استنفار أمني في أمريكا بعد رصد صحن طائر في سماء نيويورك (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي التكهنات حول "صحن طائر" في أجواء نيويورك، مما دفع السلطات الأمريكية لفتح تحقيق عاجل.
والتقطت الراكبة ميشيل رييس، التي كانت على متن رحلة طيران تجارية فوق مطار لاغوارديا في 25 مارس الماضي، فيديو لـ"أسطوانة طائرة" غامضة من النافذة.
وقالت: "أول شيء فعلته هو إرسال بريد إلكتروني إلى إدارة الطيران الفيدرالية لإعلامهم بما رأيته.
وأشارت الراكبة إلى أن شخصا آخر على متن الطائرة رأى الجسم أيضا، وأصيب بالذهول، مضيفة: "إنه أمر مثير للأعصاب أن يرى شخص آخر ما رأيته".
في غضون ذلك، قام توماس ويرتمان، مدير شبكة "Mutual UFO Network" في ولاية أوهايو، بمراجعة اللقطات المتداولة، وقال إن الجسم كان يتحرك على ارتفاع 2500 قدم تقريبا، وكان "قريبا نسبيا" من الطائرة أثناء استعدادها للهبوط.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طائر أبو منجل.. صوته يشبه الكلاشنكوف ويتواجد على جدران المعابد المصرية
عالم الطيور والحيوانات مليء بالكائنات الحية التي استطاعت بقدراتها الإلهية لخطف قلوب الجميع، ومن بينها طائر «أبو منجل»، الذي اشتهر بأعناقه الطويلة، والمناقير التي تساعده في الحصول على الغذاء من الماء، ولذلك نوضح في هذا التقرير معلومات عن هذا الطائر.
معلومات عن طائر أبو منجليستقر طائر أبو منجل في المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من المياه، والمستنقعات، والأراضي الرطبة التي توفر الطعام بكميات كبيرة، ليس ذلك فقط بل عُرف الطائر بصوته العالي الذي يُشبه المدفع أو سلاح «الكلاشنكوف»، وفقا لما ذكره موقع «seaworld».
يتراوح طول طائر أبو منجل ما بين 70 إلى 80 سنتيمترًا، ويصل وزنه بين 1050-1300 جرام، أما جناحيه فيتراوح عرضهما من 120 إلى 135 سنتيمترًا، حيث يعيش في المناطق الأكثر جفافًا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويتغذى على الخنافس، والحيوانات الصغيرة الأخرى.
غذاء طائر أبو منجليتغذى طائر أبو منجل الأبيض، على الأسماك، والحشرات، والثعابين الصغيرة، والمواد النباتية، وأحيانا البذور والفواكه والرخويات والضفادع.
تمتلك طيور أبو منجل، مناقير منحنية ونحيلة تستخدمها لاستكشاف المياه الضحلة، أو الطين، أو العشب أثناء البحث عن الطعام، حيث إنه من الطيور الاجتماعية التي تعيش وتسافر، وتشكل خطوطًا قطرية أو على حرف V.
طائر أبو منجل هو نوع قديم، يعود تاريخ السجلات الأحفورية له إلى 60 مليون سنة، فهو من الطيور المقدسة عند الفراعنة حيث انتشرت نقوشه على جدران المعابد المصرية، وله تماثيل ومومياويات محنطة في قبور الفراعنة، حسبما ذكر المنتدى العربي للبيئة والتنمية.
يساعد هذا الطائر في الحفاظ على البيئة، فهو يعمل على مكافحة آفات المحاصيل، لذلك يعد من الطيور ذات قيمة كبيرة للمزارعين، وانقرض هذا الطائر تمامًا من أوروبا، وينحصر انتشاره حاليًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عدة مناطق في الصحراء الكبرى، من بينها سوريا، والجزائر، والمغرب، وغيرها من الدول.