روسيا تستعد لإبرام اتفاقية تعاون مع المغرب هي الأولى على المستوى الإفريقي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يستعد المعهد الحكومي الروسي للفن المسرحي لابرام اتفاقيات تعاون مع أكاديمية المسرح المغربية والمعهد الموسيقي المغربي، وهي أول اتفاقية من نوعها على مستوى القارة الافريقية.
وقال رئيس معهد الفن المسرحي الروسي "غريغوري زاسلافسكي" أثناء لقاء عقده في الرباط مع رئيس إدارة الفنون لدى وزارة الثقافة وشؤون الشباب والاتصالات هشام عبقري: "إننا نبحث في القارة الإفريقية عن بلدان قد يكون التعاون معها مفيدا، والمغرب أحد تلك البلدان لأن المملكة هي دولة ذات ثقافة مسرحية متطورة.
وأضاف زاسلافسكي: "لقد اتفقنا على إقامة علاقات تعاون بين المعهد الروسي الحكومي للفن المسرحي والأكاديمية المسرحية المغربية والمعهد الموسيقي المغربي"، وهو ما سيمكن من تنزيل برامج سنوية تشمل العديد من الأنشطة الهادفة إلى تبادل الخبرات في المجال المسرحي والانفتاح على الثقافات الفنية للبلدين.
وأشار المتحدث إلى أنه اقترح استثمار كل الإمكانات المتوفرة لدى المعهد من أجل تعزيز هذا التعاون، لاسيما توجيه دعوات إلى طلاب المعهد المغربي لعرض مسرحياتهم في مهرجان المعهد وإجراء دروس بيانية بناء على نظام "ستانيسلافسكي" للفن المسرحي والتمثيل المسرحي.
وشدد المسؤول ذاته إلى أنه يطمح لإرسال خريجي المعهد الروسي إلى المغرب لتقديم عروضهم المسرحية في أكاديمية المسرح المغربية، مضيفا: "نريد أن نُظهر لشركائنا المغاربة أن التعاون مع روسيا يمكن أن يكون مفيدا لهم، وآمل أن يقتنعوا بذلك وأن يتقدم التعاون".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “موروكو وورلد نيوز” المغربية الناطقة بالإنجليزية عن “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي موقفه الداعم لحل الأزمة الليبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى تجديد الاتحاد الإفريقي دعمه لعمليتي الصخيرات وبو زنيقة السياسيتين، اللتين تهدفان إلى إيجاد حل سياسي دائم ومقبول من جميع الأطراف. وأوضح التقرير أن هاتين العمليتين تُوجتا بتعزيز المصالحة تحت رعاية الأمم المتحدة ومن خلال جهود الحوار والتشاور بمبادرة من المغرب.
ووفقاً للتقرير، حظيت جهود المغرب في العملية السياسية بإشادة مستمرة من مسؤولين ليبيين وأمميين، حيث تمكنت الاجتماعات من حل الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما نقل التقرير تصريحات محمد عروشي، ممثل المغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، حول هذه الجهود.
وقال عروشي: “موقف المغرب من الأزمة الليبية يعتمد على الحوار والتشاور بين الجهات الفاعلة كسبيل وحيد ومستدام للخروج من الأزمة. مساهمتنا في الجهود الرامية إلى حل النزاع الليبي أفضت إلى نتائج مهمة، مثل المحادثات المستديرة في بو زنيقة خلال العام الماضي”.
وأضاف: “المناقشات توصلت إلى توافق حول القوانين الانتخابية وحلّت نقاط الخلاف الرئيسية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الظروف في ليبيا باتت مواتية لتحقيق تقدم في العملية السياسية، إذ إن حل قضية الشرعية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة”.
واختتم عروشي تصريحاته قائلاً: “إن جهود المغرب تنطلق من نواياه الصادقة لمعالجة الأزمة سلمياً وبدون تدخل أجنبي”.
ترجمة المرصد – خاص