أبل تُجري محادثات مع شركة OpenAI لدمج الذكاء الاصطناعي في آيفون
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أفادت تقارير أن شركة أبل تُجري محادثات مع كل من OpenAI وجوجل لجلب الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى نظام تشغيلها القادم iOS 18 ودمجه في أجهزتها.
وبحسب تقرير من “بلومبرج” فإن أبل لم تتوصل إلى قرار نهائي بين دمج روبوت الدردشة ChatGPT من شركة OpenAI أو Gemini من شركة جوجل أو أي مزود طرف ثالث آخر.
وكان موقع Business Insider قد كشف في وقت سابق أنه من المتوقع أن يتم إصدار هواتف آيفون 16 مع عدد من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يتوقع الخبراء أنه سيؤدي إلى ارتفاع أسهم أبل.
وتكشف بلومبرج أن شركة أبل تخطط للدخول في شراكة مع منشئ ذكاء اصطناعي أكثر رسوخًا لدمج روبوت محادثة مشابه لنموذج GPT الخاص بـ OpenAI.
وأوضحت أن شركة أبل قد ناقشت في البداية صفقة مع OpenAI في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من تباطؤ التعاون بين الشركتين منذ ذلك الحين.
وأعلنت شركة أبل سابقًا عن خطط لإطلاق سلسلة أجهزة Mac مع معالجات M4 جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى قفز سهم الشركة بنسبة 4٪.
وفي شهر فبراير الماضي، قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لـ أبل إنه سيتم إصدار إعلانات كبيرة في وقت لاحق من هذا العام حول قيام شركته بدمج التكنولوجيا في خطوط إنتاجها الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل الذكاء الاصطناعي شركة OpenAI الذکاء الاصطناعی شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.