زوَّار الجناح السعودي بمهرجان جرش يتعرَّفون على فخاريات تخطى عمرها نصف قرن
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن زوَّار الجناح السعودي بمهرجان جرش يتعرَّفون على فخاريات تخطى عمرها نصف قرن، وبيَّنت الحرفية فاطمة حسنين أن المشغولات المعروضة يعود تاريخها لأكثر من 80 عامًا، مشيرة إلى الطلب المتزايد على تصنيع أنواع معينة من القطع .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زوَّار الجناح السعودي بمهرجان جرش يتعرَّفون على فخاريات تخطى عمرها نصف قرن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وبيَّنت الحرفية فاطمة حسنين أن المشغولات المعروضة يعود تاريخها لأكثر من 80 عامًا، مشيرة إلى الطلب المتزايد على تصنيع أنواع معينة من القطع الفخارية المطلية بالسيراميك؛ منها: فناجين القهوة السعودية وأكواب الشاي والماء، وكذلك الزير الحافظ للماء؛ وذلك لاستعمالها في المناسبات العائلية كنوع من إحياء التراث السعودي الأصيل.
وكان الجناح السعودي بمهرجان جرش قد افتتح أبوابه للزوار الخميس الماضي، مقدمًا صورة وافية عن حضارة وتراث المملكة، وجهودها في الحفاظ على الإرث العريق من الضياع والاندثار، في مشاركة تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
وتتضمَّن المشاركة السعودية عرضًا مختصرًا عن عام الشعر العربي على النقوش الصخرية الأثرية باستخدام التقنيات الحديثة،ومعرضًا مصوَّرًا يسلط الضوء على مواقع التراث العالمي المسجلة في اليونسكو، وحفلةً غنائيةً بالمسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية.
فيما أقامت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي حفلاً موسيقيًّا في "بوليفارد العبدلي" بالعاصمة عمَّان أمس الأول الجمعة، قدَّمت خلاله "ميدلي" غنائيًّا لأبرز الأغاني السعودية، وفقرات غنائية فردية لأعضاء الأوركسترا، بحضور فرق أدائية رجالية ونسائية.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل زوَّار الجناح السعودي بمهرجان جرش يتعرَّفون على فخاريات تخطى عمرها نصف قرن وتم نقلها من صحيفة عاجل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن
مكة المكرمة – مبارك الدوسري
في أروقة الحرم المكي، حيث تتقاطع الدروب بين المعتمرين والزوار والصوّام، يلفت انتباه الجميع مشهد مألوف لكنه دائم التجدد: كشاف سعودي، بابتسامة مشرقة، يمد يده للمساعدة، يوجه الضيوف، ويساند كبار السن، في صورة تعكس معاني الإخلاص والخدمة.
ليس مجرد واجب أو عمل تطوعي، بل هو التزام تربوي أصيل، متجذر في روح الكشاف السعودي، الذي ينطلق في مهمته مستنداً إلى أحد أبرز بنود قانونه: “الكشاف باش”. فابتسامته ليست مجرد تعبير عابر، بل هي رسالة حب وخدمة، تجسد روح العطاء في أقدس بقاع الأرض.
ابتسامة رغم التعب
في أحد أيام رمضان، حيث يزدحم المطاف والمسعى بالصوّام والمعتمرين، كان “محمد”، أحد الكشافة السعوديين، يعمل في توجيه الحشود، وبينما كان يساعد رجلاً مسناً على إيجاد طريقه إلى باب المروة، لاحظ المعتمر علامات الإرهاق على وجه الكشاف، فسأله مبتسماً:
— “ألا تشعر بالتعب يا بني؟”
فجاءت الإجابة بعفوية صادقة، ممزوجة بابتسامة مشرقة:
— “نحن نرتاح عندما ترتاحون يا عمّي!”
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
ابتسامة تزيل القلق
وفي موقف آخر، جاءت معتمرة آسيوية تائهة، تتحدث بلغة غير مألوفة، والقلق يكسو وجهها. اقترب منها أحد الكشافة، وبابتسامة واثقة، استخدم إشارات يدوية ونبرة مطمئنة، حتى هدأت وبدأت تفهم. لم تمضِ دقائق حتى اصطحبها إلى المكان الذي تبحث عنه، وعندما همّت بشكره، قالت بلغة مكسّرة:
— “ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!”
ابتسامة تعكس روح الكشافة
الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن ليس مجرد متطوع يؤدي دوراً محدداً، بل هو سفير للخير، متسلح بابتسامة صادقة، تجسد معاني البذل والتفاني. فبين زحام الحرم، وصعوبة المهام، وضغط الأوقات، تبقى تلك الابتسامة هي العلامة الفارقة، التي تذكر الجميع بأن العطاء بروح طيبة هو ما يجعل الخدمة أكثر بركة وجمالاً.
إنها ليست مجرد ابتسامة، بل هي انعكاس لروح الكشاف الحقيقية، حيث يتجلى معنى القانون الكشفي: “الكشاف باسم”، لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة!