه الحالة، سوف يستغل منتجونا والشركات المنتجة الأخرى الفرصة لكسب المال وزيادة الشحنات إلى أوروبا".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • كيف يستطيع نحل العسل شم الروائح الخفية لسرطان الرئة؟
  • العقوبات الأوروبية ضد روسيا تدخل في مأزق
  • الخارجية الروسية: حجب وسائل الإعلام الأوروبية هو رد فعل مماثل
  • مولدوفا تجري مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • الانتخابات الأوروبية.. قراءة في النتائج والتداعيات
  • ليمُتْ الاتحاد الأوروبي بغيظه
  • الجيش المغربي في قائمة 20 أقوى أسلحة المدفعية في العالم
  • الاتحاد الأوروبي واستهداف السيارات الكهربائية
  • من هو جمال السلامي مدرب منتخب الأردن الجديد وما أبرز إنجازاته؟
  • بحث يصنف التلميذ المغربي ضمن الأقل إبداعاً في العالم