حفل فني راقص في ثقافي طرطوس بمناسبة يوم الرقص العالمي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
طرطوس-سانا
أقام المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس حفلاً فنياً راقصاً احتفاءً بيوم الرقص العالمي قدمت فيه 60 فتاة بأعمار مختلفة 18 لوحة فنية راقصة.
الحفل الذي أقيم بالتعاون مع استديو نيسان بينت مؤسسته المدربة دعاء عيسى في تصريح لمراسلة سانا أن حفل اليوم شاركت فيه فتيات من عمر 4 سنوات حتى 17 سنة بعد أن تلقين تدريبات على رقص الباليه الذي يتطلب الهدوء والتركيز والتناغم مع الموسيقا الكلاسيكية التي تلازمه.
وأضافت إن شغفها بهذا الفن وهي خريجة كلية التربية اختصاص معلم صف دفعها لتأسيس استديو نيسان منذ عام 2022 لاستقطاب الفتيات الراغبات بتعلمه وتأسيسهن منذ الصغر وأداء رسالته الفنية الراقية ليكون الحفل الثاني للاستديو في يوم الرقص العالمي نافذة للقول بأنه فن يتميز بشغف المحبة والعطاء ويزداد انتشاراً يوماً بعد يوم وهذا تأكيد على مكانته العالمية.
ورأت عدة فتيات أن فن الباليه يتمتع بجاذبية فريدة تجعل من يمارسه أكثر هدوءاً ورويّة يتحكم بانفعالاته بصبر واتزان كما قالت لور أسعد ابنة العشر سنوات التي تواظب على هوايتها بعمر الأربع سنوات معتبرة دعم الأهل والتقيد بنمط حياة خاصة أمراً هاماً للوصول إلى طموحها وتحقيق رغبتها بتعلم وإتقان فن الباليه .
في حين قالت الطفلة إيلا مزنر التي لم تتجاوز الأربع سنوات إنها سعيدة بوقوفها الأول على المسرح أمام الجمهور لتكون إلى جانب رفيقاتها بالفن لتتعلم أكثر وأكثر.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب في محاضرة بثقافي الدريكيش
طرطوس-سانا
نظّم المركز الثقافي بمدينة الدريكيش في محافظة طرطوس محاضرة حول الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب الجزء الثاني إعداد تمام أحمد وتقديم عبد اللطيف شعبان.
وتحدث شعبان عن قصائد الراحل بأن جميعها حافلة بالمعاني السامية والعواطف الصادقة وهي حصيلة تعارف وتواصل وتراحم مع الأقارب والأصدقاء والشعراء كما أن جميع قصائده مليئة بالألفة الاجتماعية والنقاوة الوجدانية والروح الوطنية، مضيفاً إن لديه قصائد كثيرة في الابتهالات التي لا تخلو من المضمون الإنساني .
وتابع شعبان: إن عاطفة الشاعر القوية دفعته لأن يكتب الكثير من القصائد المتنوعة منها التهاني والزيارات والصداقات والمراسلات والمناسبات الوطنية والقومية والوقائع التاريخية والوصف وغيرها وقد تنوع حجم القصائد ، مبيناً أن قصائده ما هي إلا سيرة حياته ومذكراته.
وذكر شعبان أن الشاعر كتوب من مواليد عام 1905 وتوفي 1978 أي عاش 73 عاماً منها 41 عاماً أكثر من نصف عمره في عهدي الاستعمار التركي والفرنسي وقد قاسى الكثير من ملفات الظلم والفقر لافتاً إلى أنه من قرية بويضة الزمام بريف الدريكيش وأكمل تعليمه في مدرسة المقرمدة وانتقل إلى قرية السعودية الشرقية قي ريف حمص كمعلم 1936.
كما أن شعر الشاعر متعدد الجوانب متنوع وكتب قصائد رثاء لرفاقه وأهله وأحبائه، وله عشرات القصائد في المديح والإطراء.
هيبه سليمان