انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل وثق لفضيحة تحرش جنسي، ضحيته تلميذة بمؤسسة تعليمية بالجماعة القروية “عين الشقف” التابعة لإقليم مولاي يعقوب، على يد ما ظهر أنه مدير الثانوية وبمكتبه أيضا.

وبعد انتشار المقطع الذي أثار غضباً واسعا، كشفت الضحية فاطمة الزهراء، أن المشتبه به دأب على التحرش بها منذ أن وطأت قدماها الثانوية قبل ثلاث سنوات.

وأوضحت أن الأمر نفسه تعرضت له عدد من تلميذات المؤسسة، وأنهن اخترن الصمت خوفاً من الفضيحة ومن عدم تصديق أقوالهن.

وأضافت الصبية أنها اختارت كسر جدار الصمت والتغلب على الخوف الذي تعاني منه الضحايا، وقررت التحدث عن هذه الفضيحة، حيث أخبرت زملاءها بتعرضها للتحرش من طرف المدير لكن أحدا لم يصدقها، قبل أن تقرر تصويره خلسة حتى تؤكد أقوالها.

أما عن ظروف نشرها لمقطع الفيديو، أكدت أنها قامت بتصويره قبيل شهر رمضان، وقررت الاحتفاظ به وعدم نشره إلى حين اجتيازها لامتحان الباكالوريا نهاية هذه السنة خوفا من تضرر مسيرتها الدراسية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

اليمن.. صوت الموقف حين خَرِسَت الأبواق!

 

 

• في زمن الصمت العربي الرهيب، حيث استكانت العواصم العربية، وغرقت الأنظمة في مستنقعات الخنوع السياسي، خرج اليمن، الجريح المحاصر، ليكسر هذا الصمت المهين، ويعلن موقفًا صارخًا ضد الغطرسة الأمريكية، في مشهد لا يزال يُربك حسابات القوى الكبرى.
• ومن المفارقات الصادمة أن الدول التي تنفق المليارات على التسليح، وتغرق في تحالفات الحماية الغربية، لم تجرؤ حتى على إصدار بيان خجول يُدين المجازر التي ترتكبها أمريكا بشكل مباشر أو عبر وكلائها في المنطقة، بينما اليمن، الذي أنهكته الحرب، ولم يُمهَل فرصة لالتقاط أنفاسه، رفض الصمت، وخرج بموقف لم يصدر من أية دولة عربية أخرى.
تصريحات حديدية توثق الموقف
• “نحن جزء من هذه المعركة… وموقفنا هو موقف عملي وميداني، لن نتخلى عن غزة ولا عن محور المقاومة، وسنواجه العدوان الأمريكي أينما كان، “كلمةٌ قالها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، 30 نوفمبر 2023.
• بهذا التصريح، لم يكتفِ اليمن بالبيانات والتغريدات، بل انتقل مباشرة إلى الفعل الميداني، مستهدفًا السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي في البحر الأحمر، في موقفٍ غير مسبوق على مستوى العالم العربي.
• وتحركت القوات اليمنية في البحر الأحمر، لتفرض معادلة استراتيجية واضحة: “لا عبور آمن للسفن المتجهة إلى إسرائيل حتى يتوقف العدوان على غزة.
• ومع كل ضربة يمنية ضد سفينة داعمة للعدوان، كانت تتساقط أوراق التوت عن دول التطبيع، وتزداد عُزلة أمريكا السياسية في المنطقة.
• وبقراءة استراتيجية للموقف اليمني، على الصعيد السياسي أولاً: أرسلت صنعاء رسالة واضحة بأن سيادتها حقيقية وغير مرهونة للخارج، وأنها حاضرة في القضايا المصيرية للأمة.
وعلى الصعيد العسكري ثانياً: أثبتت القوات اليمنية قدرتها على التأثير في معادلات الأمن البحري والاقتصاد العالمي، وفرضت تحديًا عسكريًا مباشرًا على أمريكا وبريطانيا.
أما على الصعيد الشعبي والإقليمي ثالثاً: فإن الموقف اليمني أحرج أنظمة عربية طالما تباهت بقوتها، لكنه كشف هشاشتها أمام الإرادة الأمريكية.
اليمن.. من المتفرج إلى صانع القرار
• لم تعد صنعاء تتلقى الأحداث، بل تصنعها، لم تعد تلعب دور الضحية، بل تحوّلت إلى لاعب فاعل في ساحة المواجهة الإقليمية.
ففي الوقتِ الذي تباهت فيه بعض الأنظمة بعقود التطبيع وصفقات الحماية، فضّل اليمن أن يتمسك بعزّته، رافعًا راية: “الموت لأمريكا… الموت لإسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للإسلام.”
وختاماً : اليمن أولًا في الكرامة
• من وسط الحصار، وسط الدم، ومن تحت الركام، خرج صوت اليمن عالياً، ليقول: “نحن هنا… وسنقف مع فلسطين مهما كلفنا ذلك”.
لقد علّمت صنعاءُ الجميعَ أن السيادةَ لا تُشترى، وأن المواقفَ لا تُصنع في غرف الفنادق، بل تُولد من رحم المعاناة والكرامة.
وسيذكر التاريخ أن اليمن كان أول من قال (لا)… حين خَرِسَ الجميع.

مقالات مشابهة

  • مصرع تلميذة أسفل عجلات جرار زراعي في البلينا بسوهاج
  • اليمن.. صوت الموقف حين خَرِسَت الأبواق!
  • "كيف حيّك؟".. عدسات شبابية توثق أحياء جدة ومكة
  • توقيف صديق تلميذة بعد اقتحامه مدرسة وشتم مديرتها بحيدرة
  • «صيحة»: توثق اغتصاب «8» نساء واختطاف «25» فتاة بمعسكر زمزم
  • نقيب التمريض تلتقى مجدي يعقوب لبحث سبل دعم التمريض المصري
  • كوثر محمود تلتقى السير مجدي يعقوب وتؤكد: داعم دائم للتمريض
  • لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل على مواقع التواصل (فيديو)
  • دبلوماسية الصمت
  • هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح