توفي الأسير كريم يوسف أبو صالح (30 عاما) من مدينة سخنين في السجون الإسرائيلية بعد العثور عليه دون علامات حياة مساء السبت 27 أبريل 2024؛ فيما يدور الاشتباه حول وضع حد لحياته.

وذكرت مصادر محلية في سخنين، أن الأسير تزوج قبل عام واعتقل قبل أكثر من أسبوع، وقد أنجبت زوجته الابن البكر لهما قبل يومين.

وعُلم أن الأسير وشقيق له قضيا 4 سنوات في السجون الإسرائيلية قبل اعتقاله وتوجيه نفس التهم له مؤخرا، فيما اعتقل شقيقه إداريا قبل 6 شهور.

واعتقل الأسير من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووجهت له تهم أمنية بينها "محاولة التجارة بالسلاح والتحريض" بعدما نسب إليه الانتماء إلى تنظيم "داعش".

وأفيد بأن الأسير اعتقل في المرة الأولى في تموز/ يوليو 2014 في مطار "بن غوريون" بينما كان في طريقه إلى خارج البلاد، قبل إطلاق سراحه آنذاك واعتقاله مرة أخرى قبل 10 أيام.

واتهم الأسير بـ"التخطيط لقتل عناصر أمن والعمل ومحاولة جمع عشرات آلاف الشواكل من أجل شراء سلاح من نوع ’كلاشنكوف’".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رمضان كريم

أقبل الشهر الكريم وأقبلت معه البهجة والروحانيات التي ينتظرها الناس كل عام حتى تهدأ نفوسهم قليلاً من تعب الحياة، فرصة عظيمة لالتقاط الأنفاس والعودة إلى الحياة الهادئة بعيدًا عن صخب مواقع التواصل وضجيج الترندات الفارغة التى لا جدوى منها، فرصة أيضاً للم شمل العائلات والبيت المصرى الذى كاد أن يتشتت بفعل سرعة الأيام وتغيراتها، ففى رمضان يتذكر الناس كثيرًا مما فاتهم حتى نكاد نقول (يا ليت العام كله رمضان).

شهر فضيل نرجو أن يمر وقد اغتنمناه بعيدًا عن الجدل المقيت والتلاسن ومتابعة تلك الدراما التي لا تعبر عن واقع مجتمعنا المصرى الأصيل، وهذه البرامج الساخرة التى لا تقدم سوى التنمر والسخرية من الناس وكأنما هذا فن أو إبداع، لن يكون التدني والهبوط الأخلاقي إبداعًا أبدًا مهما اجتهد هؤلاء.

شهر فضيل يجود فيه الناس بما يقدرون من أجل إدخال البهجة على قلوب البسطاء والمحتاجين، فلنُشمر عن سواعدنا ونتحسس أحوال أقاربنا وجيراننا ومن نعرفهم أولا، فربما يكونون ممن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف. ابحثوا عن هؤلاء وامنحوهم فى السر ما يمكنهم من آداء واجبات الشهر تجاه الأبناء ومن يعولون. لا تبخلوا على الناس فى تلك الأيام قدر استطاعتكم حتى لا يُقال ذهب البر من أرض مصر الطيبة.

شهر فضيل تُصفّد فيه الشياطين فلعلنا نكبح فيه جماح الغضب والقلق والتفكير الزائد فى المستقبل ونترك أقدارنا بيد الله واثقين فيه مؤمنين بالقضاء والقدر وأننا مازلنا أفضل حالا من غيرنا وإن هذا البلد الأمين الطيب ما زال بخير ما دام فيه رجال يجيدون التفكير والتدبر فى أحوال الناس بعيدًا عن الشائعات والافتراءات التى كادت تعصف بأمم حولنا وبنا نحن أيضًا لولا أننا شعب عريق راسخ تضرب جذوره فى أعماق الأرض منذ فجر التاريخ.

كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وليرزقنا الله فضل صيام وقيام هذا الشهر المبارك، وليظلل على بلادنا بالأمن والأمان ونعمة الاستقرار وتماسك الناس فلسنا فى مكانٍ بعيد عن اتجاه الريح، اللهُم ارزقنا بركة رمضان، اللهُم مصر وأهلها الطيبين يا كريم.

مقالات مشابهة

  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • رمضان كريم
  • عندما يُختزلُ المعتقلُ في جسده!
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • زنزانة 65.. دراما جريئة تفضح جحيم السجون في مصر (شاهد)
  • رئيس الشيوخ: نقدم الدعم والمساندة للدولة المصرية فيما تتخذه من إجراءات لتحسين مسارات الإصلاحات الشاملة
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • البعريني دعا الى اعادة النظر بقانون تعويضات الأسرى في السجون الاسرائيلية