وفاة الأسير كريم أبو صالح من سخنين في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
توفي الأسير كريم يوسف أبو صالح (30 عاما) من مدينة سخنين في السجون الإسرائيلية بعد العثور عليه دون علامات حياة مساء السبت 27 أبريل 2024؛ فيما يدور الاشتباه حول وضع حد لحياته.
وذكرت مصادر محلية في سخنين، أن الأسير تزوج قبل عام واعتقل قبل أكثر من أسبوع، وقد أنجبت زوجته الابن البكر لهما قبل يومين.
وعُلم أن الأسير وشقيق له قضيا 4 سنوات في السجون الإسرائيلية قبل اعتقاله وتوجيه نفس التهم له مؤخرا، فيما اعتقل شقيقه إداريا قبل 6 شهور.
واعتقل الأسير من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووجهت له تهم أمنية بينها "محاولة التجارة بالسلاح والتحريض" بعدما نسب إليه الانتماء إلى تنظيم "داعش".
وأفيد بأن الأسير اعتقل في المرة الأولى في تموز/ يوليو 2014 في مطار "بن غوريون" بينما كان في طريقه إلى خارج البلاد، قبل إطلاق سراحه آنذاك واعتقاله مرة أخرى قبل 10 أيام.
واتهم الأسير بـ"التخطيط لقتل عناصر أمن والعمل ومحاولة جمع عشرات آلاف الشواكل من أجل شراء سلاح من نوع ’كلاشنكوف’".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
غزة – أكد مسؤول أممي، امس الجمعة، أن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل التي تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن مفوضها العام فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”.
وقال لازاريني: “في غزة الأطفال يتضورون جوعا”.
وتابع: “تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.
وفي وقت سابق امس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار.
وأوضح لازاريني، أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس الماضي يقترب من إتمام شهره الثاني.
وختم قائلا، إن ذلك يتواصل بينما “لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية”.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تمامًا منذ 2 مارس/آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
الأناضول